شبكة انباء العراق:
2025-03-10@20:14:07 GMT

عقيدة التدمير والتدمير المتبادل

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

لا بقاء للطارئين
تقدير موقف وخيارات مطروحة

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولاعقيدة التدمير هي عقيدة نازية اعتمدها هتلر في الحرب العالمية الثانية  تحولت من خلالها معظم مدن  اوربا الى حطام و خرائب  مما اضطر المعسكر المقابل الى اعتماد التدمير المقابل• اليوم اعتمد العدو الصهيوامريكي العقيدة نفسها في غزة مع العرقبادة  وهو الان بصدد تطبيقها في لبنان واليمن وعموم بلدان  محور المقاومة فكانت عقيدة المقاومة التعامل بالمثل  يضاف لها المعادلة الجديدة  التي اعلن عنها  الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله دام نصره _ باللاءات الثلاث المركبة ( لاسقوف لاقواعد لاضوابط) وهنا يجب الالتفات الى أرجحية محور المقاومة وفق مبدأوحدة الساحات
علما ان ما ينطبق على الكيان الصهيوني ينطبق على الوجود الطارئ للقواعد  الامريكية في عموم غرب آسيا بلحاظ  التالي
1_ ان التدمير يكون وفق الرد على الرد وبالمثل مع الملاحظة  العددية  للاطراف بمعدل 5مقابل 2 فهناك  اليمن ولبنان والعراق وسوريا  وايران مقابل الكيان  وقوات الاحتلال  الامريكي مع توزيع الادوار وانتخاب الاهداف الموجعة
2_ هذه المعادلات التراتبية افقدت العدو عنصري المباغتة والمفاجئة لذلك لجاء الى الاستهداف التسلسلي كما حصل سابقا ولاحقا عند استهداف اليمن ثم الضاحية ثم العراق وفيما بعد ايران وهذا الاسلوب لن يتركه وسوف يعتمده الى نهاية المعركة خلاف محور المقاومة  الذي بامكانه استخدام تكتيكات اكثر ومساحة مناورة اكبر وينهك العدو بالانتظار والترقب  مع احتفاضه بعنصري المباغتة والمفاجئة 3 بامكان محور المقاومة اعتماد المشاغلة مع فقدان العدو الصهيوامريكي لهذه الخاصية
4_ ارباك وسائل دفاع العدو وعدم تركيزها
5_ امكانية العمليات المزدوجة اوالثلاثية ويزيد على ذلك  تعدد  اماكن أنطلاقات الاسلحة   التي يفتقر اليها العدو واذا  حاول استخدام مناطق اخرى  فان المنطقة ستحترق بالجحيم 
6_ وهو الاهم   مهما كان حجم التدمير فان صاحب الارض سيبقى متمسكا  بها ومن السهل اعادة اعمارها خلاف الطارئين فلاسبيل لهم سوى الهروب 7 هناك متسع لمحور المقاومة  لاستخدام متعدد لكثير  من وسائط المعركة الاسلحة على المستوى البعيد بينما يضطر  العدو لاستخدام  نوع محدد واسلوب يتكرر مما يسهل عملية  الكشف وومن ثم  مواجهته
ثانيا  الخيارات المطروحة محور المقاومة بحاجة ماسة الى  مضاعفة الدفاعات الجوية  في سوريا كحزام اول والاهتمام  بالدفاعات الجوية في العراق  كحزام ثاني ولديه العديد  من الخيارات  منها 1 توسيع ساحة المعركة لتشمل البحر الابيض المتوسط بعد الاحمر
2_ الاغلاق التام  لحركة الملاحة و عمليات نقل الطاقة الى عموم اوربا من الخليج وغلق مضيق هرمز والبحر العربي والمحيط الهندي وطريق الرجاء الصالح
3_ ادخال الجدار الهش لحماية الكيان  (الاردن)  ضمن الاهداف المعادية
4_ هناك اكثر من 45 الف عنصر من قوات  الاحتلال الامريكي  بالاضافة الى الأسطول  الخامس والقواعد موزعة في كل من الاردن والعراق والبحرين والامارات وتركيا والكويت وقطر وسوريا باستطاعة  الصواريخ الفرط صوتية ابادتها بالكامل  سواء كانت اهداف ثابتة أومتحركة
5_ ادراج قوات تحالف الشر  البريطانية والاسترالية والفرنسية ضمن قائمة  الاهداف والضغط عليها بادي ذي بدءباستهداف  مصالحها  كرسالة تحذيرية لتلك الدول حال أشتراكها في اي عدوان
6_ استهداف كل مصادر  الطاقة  في المنطقة  حال خروج المعركة عن  السيطرة
7_ الصبر والتجلد والرهان على عامل الوقت سيكون له الارجحية والأهمية الكبرى
8_ ماحصل مؤخرا من تسويات وتقارب بين دول الخليج وبلدان محور المقاومة هو نفاق وجاء تحت الضغط لغرص تجنب ردات  الفعل
9_ ان نقل المعركة الى ساحات اخرى كفيل بالصغك على حميع الاطراف  لتقليل سقفها الزمني  من سنوات محد اقصى الى مادون ذلك •
هي المعركة الكبرى  فهل يرتكب العدو الصهيوامريكي  قرار باستخدام اسلحة نووية ؟؟
هذا ما سوف يكشفه قادم الايام
فانتظروا اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي

في يناير (كانون الثاني) الماضي، أذهلت الصين العالم بالكشف عن شركتها الجديدة للذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، التي ظهرت كمنافس رئيس في هذا المجال بقدرات عالية وتكاليف أقل.

التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة

وفي هذا الإطار، قال الباحث رونان وودورث، في تحليل بموقع "جيوبولتيكال فيوتشرز" إن هذا الحدث أثار قلقاً واسعاً في واشنطن، حيث أدركت النخب السياسية هناك أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر تأثيره في التكنولوجيا فقط، بل سيمتد ليشمل جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية. التنافس في البنية التحتية

وأضاف الباحث: يتطلب التفوق في الذكاء الاصطناعي توافر موارد ضخمة على مستوى البنية التحتية، بما في ذلك القوة الحوسبة العالية والطاقة الكبيرة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات العملاقة.
كما تحتاج الدول إلى رأس مال بشري ذي كفاءة عالية لتطوير نماذج متقدمة ومبتكرة من الذكاء الاصطناعي. لهذا السبب، بدأت الحكومات في ضخ استثمارات هائلة في بناء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي. 

The rise of Artificial General Intelligence (AGI) — an AI system with superhuman intelligence that can perform well at almost all intellectual tasks — is now a matter of when, not if … https://t.co/2CmO285omn

— @[email protected] (@IanYorston) March 9, 2025

على سبيل المثال، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته الثانية عن مشروع "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار لدعم القطاع الخاص في بناء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.
كما ضخت فرنسا في فبراير (شباط) الماضي استثمارات كبيرة بلغت 112 مليار دولار، منها 20 مليار من استثمارات كندية، وما يقارب 50 مليار دولار من دولة الإمارات لدعم إنشاء مراكز بيانات جديدة. وتعد الصين متفوقة في هذا المجال، حيث تمتلك فائضاً في مراكز البيانات، فضلاً عن استثمارات ضخمة من شركات مثل "بايت دانس".

التنافس على الموارد الحساسة لم تقتصر المنافسة بين القوى العظمى على التمويل فقط، بل شملت أيضاً فرض القيود على تصدير التكنولوجيا الحساسة. فقد فرضت إدارة بايدن السابقة قيوداً صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين في عام 2022، في محاولة لمنعها من تطوير نماذج متطورة من الذكاء الاصطناعي. واستمرت هذه القيود حتى نهاية ولاية بايدن، مما أثر سلباً في قدرة الصين على تصنيع رقائقها الخاصة.
ورداً على هذه القيود، فرضت الصين بدورها قيوداً على تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي الموارد الأساسية في تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات، حيث تسيطر الصين على نحو 70% من عمليات تعدين العناصر الأرضية النادرة، وتتحكم في أكثر من 90% من عمليات معالجتها.
هذه الخطوة أثارت قلق واشنطن، خاصة أن الولايات المتحدة تعتمد على الصين في عمليات استخراج هذه المعادن. أهمية تايوان والمعادن النادرة في الصراع

وأدركت واشنطن أن ضعفها في سلسلة إمداد المعادن النادرة يشكل تهديداً كبيراً على قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب، يقول الباحث، بدأت الولايات المتحدة في السعي لتعزيز استخراج هذه المعادن محلياً، بالإضافة إلى استغلال الضمانات الأمنية المقدمة لتايوان، التي تُعد قوة عظمى في تصنيع أشباه الموصلات، من أجل جذب استثمارات جديدة إلى الأراضي الأمريكية.

الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسية

وأوضح الكاتب أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي العالمي. فعلى مر التاريخ، كانت القوة الجيوسياسية تعتمد على السيطرة على الأرض والجو والبحر، ومع مرور الوقت أضيف الفضاء والمجال السيبراني كمجالات أخرى للتنافس. لكن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على التأثير في جميع هذه المجالات، مما يخلق فرصاً وتحديات جديدة للحكومات.
وتابع الباحث: قد تسام النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي في زعزعة استقرار النظام العالمي الحالي، وتوسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، فضلاً عن منح بعض الدول تفوقاً كبيراً في المجال السيبراني.
وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغيير كيفية ممارسة القوة السياسية والاقتصادية، مع بروز تكنولوجيات جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية. 

The Coming Battle for AI https://t.co/aKMf0A69Av via @Geopolitical Futures

— Alan M Bevin (@AlanMBevin) March 7, 2025 التحولات الاقتصادية والاجتماعية 

وعلى الجانب الاقتصادي، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين العديد من المجالات الحيوية مثل سلاسل الإمداد، وتنبؤ الاتجاهات الاقتصادية الكليّة، واكتشاف عمليات الاحتيال في الخدمات المصرفية، وزيادة إنتاجية الشركات.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في بعض الصناعات، مثل الزراعة وإدارة الطاقة.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي اعتماد القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم، مثل سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة.
هذا التحول قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل فعّال، حسب الكاتب.

الدعاية السياسية والحروب

ويقول الكاتب: أصبح الذكاء الاصطناعي حاضراً في الاستخدامات السياسية، خاصةً في حملات التضليل والدعاية. فالتقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تجعل من الممكن إنتاج محتوى مُضلِّل بشكل أسرع وأكثر فعالية. هذه التقنيات تمثل تهديداً كبيراً للحركات السياسية، وتساهم في زعزعة الاستقرار الداخلي للدول عبر الحملات الموجهة.
وبالإضافة إلى التهديدات السياسية، يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الحكومات على مراقبة مواطنيها والسيطرة الاجتماعية. والقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات ستجعل من السهل على الحكومات السيطرة على المعارضين وقمع أي تهديدات للسلطة.


مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • قمة القاهرة الأخيرة .. مخرجات مخيبة للآمال وصنعاء تحذّر من استئناف عملياتها
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • وعيدُ سيد القول والفعل
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
  • حصار غزة سيقابل بحصار الكيان