حمص-سانا

بمشاركة عشرات الشباب والشابات أطلقت الغرفة الفتية الدولية في حمص مسير “خطوة معاً” لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع “لأجلهم” التابع لقطاع الأثر المجتمعي.

المسير الذي أقيم بالتعاون مع غرفة تجارة حمص ومركز سواعد وجمعية رعاية الطفل وجمعية الصم والبكم ومحل بون بون قالت عنه دانا الآغا الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية بحمص في تصريح لـ سانا الشبابية: “إنه يأتي ضمن مشروع “لأجلهم” الهادف إلى تمكين ذوي الإعاقة في محافظة حمص، وتقديم محاور تعليمية لتحفيز الإبداع والمهارات الفنية لديهم لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل”.

وبينت “الأغا” أنهم يقدمون في مشروع لأجلهم برامج تدريبية تخصصية في مجالات الأعمال اليدوية تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التسويق لأنفسهم مثل ” صناعة الشمع -الإكسسوارات-  الجبس- الحلويات” إضافة إلى جلسة تنمية ذاتية لدعم أهاليهم نفسياً، موضحة أن المشروع يشمل أيضاً إقامة بازار ختامي لدعم المشاريع الصغيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، ما يتيح الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم الإبداعية ومهاراتهم المكتسبة من البرامج التدريبية للمشروع.

كما يتضمن المشروع بحسب الآغا معرض رسم لفئة الصم والبكم لتسليط الضوء على مواهبهم، وتدريباً على لغة الإشارة، ومسيراً لنشر الدمج في المجتمع.

“آية الأسود” المسؤولة عن المشروع قالت: “من خلال مشروعنا ندعم الأشخاص ذوي الإعاقة ونعمل معهم على مشاريع وتدريبات مخصصة لفئات الداون والصم والبكم، وفي ختام هذه التدريبات سنعمل على إقامة بازار.

“سوزان الشمالية” نائب الرئيس لقطاع الأثر المجتمعي قالت: “أطلقنا مشروع “لأجلهم” بهدف العمل على إدخال فئة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى سوق العمل عن طريق تدريبات على عدة مهن كالإكسسوارات وصناعة الحلويات.

وفي ختام هذه التدريبات سيكون هناك بازار، واليوم انطلقنا بهذا المسير بهدف تعزيز ونشر ثقافة دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع”.

“هبة داغستاني” و “سماح شاهين” من ذوي الإعاقة أكدوا سعادتهم بالمشاركة بهذا المسير الذي يسهم بالتعريف بحقوقهم وأهمية دمجهم بالمجتمع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • «مستقبل وطن» يطلق المرحلة الأولى من مبادرة «الخير» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • "النواب" يوافق على مواد بقانون العمل الجديد تحظر التشغيل سخرة أو جبرا
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف
  • بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا ‏بدمشق
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • أول إعصار يضرب أستراليا خلال 51 عاماً… أوامر إخلاء عاجلة لـ«عشرات آلاف» السكان!
  • وزارة العمل تنظم دورات لتوعية العاملين بأساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة