أحمد جمال الدين (باريس)

اختتم عمر معروف لاعب منتخب الجودو مشواره في «النسخة 33» من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى 11 أغسطس الجاري، وتشارك فيها الإمارات بـ14 رياضياً ورياضية يتنافسون في 5 ألعاب مختلفة هي الفروسية، والجودو، وألعاب القوى، والدراجات، والسباحة.
وخسر عمر معروف أمام الفرنسي تيدي رينر الحاصل على ميداليتين أولمبيتين، والمصنف السابع عالمياً، وذلك في دور الـ16 بمسابقة وزن فوق 100 كجم، بعد أن قدم عرضاً مشرفاً، أمام تشجيع جماهيري كبير شهدته صالة تشامب دي مارس أرينا، لدعم اللاعب الفرنسي صاحب الأرض.


وكان عمر معروف منافساً قوياً لتيدي رينر الذي لم يتمكن من حسم المباراة في وقتها الأصلي، أو بتسجيل أي نقاط، حيث حسمها لمصلحته بعدد الأخطاء التي ارتكبها لاعبنا، والتي منحت المنافس الأفضلية والتأهل إلى ربع النهائي.
ولحق عمر معروف بكل من ظافر آرام ، وآرام جريجوريان، وبشيرات خرودي، ونارمند بيان، وطلال شفيلي، ليختتم مشاركة منتخبنا للجودو في الدورة الأولمبية الصيفية بباريس 2024.

 

أخبار ذات صلة راشد بن حميد يشارك في استقبال «الأولمبية القطرية» الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين رواندا والكونغو الديمقراطية دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


وحلت مريم الفارسي عداءة منتخبنا الوطني في المركز التاسع بمنافسات الجولة الثانية في سباق 100 متر بأولمبياد باريس بزمن 13.26 ثانية، لتختتم مشاركتها في الحدث برقم شخصي جديد.
وشهدت منافسات الدور التمهيدي لسباق 100 متر سيدات مشاركة 36 عداءة ضمن 4 جولات، بواقع 9 عداءات في كل جولة، حيث تأهلت صاحبات المراكز الثلاثة الأولى في كل جولة، إضافة إلى صاحبات أفضل 5 أزمنة إلى منافسات الجولة الأولى.
وأكدت مريم الفارسي عداءة منتخبنا الوطني على استفادتها من المشاركة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية، على الرغم من وجود نخبة العداءات من البطلات الأولمبيات، وبطلات العالم صاحبات الأرقام الزمنية المتقدمة، وهو الأمر الذي يمثّل تحدياً جديداً وحافزاً للعودة من جديد، والتنافس في هذا المحفل القوى، مشيرة إلى أن الفرصة ما زالت موجودة، لخوض غمار مجموعة من الأحداث الكبرى، ومنها دورة الألعاب الأولمبية الشباب في داكار عام 2026، والتي تعد محطة أخرى قوية تتطلب المزيد من التركيز والتدريب للظهور بالصورة المنشودة مع انطلاق فعالياتها.
وأضافت مريم الفارسي أن سباق 100 متر عدواً دائماً ما يكون ذا خصوصية مختلفة، سواء على مستوى الرجال أو السيدات، وقالت: «سعيدة بأن يكون ظهوري الأول في الدورات الأولمبية في هذا التخصص بالتحديد، وهي نفس الفئة التي حققت فيها الميدالية الذهبية على الصعيد الخليجي في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب «الإمارات 2024»، كما أطمح إلى تكرار هذا الإنجاز على مستويات أعلى، خلال المرحلة المقبلة، طالما وجد الدافع والحافز لذلك».
وتستكمل صفية الصايغ لاعبة منتخب الدراجات، الأحد، منافسات وفد الإمارات المشارك في الألعاب الأولمبية، من خلال خوض غمار سباق الطريق للسيدات، والذي تبلغ مسافته 158 كم، بمشاركة 96 لاعبة.
وأكد منصور بوعصيبة، رئيس اتحاد الدراجات الهوائية، أن البطلة صفية الصايغ خضعت لبرنامج إعداد جيد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، من خلال مشاركاتها مع المنتخب الوطني، أو مع فريقها «الإمارات القابضة للدراجات الهوائية».
وانطلق معسكر صفية الصايغ الإعدادي في الفجيرة، ثم المشاركة في بطولة آسيا للطريق التي أقيمت في كازاخستان من 4 إلى 13 يونيو الماضي، ونجحت في تحقيق نتائج مشرفة بوصولها إلى المرحلة الأخيرة بين دراجي النخبة، ثم المشاركة في معسكر إعدادي ثانٍ في مدينة جيرونا الإسبانية حتى 25 يونيو، والذي سبق مشاركتها في طواف بولندا، ثم تبدأ فترة إعدادية ثالثة ضمن معسكر فريقها «الإمارات القابضة للدراجات الهوائية» في إيطاليا يليها سباق «أرجنتا كلاسيك» المقرر في 7 يوليو، إضافة إلى معسكر إعدادي طويل نسبياً من 8 إلى 25 يوليو بمدينة جيرونا، والمشاركة في سباق «آنا فاس رايس» قبل السفر إلى باريس 29 يوليو.
ووسط هذه الكوكبة العالمية المشاركة في الأولمبياد، توقع رئيس الاتحاد أن تكون مشاركة صفية الصايغ في الأولمبياد مثالية من حيث التجربة والخبرة الكبيرة التي ستنالها البطلة المتألقة، وسط بطلات العالم، مشيراً إلى أن النتائج الجيدة التي حققتها المنتخبات الوطنية الفترة ستكون دافعاً لدعم نجوم الدراجات للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأكد أن اتحاد الدراجات سيطلق مبادرة قريباً سيكون من شأنها إعداد وتأهيل الدراجين المتميزين والموهوبين وتدريبهم للمنافسة على المستوى العالمي، وستكون خريطة طريق، وأحد أبرز الخطط التطويرية للمستقبل، ونعمل على تجهيز وتأهيل أكثر من دراج إلى أولمبياد 2028، خاصة بعد صعود صفية الصايغ وقرب أحمد المنصوري من الصعود، والذي سيمثل دافعاً لمختلف الدراجين، وهذا اتضح الفترة الماضية، بعد تكوين جيل جديد من الدراجين قادر على الحفاظ على استمرارية الإنجازات، وهم مستعدون لمواصلة الإنجازات.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله الرحومي رئيس الوفد الطبي المرافق لوفد الإمارات المشارك بدورة الألعاب الأولمبية بباريس، أن التحضيرات والاستعدادات من الجانب الطبي، تمت على مرحلتين مختلفتين؛ سبقت فيها الأولى المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية، من خلال إجراء استبيان شامل، للتأكد من صحة وسلامة جميع الرياضيين المشاركين، والاطلاع على تاريخ الإصابات ومختلف البيانات الصحية لكل رياضي، لضمان تحقيق جاهزية اللاعبين بأفضل صورة ممكنة قبل الدخول في غمار المنافسات.
وأشار الرحومي إلى أن المرحلة الثانية من الاستعدادات الطبية للمشاركة الأولمبية تضمنت وجود الطاقم الطبي داخل القرية وبصفة مستمرة، مع توفير الأجهزة الحديثة والمعدات اللازمة الموصى بها علمياً، سعياً للوصول إلى أفضل النتائج، سواء الخاصة بسرعة الاستشفاء أو التأهيل في حالة حدوث الإصابات، موضحاً أن الوفد الطبي قام بتزويد مقر إقامة الرياضيين بالقرية عيادة متكاملة، بهدف تقديم الخدمات العلاجية، والاستفادة من ذلك في عدم الحاجة إلى الذهاب للجهات الطبية في الدولة المستضيفة، والحصول على الجوانب المطلوبة بمكان وجود الرياضيين نفسه، وبما يسهم في توفير عنصري الجهد والوقت.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الجودو ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبیة صفیة الصایغ المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024

 

كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 62.7% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2024، جاءت من آسيا، مما يجسد تنامي دور دبي كوجهة استثمارية رئيسية بالنسبة للشركات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، حيث استحوذت أمريكا اللاتينية على 11.8% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي، في حين استحوذت أوروبا على ذات النسبة (11.8%)، فيما بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط وأوراسيا 9.7%. وبلغت حصة القارة الافريقية 2% من إجمالي الشركات التي تم استقطابها، وكذلك استراليا بنسبة 2%.
وحول أبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فقد استحوذت 5 قطاعات على 50% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة العام الماضي، وذلك بحصة 10% لكل قطاع، وتضمنت هذه القطاعات كلاً من قطاع الإنشاءات بالإضافة إلى قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، إلى جانب قطاع التصنيع، فضلاً عن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والـ “بلوك تشين”، بالإضافة إلى قطاع التجزئة والأزياء والسياحة والسفر والضيافة.
وفيما تخصصت 8% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية خلال العام 2024 في قطاع التنقل والنقل الجوي والفضاء والنقل ذاتي القيادة والنقل التقليدي، استحوذت 3 قطاعات على 18% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي تشاركت مجموعة من القطاعات حيث استحوذ كل منها على 6% من إجمالي الشركات، وتشمل قطاع الرعاية الصحية والأدوية، وقطاع التمويل والمصارف والخدمات المصرفية الاستثمارية، إلى جانب قطاع الطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
وكانت غرفة دبي العالمية قد نجحت خلال العام 2024 باستقطاب 51 شركة متعددة الجنسيات مقارنة بـ 33 شركة في 2023، بنمو بنسبة 55%.وام


مقالات مشابهة

  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • نزار معروف للجزيرة نت: هذه أسباب مشاركة ألمانيا الكبيرة في قمة الويب بقطر
  • «جودو الإمارات» يشارك في «الجائزة الكبرى» بالنمسا
  • فهد الرئيسي يقدم أوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية
  • أبرزها الخماسي والسلاح والجمباز.. 10 اتحادات ترفض المشاركة في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • اتحاد الكرة يعلن آلية مشاركة أندية الإمارات في البطولات الآسيوية
  • “جودو الإمارات” يحقق برونزية في بطولة “طشقند جراند سلام”
  • "جودو الإمارات" يحقق برونزية في "طشقند جراند سلام"
  • «جودو الإمارات» يحصد «البرونزية» في «طشقند جراند سلام»