وزيرة الشؤون: ذكرى الثاني من أغسطس صنعت منا شعبا أقوى وأكثر تلاحما وتماسكا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة أن ذكرى الثاني من أغسطس نستلهم منها العزيمة والإصرار كما نستلهم من دماء الشهداء وشجاعة الأبطال قصة نصر مستدام “صنعت منا شعبا أقوى وأكثر تلاحما وتماسكا”.
وقالت الوزيرة الحويلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى ال34 للغزو العراقي الغاشم إن هذا الوطن الذي امتدت أياديه الخيرة لتطال البعيد قبل القريب وبأثره اللامحدود استثار كل الضمائر الحية حول العالم من الأشقاء والأصدقاء لتقف صفا واحدا في محنته.
وأضافت أن تلك المرحلة شهدت تحالفا سجل في التاريخ كأكبر تحالف على مر السنين تحت مظلة الشرعية الدولية وتحت راية العدالة ليعود الحق لأصحابه.
وذكرت أن في تلك المحنة “كدنا نخسر أغلى أرض لولا عناية الله وثبات أهل الكويت وحكامها ومساندة الأشقاء” التي دفعت أبناء الكويت إلى بذل الغالي والنفيس من أجل أمن ورخاء ونماء هذا الوطن العزيز.
وأشارت إلى أن هذا الوطن أعاد بناء نفسه من جديد ويتطلع نحو المستقبل برؤية واعدة تحت ظل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إذ نرى في كل مشروع بنية تحتية وفي كل مدرسة ومستشفى وفي كل مبادرة تنموية تأكيدا على أننا نواصل المسير نحو مستقبل مشرق لوطن يستثمر في أبنائه وبناته ويؤمن بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي.
واعربت عن فخرها واعتزازها بما تحقق من سواعد ابناء هذا الوطن مؤكدة التزامها بمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من أجل بناء وطن يحتضن الجميع ويصون كرامة ابنائه.
المصدر كونا الوسومالغزو الغاشم وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الغزو الغاشم وزيرة الشؤون هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تُوجه الأئمة بتهيئة المساجد لاستقبال المصلين في رمضان
بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة خلال ملتقى العاملين في المساجد بحضور معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، شؤون المساجد وكيفية تهيئتها لاستقبال المصلين في شهررمضان المبارك وتمكينهم من أداء الصلاة فيها بطمأنينةٍ وروحانيةٍ وخشوع.
حضر الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعددٍ من المسؤولين فيها، و5000 إمامٍ وخطيبٍ ومؤذن، وذلك في مسجد أبوظبي.
وهنأ معالي الدكتور الدرعي أئمة المساجد بقرب حلول شهر رمضان المبارك شاكرًا جهودهم المبذولة ومساهماتهم المقدرة في ترسيخ رسالة المساجد الدينية والاجتماعية والثقافية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي توفر كامل الدعم للهيئة ولبيوت الله، سائلاً الله أن يجعل ما يقدمون في ميزان حسناتهم ويوفقهم إلى كل ما يصبون إليه في خدمة الوطن وشعب الإمارات والإنسانية، مطالباً الجميع بالدعاء لهم في مواطن استجابة الدعاء بموفور الصحة والعافية نظير تفانيهم وحرصهم على تحقيق السعادة لكل من يعيش على تراب هذا الوطن.
وقال معاليه إن شهر رمضان هو موسم المساجد ومضمار الأئمة، فالمسجد هو الحلقة الأبرز في رمضان لدى الجميع، والإمام هو الخيط الناظم لهذه الحلقة، فلابد أن يكون في غاية الجاهزية والاستعداد لأداء هذه المهمة وإسعاد المجتمع، فالمحراب يزينه الإتقان ويحببه للناس الاعتدال، داعياً الأئمة إلى التخفيف على المصلين وتجنب التكلف والإطالة واختيار المقامات المناسبة، والصوت الهادئ، والأدعية المناسبة الواضحة العامة.
وأشار إلى أن شهر رمضان، وعام المجتمع، فرصةٌ لنا جميعاً لنكتسب المهارات والتكيف مع حاجات المجتمع، مؤكداً على الالتزام بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقهم تجاه المسجد والمجتمع، وإعطاء تصورٍ إيجابي عنهم.
وتم خلال الملتقى بحث العديد من المحاور التي تضمنت، تعزيز دور الأئمة في تفعيل برنامج ضيوف رئيس الدولة "حفظه الله" وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز رسالة المساجد وترسيخ قيم التسامح والتكافل في المجتمع، وتنمية الوعي الديني والفكري، والارتقاء بالمستوى الخدمي للعاملين في المساجد، وتعزيزاً لدورهم في التواصل مع المجتمع وخدمته بما يضمن سعادته ورفاهيته، وضمان تقديم الخدمات الدينية بكفاءةٍ خلال الشهر الفضيل، وتكريمَ الأئمة الذين اجتازوا بنجاحٍ دورة "برنامج إعداد الأئمة والخطباء" التي أقامتها الهيئة.