خبير في الشؤون الإسرائيلية: اغتيال إسماعيل هنية لتعطيل صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال فايز عباس، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل لديها حكومة مستقرة يسيطر فيها اليمين الفاشي، الذي تدعم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو في قراراته بالحرب على قطاع غزة مشيرًا إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو رسالة رفض للمفاوضات معها حول التفاوض لإعادة المحتجزين.
وأضاف عباس، عبر مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية تصر على مواصلة الحرب على غزة حتى تحقق أهدافها، وهي القضاء على سلطة حماس وإعادة المحتجزين، لكنها لم تحققها بعد 300 يومًا من العدوان التي تسبب في سقوط 100000 جريح وشهيد فلسطيني وهدم قطاع غزة.
وقف إطلاق النار في غزةوأشارعباس إلى أنه لا يوجد انقسام في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يتعلق بالحرب على غزة، ولكن هناك خلافات تكتيكية، فهناك أيضا من يريد وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين وليس من أجل إنهائها، وهناك من يعارض وقف إطلاق إيقاف النار.
اغتيال إسماعيل هنيةوتابع بأن رئيس وزراء إسرائيل بينامين نتنياهو، لديه هدف وراء عملية اغتيال إسماعيل هنية، وهي وقف المفاوضات وتعطيل الوصول إلى الصفقة، إذ يحاول من خلال تسريبات كاذبة أن يقول إن هنية هو من كان يضع العراقيل أمام المفاوضات أو التوصل إلى صفقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب غزة إيران هنية اغتیال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
جنود احتياط يرفضون الخدمة بغزة
#سواليف
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من #جنود #الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات #الاستيلاء على #أراضي #الفلسطينيين في #غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من #صفقة ” #الرهائن “.
مقالات ذات صلة وصية طفل شهيد من غزة .. عليّ دين شيكل واحد / صورة 2025/03/28وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة “الرهائن” ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.