الخارجية التركية تسمي خالد مشعل قائما بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - سمت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة القيادي في حركة "حماس" خالد مشعل قائما بأعمال رئيس المكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران مؤخرا.
وقالت الوزارة في بيان: "التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة مع القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقدم له تعازيه (بوفاة إسماعيل هنية)".
ولم تصدر "حماس" حتى الآن أية تصريحات رسمية بشأن الشخصية التي ستخلف هنية في منصب رئيس المكتب السياسي، في حين يرأس خالد مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج ويعتبر أحد مؤسسيها.
وبحسب صحيفة "صباح" التركية، يشارك في الجنازة من الجانب التركي وزير الخارجية هاكان فيدان ونائب الرئيس جودت يلماز ورئيس دائرة المخابرات الوطنية إبراهيم قالن ورئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش.
ولقي إسماعيل هنية (62 عاما) مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية.
هذا وحملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد. ومن جانبها التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها.
والجدير ذكره أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
المصدر:
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس المکتب السیاسی خالد مشعل
إقرأ أيضاً:
سفير أنقرة بالقاهرة : وزير الخارجية التركي يزور سوريا قريبا
أكد سفير تركيا لدى القاهرة صالح موتلو شين، يوم الجمعة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، سيزور دمشق قريبا.
وقال السفير التركي في القاهرة، في تصريحات لـ"العربية" إن الأحداث في سوريا كانت تؤثر على بلادنا، مضيفا "نريد سوريا موحدة".
وأوضح موتلو "لا نريد أي تهديد إرهابي قادم من سوريا"، وهي بحاجة للمساعدة لإعادة الإعمار، ومستعدون لتعزيز مساعداتنا لسوريا.
وقال إن تركيا لا تسعى لفرض سيطرتها على سوريا، والحكومة الجديدة في دمشق يجب أن تعتمد على شعبها، لافتا إلى أن المجتمع الدولي بدأ يتفاعل مع الإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر تركية قولها إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة السورية دمشق في غضون أسبوعين، مشيرة الى أنه قد يلتقي أحمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام.
وأشارت المصادر التركية إلى أن جدول زيارة أردوغان إلى سوريا قد يشمل الصلاة في الجامع الأموي بدمشق.
وفي تصريحات له منذ قليل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستفعل كل ما يلزم لإعادة بناء سوريا الجديدة وستتعاون معها في مجالات الدفاع والطاقة والتعليم.
وحث أردوغان أمريكا والقوى الغربية، على تحمل مسؤولية وقف غزو "إسرائيل" للأراضي السورية، مؤكدا أن تركيا لن تترك سوريا الجديدة تقاتل بمفردها تنظيم داعـ ش الارهـ ابي ومسلحي حزب العمال الكردستاني.
وأشار إلى أن، تركيا ستحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور جديد ، لافتا الى أن أنقرة على اتصال بالجولاني ودمشق.