مرتضى منصور يشعل مواقع التواصل بسبب إشارات خلال تأدية الصلاة في عزاء شقيقته .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ماجد محمد
أثار رئيس نادي الزمالك المصري السابق مرتضى منصور الجدل في مصر بسبب إشارات وجهها لمصورين خلال تأديته الصلاة في عزاء شقيقته .
وظهر مرتضى منصور في مقطع فيديو وهو يؤدي الصلاة بعد الانتهاء من تلقيه واجب العزاء في شقيقته التي توفيت إثر حادث سير مروع.
وجاء منصور وهو يوجه إشارات بيديه لعدد من المصورين كانوا يقومون بتصويره خلال الصلاة، ملوحا لهم بإشارة الرفض لما يفعلونه وبإشارات أخرى تطالبهم بالابتعاد عنه حتى ينتهي من صلاته.
وكان رئيس نادي الزمالك السابق قد أقام، مساء أمس الخميس، مراسم عزاء لشقيقته الصغرى التي توفيت إثر إصابتها في حادث سير مروع بشارع أحمد عرابي بمنطقة المهندسين جنوب الجيزة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/فيديو-طولي-9.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجيزة العزاء رئيس نادي الزمالك شارع أحمد عرابي مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.