عقيدة التدمير والتدمير المتبادل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
لا بقاء للطارئين
تقدير موقف وخيارات مطروحة
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولاعقيدة التدمير هي عقيدة نازية اعتمدها هتلر في الحرب العالمية الثانية تحولت من خلالها معظم مدن اوربا الى حطام و خرائب مما اضطر المعسكر المقابل الى اعتماد التدمير المقابل• اليوم اعتمد العدو الصهيوامريكي العقيدة نفسها في غزة مع العرقبادة وهو الان بصدد تطبيقها في لبنان واليمن وعموم بلدان محور المقاومة فكانت عقيدة المقاومة التعامل بالمثل يضاف لها المعادلة الجديدة التي اعلن عنها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله دام نصره _ باللاءات الثلاث المركبة ( لاسقوف لاقواعد لاضوابط) وهنا يجب الالتفات الى أرجحية محور المقاومة وفق مبدأوحدة الساحات
علما ان ما ينطبق على الكيان الصهيوني ينطبق على الوجود الطارئ للقواعد الامريكية في عموم غرب آسيا بلحاظ التالي
1_ ان التدمير يكون وفق الرد على الرد وبالمثل مع الملاحظة العددية للاطراف بمعدل 5مقابل 2 فهناك اليمن ولبنان والعراق وسوريا وايران مقابل الكيان وقوات الاحتلال الامريكي مع توزيع الادوار وانتخاب الاهداف الموجعة
2_ هذه المعادلات التراتبية افقدت العدو عنصري المباغتة والمفاجئة لذلك لجاء الى الاستهداف التسلسلي كما حصل سابقا ولاحقا عند استهداف اليمن ثم الضاحية ثم العراق وفيما بعد ايران وهذا الاسلوب لن يتركه وسوف يعتمده الى نهاية المعركة خلاف محور المقاومة الذي بامكانه استخدام تكتيكات اكثر ومساحة مناورة اكبر وينهك العدو بالانتظار والترقب مع احتفاضه بعنصري المباغتة والمفاجئة 3 بامكان محور المقاومة اعتماد المشاغلة مع فقدان العدو الصهيوامريكي لهذه الخاصية
4_ ارباك وسائل دفاع العدو وعدم تركيزها
5_ امكانية العمليات المزدوجة اوالثلاثية ويزيد على ذلك تعدد اماكن أنطلاقات الاسلحة التي يفتقر اليها العدو واذا حاول استخدام مناطق اخرى فان المنطقة ستحترق بالجحيم
6_ وهو الاهم مهما كان حجم التدمير فان صاحب الارض سيبقى متمسكا بها ومن السهل اعادة اعمارها خلاف الطارئين فلاسبيل لهم سوى الهروب 7 هناك متسع لمحور المقاومة لاستخدام متعدد لكثير من وسائط المعركة الاسلحة على المستوى البعيد بينما يضطر العدو لاستخدام نوع محدد واسلوب يتكرر مما يسهل عملية الكشف وومن ثم مواجهته
ثانيا الخيارات المطروحة محور المقاومة بحاجة ماسة الى مضاعفة الدفاعات الجوية في سوريا كحزام اول والاهتمام بالدفاعات الجوية في العراق كحزام ثاني ولديه العديد من الخيارات منها 1 توسيع ساحة المعركة لتشمل البحر الابيض المتوسط بعد الاحمر
2_ الاغلاق التام لحركة الملاحة و عمليات نقل الطاقة الى عموم اوربا من الخليج وغلق مضيق هرمز والبحر العربي والمحيط الهندي وطريق الرجاء الصالح
3_ ادخال الجدار الهش لحماية الكيان (الاردن) ضمن الاهداف المعادية
4_ هناك اكثر من 45 الف عنصر من قوات الاحتلال الامريكي بالاضافة الى الأسطول الخامس والقواعد موزعة في كل من الاردن والعراق والبحرين والامارات وتركيا والكويت وقطر وسوريا باستطاعة الصواريخ الفرط صوتية ابادتها بالكامل سواء كانت اهداف ثابتة أومتحركة
5_ ادراج قوات تحالف الشر البريطانية والاسترالية والفرنسية ضمن قائمة الاهداف والضغط عليها بادي ذي بدءباستهداف مصالحها كرسالة تحذيرية لتلك الدول حال أشتراكها في اي عدوان
6_ استهداف كل مصادر الطاقة في المنطقة حال خروج المعركة عن السيطرة
7_ الصبر والتجلد والرهان على عامل الوقت سيكون له الارجحية والأهمية الكبرى
8_ ماحصل مؤخرا من تسويات وتقارب بين دول الخليج وبلدان محور المقاومة هو نفاق وجاء تحت الضغط لغرص تجنب ردات الفعل
9_ ان نقل المعركة الى ساحات اخرى كفيل بالصغك على حميع الاطراف لتقليل سقفها الزمني من سنوات محد اقصى الى مادون ذلك •
هي المعركة الكبرى فهل يرتكب العدو الصهيوامريكي قرار باستخدام اسلحة نووية ؟؟
هذا ما سوف يكشفه قادم الايام
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”
#سواليف
اتهم الكاتب الإسرائيلي #روغل_ألفر في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب #جريمة_حرب_مروعة في #رفح جنوب قطاع #غزة، بعدما استهدف #قافلة_إغاثية ليلة 23 مارس/آذار، تضم سيارة إسعاف وعدداً من مركبات الدفاع المدني، ما أدى إلى استشهاد 15 من #طواقم_الإنقاذ.
ألفر وصف الهجوم بأنه ” #مذبحة_ممنهجة “، مشيرًا إلى أن القافلة كانت واضحة المعالم وتتحرك بأضواء الطوارئ عند استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وأضاف أن المركبات والجثث عُثر عليها لاحقًا مدفونة في الرمال، في ما اعتبره محاولة لإخفاء الأدلة.
تبريرات واهية وشهادات دامغة
مقالات ذات صلةبداية، زعم جيش الاحتلال أن القافلة “تحركت بشكل مريب”، وأن بعض الضحايا من عناصر حماس، مضيفًا أن الجنود دفنوا الجثث مؤقتًا لحمايتها من الحيوانات. لكن ألفر دحض هذه الرواية، مستندًا إلى توثيقات وشهادات بثّتها وسائل إعلام أميركية وبريطانية، أكدت أن الضحايا لم يشكلوا أي خطر، وأن بعضهم أُعدم من مسافة قريبة، فيما وُجدت قيود على أيدي وأرجل عدد منهم.
وسلّط الكاتب الضوء على فيديو تم العثور عليه في هاتف أحد #المسعفين، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، يُظهر لحظة إطلاق النار قبل أن يُقتل برصاصة في الرأس. وعلّق قائلاً: “نحن أمام مذبحة حقيقية لعاملين إنسانيين، لكن الجيش يواصل الإنكار”.
عقيدة تدمير.. لا تمييز
ألفر حمّل المسؤولية المباشرة للواء “جولاني” المنفذ للعملية، لافتًا إلى تصريحات سابقة لأحد قادة الكتائب قال فيها للجنود قبل دخول غزة: “كل من تروه هو عدو.. حدد الهدف ودمّره”. واعتبر أن هذه العبارة تعبّر عن #العقيدة_القتالية_المتوحشة التي توجه سلوك الجنود في الميدان.
وشكك الكاتب في إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير فتح تحقيق في #المجزرة، وفي إمكانية صدور اعتراف رسمي بالمسؤولية. وقال: “هل يستطيع المتحدث باسم الجيش أن يخرج ويعتذر عن قتل 15 مسعفًا؟ هل يمكنه الاعتراف بأن بعضهم أُعدم وأن الجنود كذبوا؟”. وأكد أن اعترافًا كهذا سيضع قيودًا على حرية الجيش في استهداف منظمات الإغاثة مستقبلاً.
وتابع: “الجيش بحاجة إلى مساحة من الغموض ليبرر عملياته الميدانية. اعتراف رسمي سيكون سابقة خطيرة تقيد تحركاته، تمامًا كما حدث في ليلة 18 مارس حين أمر زامير بقصف مكثف أودى بحياة مئات الفلسطينيين، من نساء وأطفال ورجال، بلا تمييز”.
لم يكتف ألفر بتحميل جيش الاحتلال، بل وسّع الاتهام ليشمل المجتمع الإسرائيلي بأسره، واصفًا إياه بـ”الشريك الصامت في الجريمة”. وأوضح أن “الرأي العام في إسرائيل يبرر الفظائع ولا يتقبل فكرة وضع حدود قانونية للجيش”، مستشهدًا بتجربة الجندي إيلور عزاريا، الذي أعدم شابًا فلسطينيًا جريحًا عام 2016، وتحول إلى “بطل” في نظر كثيرين.
وقال ألفر إن “الفلسطيني في غزة، حتى لو كان مسعفًا أو طفلًا، يُنظر إليه كهدف مشروع”، مشيرًا إلى أن العقيدة القتالية للجيش لا تميز بين سيارة إسعاف أو مركبة قتالية، بحجة أن حماس قد تستخدم مركبات الإغاثة لأغراض عسكرية.
وختم مقاله باعتراف شخصي يحمل مرارة القطيعة الأخلاقية بين الإسرائيليين وسكان غزة: “لم يجرؤ أحد على تصديق أن المسعف كان حقيقيًا، وأن ساقيه كانتا مقيدتين، وأنه قُتل برصاصة في الرأس بينما كان يصلي من أجل حياته”.
وأكد أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في تفاصيل المجزرة، بل في أن المجتمع الإسرائيلي لا يعتبرها جريمة، بل “مجرد دفاع عن النفس”.