العراق في المرتبة الـ 82 في مؤشر الصناعات التحويلية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، اليوم الجمعة، أن الصناعات التحويلية في العراق مازالت تعاني العديد من التحديات، مشيرا إلى أن العراق احتل المرتبة الـ 82 من بين 126 دولة في مؤشر الصناعات التحويلية الصناعية.
وقال الغراوي في بيان اليوم، إن الصين تصدرت العالم في إنتاج الصناعات التحويلية، بما يزيد عن 4.
97 تريليونات دولار، تليها، ألمانيا (751 مليار دولار)، والهند (450 مليار دولار)، وكوريا الجنوبية (426 مليار دولار)، وروسيا (287 مليار دولار).
وأضاف ان العراق سجل 4 مليارات و750 مليون دولار في عام 2023 و سجل 4 مليارات و725 مليون دولار في العام 2022 ، مرتفعا عن العام 2021 الذي بلغت فيه 4 مليارات و630 مليون دولار، مبينا ان اكثر الانتاج للصناعات التحويلية شهده العراق خلال الخمس السنوات الماضية كان في العام 2019 حيث بلغ 4 مليارات و994 مليون دولار.
الغراوي نوه الى ان العراق يمتلك 4000 مصنع متنوع منها مجموعة من المصانع الخاصة بالصناعات التحويلية، مستدركا القول "لكن اغلبها متوقفة بسبب سوء الادارة والتخطيط وعدم تسويق ودعم المنتوج الوطني".
وتابع رئيس المركز القول، إن الصناعات التحويلية قد تكون مورد اقتصادي مهم للبلد يساهم في تنوع مصادر الاقتصاد بدلا من الاعتماد على النفط .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصناعات التحویلیة ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
إصلاحات السوداني الاقتصادية!!..(70) مليار دولار سنوياً حجم الاستيرادات
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 3:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إن حجم استيرادات العراق من السلع والمنتجات الأجنبية تبلغ 70 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن حكومته تعمل على الحد من ذهاب هذه الكتلة النقدية الكبيرة الى خارج البلاد.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه مركز ( تعاون هايبر ماركت) التسويقي في البياع لبيع المواد الغذائية والسلع والبضائع بأسعار مدعومة في بغداد، وكذلك افتتح عبر دائرة تلفزيونية، 5 مراكز تسويقية اخرى، توزعت في مناطق الحرية والصالحية والشعب، وشارع فلسطين وجميلة.كما أطلق السوداني خلال مراسم حفل افتتاح تلك المراكز الأعمال التنفيذية لـ23 مشروعاً مماثلاً في بغداد والمحافظات.وقال رئيس مجلس الوزراء في كلمة ألقاها خلال الحفل، إن “العراق يستورد سنوياً سلعاً ومنتجات بقيمة 70 مليار دولار سنوياً، وهو رقم يحتاج الى وقفة ومراجعة، لأن وزارة التجارة هي جزء من الجهد الذي يعمل على تهيئة السبل أمام القطاع الخاص لتعويض هذه الاستيراد الذي يستنزف العملة الأجنبية”. وشدد السوداني على أن دور وزارة التجارة لا ينحصر في التبادل التجاري، وإنما يمتد الى تشجيع الصناعة الوطنية، من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية، مستطردا القول:حينما يتعلق الامر بالامن الغذائي للمواطن، فإن الدولة يجب ان تكون حاضرة.وقال أيضا “سيطرنا على أسعار المواد الغذائية، بالتعاون مع القطاع الخاص، رغم التأثيرات التي واجهها سعر صرف العملة الأجنبية”، في اشارة الى ارتفاع أسعار تلك المواد مع اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية. وذكر السوداني أنه “عقدنا شراكات مع القطاع الخاص لفتح منافذ لعرض المواد الغذائية وباقي السلع التي يحتاجها المواطن”.وعد رئيس مجلس الوزراء، “فكرة ( تعاون هايبر ماركت) هي امتداد لفكرة الأسواق المركزية لكن بمساحة اوسع وسلع متنوعة أكثر، وفق المتغيرات الاقتصادية”، مؤكدا أن الهدف توفير أسعار مخفضة قياساً بأسعار السوق.كما اشار السوداني الى أن، “مشاريع تعاون هايبر ماركت هي هدف لوزارة التجارة في الوصول الى عرض نسبة سلع محلية ومصنعة داخل العراق بما لا يقل عن 60% من المعروضات”. وأكد أنه “نشجع هذه المراكز وفق هذا النموذج، وما توفره من سلع ومنتجات”، داعيارجال الأعمال والقطاع الخاص الى استثمار الدعم الحكومي الحالي “وهو دعم غير مسبوق”، حسب تعبيره.ونوه السوداني الى أن “دعم القطاع الخاص يبدأ من توفير الضمانات السيادية للمشروعات الصناعية، ومروراً بصندوق العراق للتنمية، والى الإصلاحات الاقتصادية المستمرة التي اشتملت الجانب المالي والضريبي والقروض والقطاع المصرفي”.وتابع رئيس مجلس الوزراء بالقول، “البيئة التي نوفرها للقطاع الخاص، تأتي من منطلق أنه لا بديل للدولة العراقية عن دعم هذا القطاع وجعله متمكنا من جميع النواحي”.