قال مدير إدارة الاعلام والتعبئة العامة الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، إنه لا نستطيع إغلاق الحدود في الوقت الحالي مع النيجر والسودان، إلا إذا تطور الموقف، مضيفاً أنه يوجد خيارات عديدة ولكن حاليًا نراقب الوضع.

وأضاف المسماري أن ما يحدث في النيجر شأن داخلي، ولكن نتخوف إذا حدث صراع مسلح، خاصة إذا أصبح دوليًا وليس محلي، ونتخوف من انفلات الأمور في النيجر.

وتابع أن الحرب في النيجر لا تخدم المنطقة على الإطلاق فالمنطقة متوترة وشعوبها تعاني من الكثير من الأمور، وبالتالي الحرب لا نعتقد أنه اخيار أول، ولكن الخيار السياسي والمفاوضات خيار أول.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

تضاعف 3 مرات خلال 15 عامًا.. كم بلغ عدد النازحين داخليًا في إفريقيا؟

إعداد النازحين في إفريقيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشر "مركز رصد النزوح الداخلي" أعداد النازحين داخليًا نتيجة النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في إفريقيا.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عن تلك الإعداد والدول الموجودة بها وأسباب ذلك من خلال هذا التقرير.


أرقام قياسية وأزمات متفاقمة

قالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عدد النازحين داخليًا في إفريقيا تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الـ15 الماضية، وهو ما يشير إلى تصاعد الأزمات السياسية والإنسانية في القارة.

وأضافت بيلاك أن معظم حالات النزوح مرتبطة بالنزاعات المسلحة، وأعمال العنف، والكوارث الطبيعية، حيث يعاني الملايين من الأوضاع المعيشية المتدهورة.

دول النازحين

وتظهر البيانات أن 80% من النازحين الأفارقة يتواجدون في خمس دول رئيسية، وهي: جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، نيجيريا، الصومال، والسودان. هذه الدول، حسب التقرير، تُعدّ الأكثر تأثرًا بالنزاعات الداخلية والاضطرابات المناخية، مما أدى إلى تفاقم أزمة النزوح.

عدد النازحين 


كشف المركز أن عدد النازحين قد بلغ 35 مليون شخص مع نهاية العام الماضي.

أسباب النزوح

أوضح  التقرير أن سبب هذا النزوح يرجع إلى عدة أسباب وهم: "النزاعات المسلحة وأعمال العنف والكوارث الطبيعية".


جهود إفريقية

وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، أُطلقت «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا في إفريقيا»، والمعروفة بـ«اتفاقية كمبالا»، في عام 2009، لتكون أول وثيقة قانونية إقليمية ملزمة بشأن النزوح الداخلي. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2012، وصادقت عليها حتى الآن 24 دولة أفريقية.

رغم ذلك، لا تزال الحكومات تواجه صعوبات كبيرة في تطبيق الأطر القانونية وتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة الأزمة.

السلام والدبلوماسية كمدخل للحل

شددت بيلاك على ضرورة التركيز على تعزيز جهود السلام والدبلوماسية وتحويل النزاعات إلى حلول سلمية.

وأوضحت أن تحقيق الاستقرار في القارة يتطلب استثمارات طويلة الأمد في بناء السلام، إلى جانب توفير الدعم الإنساني المستدام للنازحين.

 

إعداد النازحين في 2010

 

كشف التقرير السنوي الصادر عن مركز مراقبة النزوح الداخلي، التابع للمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين داخل بلدانهم حول العالم بلغ 27.5 مليون شخص في عام 2010، رغم تحسن الأوضاع في إفريقيا. وأشار التقرير إلى أن السودان لا يزال يتصدر قائمة الدول التي تشهد نزوحًا داخليًا واسع النطاق.

 

وأظهر التقرير انخفاضًا في أعداد النازحين داخليًا داخل القارة الأفريقية بنسبة 4%، ليصل العدد إلى 11.1 مليون شخص. ومع ذلك، ارتفعت الأعداد على مستوى العالم إلى نحو 15 مليون نازح في مناطق مختلفة.

 

واعتبر التقرير أن هذا الانخفاض في إفريقيا "يمثل اتجاهًا إيجابيًا يمنح الأمل"، لكنه شدد على أن القارة الأفريقية لا تزال في مقدمة الجهود التنموية التي تدعم حقوق النازحين داخليًا، ما يؤكد أهمية مواصلة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للنزوح وتعزيز الحلول المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تضاعف 3 مرات خلال 15 عامًا.. كم بلغ عدد النازحين داخليًا في إفريقيا؟
  • كاتس أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدولية
  • الحرب في السودان: كيف لشعب (مهمل) ان يعيش في دولة فاشلة؟
  • كاتب إسرائيلي: قرار الجنائية الدولية يثبت تحول إسرائيل إلى دولة منبوذة
  • المسماري تبحث الاستفادة من خبرات الاتحاد البرلماني الدولي تعليمياً
  • مدير فرع الخارجية بمكة المكرمة يستقبل قنصل عام النيجر بجدة
  • باحث في العلاقات الدولية: أفعال إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع|فيديو
  • وسام ناصيف: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة الغربية والقدس تؤجج الأوضاع
  • باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر