تين هاج يرفض «المجازفة» براشفورد أمام ليفربول
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نيويورك (د ب أ)
قال الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه ليس على استعداد للمخاطرة بجاهزية ماركوس راشفورد نجم الفريق.
أجبر راشفورد «26 عاماً» على الخروج بسبب إصابة في كاحل القدم، خلال مباراة الفريق الودية ضد ريال بيتيس الإسباني، لكن مع اقتراب الموسم الجديد، الذي ينطلق بعد عدة أيام بلقاء الجار اللدود مانشستر سيتي بمسابقة الدرع الخيرية، يبدو من غير المرجح أن يشارك اللاعب الإنجليزي في التجربة الاستعدادية الأخيرة، خلال المعسكر الحالي المقام بالولايات المتحدة ضد ليفربول «السبت».
كما خرج الجناح البرازيلي أنتوني في منتصف الأسبوع الجاري من حسابات تين هاج للإصابة أيضاً، ولكن لديه فرصة أفضل للعب ضد رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح في ساوث كارولينا.
وقال تين هاج في مؤتمر صحفي: «يتعين علينا الانتظار، بالطبع، لن نخاطر، في المباراة الأخيرة من الجولة، قبل الدخول في الموسم الأسبوع المقبل بالفعل، في مباراة مهمة».
أضاف مدرب اليونايتد «ما زلنا في غضون 24 ساعة، بعد المباراة، لذلك ينبغي علينا إجراء التقييم النهائي، وسنرى ما إذا كان راشفورد وأنتوني مستعدين للمباراة الأخيرة يوم السبت ضد ليفربول أم لا».
وتسببت لعنة الإصابات التي طاردت لاعبي اليونايتد في استبعاد المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند لمدة 6 أسابيع بسبب إصابة في أوتار الركبة، والوافد الجديد الفرنسي ليني يورو لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بسبب كسر في مشط القدم.
ورغم ذلك، سيعود الأرجنتينيان أليخاندرو جارناتشو وليساندرو مارتينيز، الفائزان مؤخراً بكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) مع منتخب بلدهما لصفوف مانشستر يونايتد اليوم، وكذلك يوم الاثنين المقبل على الترتيب.
وقال تين هاج في لوس أنجلوس: «بالطبع لدينا خطة لكل لاعب، حيث يجب عليهما الحضور، وهذه الخطة تعمل الآن، يبدأ أليخاندرو التدريب بالفعل غداً».
وأضاف «يبدأ مارتينيز يوم الاثنين القادم، ونحن نعرف القدرات البدنية لكل لاعب، وفي الأسبوع المقبل يتعين علينا جمع كل شيء معاً».
ومن المتوقع عودة الظهير الأيسر تيريل مالاسيا، الذي لم يلعب منذ ما يقرب من 15 شهراً، بعد خضوعه لجراحتين في الركبة، خلال أكتوبر الماضي.
أشار مدرب الفريق الإنجليزي: «إنه ليس بعيداً جداً، لكن حالته تتحسن الآن، بإمكانه العودة مرة أخرى إلى تدريب الفريق، ثم المشاركة في المباريات، أعتقد أنه سيخوض المباريات معنا في غضون شهرين».
ولم يعلق تين هاج على التكهنات التي ربطت سكوت ماكتوميناي بالانتقال إلى فولهام الإنجليزي، لكنه أشاد بلاعب الوسط، الذي كان أحد أكثر اللاعبين ثباتا خلال فترة ولايته.
وقال المدير الفني لـ «اليونايتد» في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «أنا سعيد للغاية بأداء سكوت ماكتوميناي ومسرور للغاية لوجوده في فريقي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي راشفورد مانشستر يونايتد مانشستر سيتي ليفربول تين هاج
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول «محظوظ»!
لندن (د ب أ)
أكد آرني سلوت مدرب ليفربول، أن فريقه كان محظوظاً بالفوز على بورنموث، ليكسر سلسلة منافسه، بعدم الخسارة في 11 مباراة متتالية، ويبتعد بفارق تسع نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفاز ليفربول بفضل هدفين من نجمه محمد صلاح، ليخسر بورنموث المباراة الأولى على ملعبه فيتاليتي منذ نوفمبر 2023، وسط مجموعة من القرارات التحكيمية الجدلية في الشوط الأول.
وقال سلوت في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية «إذا كنت تريد الفوز هنا، فأنت بحاجة إلى قليل من الحظ، لأن الفوارق تكون ضئيلة للغاية»، مضيفاً «ركلة الجزاء التي حصلنا عليها لم تكن تسلل، وهدف التعادل لبورنموث كان تسللاً بمسافة ضئيلة، كما أن القائم أبعد فرصتين للمنافس».
وتابع المدرب الهولندي «لقد صنعنا بعض الفرص أيضاً، ولكن حققنا الفوز بصعوبة بالغة، ويمكن القول إن حظنا لم يكن سيئاً».
وعن احتساب ركلة جزاء لمواطنه كودي جاكبو مهاجم ليفربول، أشار سلوت «لم أتابع اللعبة مجدداً، لكن يبدو أنه كان على وشك الانفراد بالمرمى، وسقط على الأرض»، وتابع «إما تحايل أو تعرض للدفع، وإذا تعرض للدفع فهي ركلة جزاء». وواصل مدرب ليفربول «هناك 4 أو 5 حالات سابقة لنا هذا الموسم، لم يحالفنا الحظ، أو احتسب لنا القرار الذي نستحقه، هذا أمر صعب في كرة القدم، ولكن دائماً ما سيردد الناس أن الحظ يحالف ليفربول أو الفريق الذي يعتلي الصدارة في الوقت الحالي».
وختم آرني سلوت «لا علاقة للحظ بهذه المباراة، بل كانت مواجهة مباشرة بشكل واضح».
من جانبه تحدث أندوني إيراولا مدرب بورنموث قائلاً «لم نحقق النتيجة المطلوبة، ولكننا قدمنا أداءً على أعلى مستوى».
وتابع إيراولا «لقد كانت مباراة عالية المستوى، ولكن التفاصيل الصغيرة تكون مهمة للغاية عندما تواجه الفرق الكبيرة».
وأتم مدرب بورنموث «لقد حرمنا القائم من فرصتين، وألغى الحكم هدفاً لنا بداعي التسلل بفارق مسافة ضئيلة للغاية».