شبكة انباء العراق:
2024-11-08@04:08:08 GMT

القضايا العظيمة تستحق تضحيات عظيمة

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

بقلم : هادي جلو مرعي ..

قضية فلسطين والإحتلال الصهيوني غير المشروع لهذا البلد المقدس يستدعي قرابين وتضحيات مستمرة قد لانقوى عليها نحن، ولكن هناك من يقوى عليها بالفعل وهم بشر مختلفون عنا مضحون ومرابطون، وهم الفلسطينيون الشجعان من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين يتساقطون كحبات المطر صرعى العدوان الصهيوني.

هولاء الفلسطينيون المضحون يقابلهم مجرمون لاينفصلون عن الصفات السيئة التي تجذرت في بني إسرائيل تلك المجموعة الحاقدة المريضة التي تناسلت من أولاد إسرائيل الأوائل الذين تحاسدوا، وملأ قلوبهم الحقد والغل على أخيهم يوسف الذي عاش لعقود بعيدا عن والده حتى إبيضت عيناه، ورغم مكاشفة يوسف لهم، وسجودهم له وإعلانهم التوبة، لكنها توبة زائفة. فقد ظلوا يتهامسون ويرجحون لمن سيكون المستقبل، ومن سيرث يعقوب ويوسف. ولهذا نجد بعض معتنقي اليهودية طيبين ويعارضون بنيامين نتنياهو المجرم، ولعلها من الحكايات الغريبة أن يحمل نتنياهو إسم أرق أخوة يوسف قلبا، وأقرب إليهم شكلا وخلقا وهو بنيامين الذي ظل يواسي والده المكلوم لسنين وسنين حتى جمعه الله بأخيه وعاش الى جواره، بينما يرتكب بنيامين الحالي جريمة الإبادة الجماعية وتمكن من قتل أربعين ألف فلسطيني خلال ثلاثماية يوم فقط !
وهل يعلم الناس إن إسماعيل هنية لم يستشهد إلا وقد سبقه ستون فردا من أسرته، أو (حمولته) كما يسميها قتلوا وهم أبناء وأحفاد، وأبناء أخت، وبنات أخت، وأبناء عمومة في مخيم الشاطيء الذي سوته قوات الشيطان الصهيونية في الأرض. وهو يعلم كما كان يعلم قادة فلسطينيون مقاومون (أحمد ياسين) إنه سيقتل يوما، ولكنه سيعبد الطريق لتلامذته ولأبناء شعبه ليواصلوا المسيرة الطويلة حتى النصر المحتوم حين تشرق شمس تحرير فلسطين، وحين يعود الصهاينة الى الشتات، ويكونوا تحت طائلة العقاب، ولعلها من التحديات الكبرى للبشرية في مواجهة سطوة وجبروت الرب الذي يملي للجبابرة حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر على يد عباد له مختلفون ليسوا من صناعة الحكومات العربية المنبطحة، والتي تهرول نحو الركوع في محراب الصهيونية والغرب وأمريكا، وهي أمم جمعها الشر خلف الكيان الصهيوني، فصارت تدعمه بكل شيء، ولاتتأخر عن دعمه بالمال والسلاح والقرارات، وهي أمم ستنهار وتنتهي نزولا عند السنن الثابتة التي طوت أمما وحضارات كانت متحكمة ومهيمنة، وكان الناس في وقتها لايتخيلون نهاية لها، وكما كان الناس لايتخيلون نهاية الجبارين والطغاة والفاسدين الذين يتحكمون في حياة الناس والأمم، ثم سرعان ما تضربهم يد الرب بقوة فتحيلهم الى أثر بعد عين، ولكننا لانعتبر ولانصبر ولانتأسى بحال من سبقنا من أمم وحضارات وطغاة مروا وإندثروا.

هادي جلومرعي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بعد جالانت.. هؤلاء هم المسؤولون الإسرائيليون القادمون الذين يعتزم نتنياهو إقالتهم

قالت القناة ال12 العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم الاستمرار في إقالة رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.

 وبحسب التقرير، ينوي نتنياهو مع وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورؤساء الفروع الأمنية، بما في ذلك الموساد والشاباك.

وقام نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء اليوم. وتأتي الإقالة بعد أكثر من عام بقليل من إقالة جالانت الأخيرة، والتي اضطر نتنياهو إلى التراجع عنها.

وبدلا من جالانت، سيتم تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، وسيتم تعيين عضو الكنيست جدعون ساعر وزيرا للخارجية وسيكون عضوا بارزا في الحكومة السياسية والأمنية.

عمل جنوني

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في خضم الحرب هو عمل جنوني.

وأضاف: إن نتنياهو يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء السياسي المخزي. إن حكومة اليمين المتطرف تفضل المراوغين. وأنا أدعو جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع الليلة للاحتجاج".

وأبلغ نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت مساء اليوم الثلاثاء بإنهاء منصبه بسبب "أزمة الثقة التي بدأت تتكشف". وقرر نتنياهو أن يتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع مكان جالانت، بينما يتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.

سبب إقالة يوآف جالانت

وكشف نتنياهو أسباب إقالة جالانت وقال إن أزمة ثقة وخلافات كبيرة بين الاثنين في إدارة الحرب. وقال نتنياهو في بيان بعد إعلان الإقالة: "إن التزامي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول بنا إلى النصر الكامل".

وأضاف: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، مطلوب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".

وأضاف: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وتصرفات تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء. لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنهم لقد لفتت انتباه الجمهور أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها وصلت إلى معرفة العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا.

وتابع "اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع إلى أن تفاقمت".

واستطرد نتنياهو: "لست الوحيد الذي يقول هذا، معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء في مجلس الوزراء، جميعهم تقريبًا يشتركون في الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".

وقال: "على ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلاً منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في العمل الوطني. أمنياً كوزير للخارجية، ووزيراً للمالية، ووزيراً للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك كعضو في الحكومة السياسية والأمنية لسنوات عديدة".

مقالات مشابهة

  • بعد أيام من إقالته.. جالانت يكشف سرا عن بنيامين نتنياهو في غزة
  • أسماء تقلدت مناصب رفيعة.. من هم أولئك الذين توعد ترامب بالانتقام منهم حال فوزه في الانتخابات؟
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
  • تعرف على الرؤساء الأمريكيين الذين حصدوا أكبر أصوات المجمع الانتخابي (إنفوغراف)
  • بعد جالانت.. هؤلاء هم المسؤولون الإسرائيليون القادمون الذين يعتزم نتنياهو إقالتهم
  • تستحق عن 12 شهر.. منحة مالية للابنة حال قطع المعاش
  • ريال مدريد كان يعلم بعدم فوز فيني بالكرة الذهبية قبل الكلاسيكو
  • ريال مدريد كان يعلم بعدم فوز فيني بالكرة الذهبية قبل الكلاسكو
  • من هم العرب الذين تتآمر عليهم إسرائيل وإيران؟