أمين بدار الإفتاء: الرضاعة على الأم واجبة دون أجر (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأم تؤجر على إرضاعها لطفلها لمدة عامين هجريين كاملين، لافتا إلى أن الأم لها عظيم الثواب لالتزامها بطاعة الله سبحانه وتعالى فى قوله سبحانه وتعالى: "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "فى حال وجود عارض يمنع الرضاعة الطبيعة فلا إثم عليها، فإذا قرر الطبيب أن الطفل يجب ألا يرضع من ثدى أمه نظرا لظروف طبية والرضاعة بلبن صناعى، ولو حصل الفطام قبل عامين ما دام يحقق مصلحة الأم والطفل، فالعامين كاملين هو الأصل لكن إذا حدث غير ذلك فلا مانع".
واستكمل: "الحديث عن أن الأمة غير ملزمة بالإرضاع أو إن زوجها يعطيها أجر على الرضاعة، فهذا غير صحيح، ولا أصل له فى الإسلام، وما ورد عن العرب إنهم كان يرسلون أبنائهم للإرضاع فهو له أسباب، لكن لا يوجد أم قالت الإرضاع ليس واجب عليها، بإجماع الفقهاء إن المرأة واجب عليها الإرضاع ولا يشترط الأجرة على الإرضاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الافتاء المصرية الطبيب
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد شهر رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.