واصلت أسعار الدجاج ارتفاعها لتتجاوز 25 درهما، ما أثار استنكار واستياء المواطنين الذين يقتنونها كبديل للحوم الحمراء التي تجاوز سعرها هي الأخرى 150 درهما للحم الغنم وبين 110 و120 درهما للحم البقر.
زيادات اعتبرها مجموعة من المواطنين كبيرة وتفوق قدرتهم الشرائية، خاصة وأن غالبية الأسر تعتمد في تغذيتها على الدواجن كبديل للحوم الحمراء التي عرفت أسعارها ارتفاعا، بل وتباينا في الأثمان من بائع إلى آخر.
في المقابل، يتخوف آخرون من وصول سعر كيلوغرام الدجاج الحي إلى مستويات قياسية في قادم الأيام خصوصا أن ارتفاع الأسعار مرتبط دائما بتكلفة الإنتاج المرتبط بثمن الأعلاف في الأسواق الدولية، حسب ما صرحت به الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في أكثر من مناسبة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سامح السيد: 35 شخصا يتحكمون في أسعار الدواجن.. ما مصيرهم
كشف سامح السيد عضو اتحاد منتجي الدواجن، أن هناك 35 شخصا كان يتحكمون في بورصة الدواجن بمصر ولكن بات عليهم رقابة من بعض الجهات الرقابية بينهم جهاز حماية المنافسة وتم إحالة بعضهم للنيابة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تمت المطالبة بتفعيل بورصة بنها ومنع تداول الطيور الحية لأنها البيت الرئيسي لضبط الأسعار.
ولفت سامح السيد عضو اتحاد منتجي الدواجن، إلى أن بعض التجار يشترون الفراخ بـ 70 جنيها للكيلو ويبيعونها بـ 90 جنيهًا، موضحا أنه لن يتم القضاء على هذه الظاهرة إلا بزيادة المنافذ.
وأشار إلى أن دور الغرف التجارية نقل مشاكل التجار للمسئولين وتوفير السلع للمواطن محدود الدخل، موضحا أن التجار هم من يصنعون الأزمات فى المواد الغذائية.