لبنان – حذر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، من “ارتفاع منسوب الخطر واتساع رقعته من منطقة إلى أخرى” إثر التطورات الإقليمية الأخيرة التي وصفها بـ”المُقلقة”.

جاء ذلك في تصريح لميقاتي خلال زيارته مقر قيادة الجيش في منطقة اليرزة شرق العاصمة بيروت، بمناسبة عيد الجيش الذي يصادف الأول من أغسطس/ آب من كل عام، بحسب بيان صدر عن مكتبه.

وقال ميقاتي، وفق البيان: “ما ينغص على الوطن الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان (…) يضاف إليه التطورات الإقليمية المُقلقة التي تنذر بارتفاع منسوب الخطر واتّساعه من منطقة إلى أخرى”.

وتابع: “إننا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير والذي شهدنا فصولا دامية منه خلال الساعات القليلة الماضية”.

وجدد ميقاتي تأكيده على حق لبنان في الدفاع عن أرضها وسيادتها وكرامتها بـ”كل الوسائل المتاحة”، مضيفا: “لا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات”.

وأشار إلى أن حكومته أبلغت “الدول الشقيقة والصديقة أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب”، وفق ما جاء في البيان.

ولفت إلى أن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الدائم من “خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من جنوب لبنان”، والتزام إسرائيل بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده، مشددا على أن “الاعتداءات لن تثنيهم عن ذلك”.

ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل القيادي البارز بـحركة الفصائل اللبنانية فؤاد شكر بغارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت.

فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية وإيران اغتيال هنية، صباح الأربعاء، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بالعاصمة طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وفيما تبنت إسرائيل اغتيال شكر، تلتزم الصمت إزاء اغتيال هنية، لكن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ألمح إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال الأخير.

وتوعدت كل من حركة الفصائل الفلسطينية وإيران بالرد على اغتيال هنية، وكذلك توعد الفصائل اللبنانية، بالرد على اغتيال شكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية من توسع الصراع بالمنطقة.

 

الأناضول

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يعلن استمرار العمل بموجب وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيان صباح اليوم الإثنين، تأكيد الحكومة اللبنانية استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير (شباط) المقبل.

وجاء في بيان صادر عن ميقاتي: "بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فإن الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025. كما تتابع اللجنة تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".

#لبنان يؤكد الموافقة على استمرار العمل بموجب وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل

- رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: القرار جاء بعد التشاور مع الرئيس اللبناني ورئيس مجلس النواب بشأن المستجدات في #الجنوب#هنا_الاخبارية pic.twitter.com/h7QrK8uGjT

— هنا الاخبارية (@hunaa_news) January 27, 2025

وأضاف البيان: "بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من  أكتوبر (تشرين الأول)".

وتابع ميقاتي: "تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في شأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأمريكي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".

وكان المواطنون اللبنانيون قد توجهوا أمس الأحد للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً بينهم 9 أطفال ومسعف ومعاون أول في الجيش اللبناني، وجرح 124 آخرين.

بالفيديو.. لحظة استهداف لبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي - موقع 24أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين، أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 120 آخرين.

وواكبت وحدات من الجيش اللبناني دخول المواطنين إلى بلدات: عيتا الشعب - بنت جبيل، ودير سريان، عدشيت القصير، الطيبة، القنطرة - مرجعيون، في جنوب لبنان إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، بالرغم من رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. 


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: تباحثت مع الرئيس الكيني حول آخر التطورات الإقليمية
  • ميقاتي أدان العدوان على النبطية: يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار
  • محمد بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان التطورات الإقليمية
  • وزيرا خارجية الإمارات والهند يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي
  • عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ونظيره الروسي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • ميقاتي يعلن استمرار العمل بموجب وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير
  • جوزيف عون يبحث مع نجيب ميقاتي التطورات في الجنوب
  • ميقاتي : الحكومة اللبنانية تؤكد استمرار العمل بموجب تفاهم وقف اطلاق النار حتى 18 شباط