محافظ بيت لحم: هجمات إسرائيل على الضفة الغربية هدفها تهجير الفلسطينيين قسريا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال محمد طه، محافظ بيت لحم، إن هدف دولة الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على الضفة الغربية وقطاع غزة، التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنّ هذا الأسلوب يتبعه جيش الاحتلال لجعل الحياة أكثر صعوبة داخل القرى، وبالتالي يترك الشعب الفلسطيني أرضه.
اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيينوأضاف «طه» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، يتم مداهمة محافظة بيت لحم، وإصابة العديد من المواطنين إثر اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين بقرية النحل الفلسطينية جنوب بيت لحم، مشددًا على أنّ الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، لم تتوقف على أنحاء الضفة الغربية كافة.
وأكد محافظ بيت لحم، أن المواجهة المباشرة بين المستوطنين وجيش الاحتلال أدت إلى إصابة الفلسطينيين إصابات مباشرة بالرصاص الحي، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزل بعض القرى ويمنع دخول أو خروج الفلسطينيين منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت لحم القاهرة الإخبارية الإحتلال الإسرائيلي غزة المستوطنين بیت لحم
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعطل الأونروا عن العمل في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أحد مقار الأونروا داخل مُخيم نور شمس، موضحة أن «نور شمس» بها مدرستين ومركز صحي تابعين للأونروا.
وأضافت «السلامين»، خلال مراسلتها للقناة أن هذا الاستهداف حدث يوم أمس في مخيم نور شمس بعد يومين من إصدار الكنيست الإسرائيلي قرارًا بحظر عمل وكالة «أونروا» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (القدس).
ونوهت بأن مقر الأونروا في حي الشيخ جراح سيقام على إثره مستوطنات على اعتبار أن الحظر سيمتد إلى مناطق الضفة الغربية، معقبةً: «معنى أن هذه المناطق تابعة للأونروا يعني بسط السيادة على الأراضي الفلسطينية».
ولفتت إلى أن هذا الهدم سيليه مقار أخرى متواجدة في قلب المخيمات بالضفة، تخدم شريحة كاملة من اللاجئين الفلسطينيين، موضحة أنه «إذا تم فعليا هدم هذه المقار ومنع عملها في الضفة فإن مخيمات اللاجئين كافة ستُحرم من الخدمات المقدمة لهم من الأونروا.
وتابعت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية: «حظر أونروا سيتسبب في محو قضية اللجوء وهي من الثوابت الوطنية التي لا يُمكن التنازل عنها إذ إنها تُعتبر من القضايا الأساسية بالنسبة إلى الفلسطينيين».