اللجنة الوطنية الجمهورية تخسر تحديها القانوني لـ Gmail
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رفض قاضٍ فيدرالي قضية رفعتها اللجنة الوطنية الجمهورية (RNC) ضد Google بشأن خدمة Gmail الخاصة بها. زعمت الدعوى أن منصة البريد الإلكتروني الخاصة بـ Google صنفت رسائل البريد الإلكتروني لجمع التبرعات للحزب الجمهوري على أنها بريد عشوائي بمعدل أعلى من تلك الواردة من الجانب الآخر من الممر.
رفض قاضي المحكمة الجزئية دانييل كالابريتا من محكمة مقاطعة شرق كاليفورنيا القضية مع التحيز، مما منع الحزب الجمهوري من إعادة قضيته ضد Google إلى المحكمة.
كتب كالابريتا في أمر الرفض الخاص به أن اللجنة الوطنية الجمهورية فشلت في تقديم مطالبة بموجب "أي سياسة تشريعية" أو إثبات وجود "ضرر كافٍ لمستخدمي Gmail".
كتب كالابريتا في أمر الرفض الخاص به: "لم تثبت اللجنة الوطنية الجمهورية أن سلوك Google المزعوم قد انتهك أي قانون آخر، وهو عنصر ضروري للتدخل المتعمد في العلاقات الاقتصادية". "وبناءً على ذلك، وافقت المحكمة على طلب جوجل برفض الدعوى، هذه المرة مع التحيز". وكان كالابريتا قد رفض القضية سابقًا دون تحيز.
يمثل حكم يوم الخميس القضية الثانية التي خسرتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بسبب مزاعم التصفية غير العادلة من قبل Gmail. رفعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري دعوى قضائية في نفس المحكمة في عام 2022 سعياً للحصول على تعويضات من جوجل عن "التبرعات التي يُزعم أنها فقدتها نتيجة" لتصنيف رسائل البريد الإلكتروني لجمع التبرعات على أنها بريد عشوائي. ووصف كالابريتا الدعوى بأنها "قضية مغلقة" لكنه حكم في النهاية بأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري "فشلت في تقديم ادعاءات معقولة" بأن تصفية جوجل للبريد العشوائي كانت بسوء نية، وفقًا لملفات المحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة الجمهوریة للحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يجبر أبل وجوجل على التحقق من هويتك
في خطوة تشريعية مثيرة للجدل، قد يضطر مستخدمو متجر التطبيقات App Store إلى إثبات أعمارهم باستخدام بطاقة هوية حكومية قبل تحميل أي تطبيقات، وذلك بموجب مشروع قانون أمريكي جديد يحمل اسم "قانون مساءلة متاجر التطبيقات" (App Store Accountability Act)، قد يتم تمريره قريبًا ليصبح قانونًا فيدراليًا سارياً في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
التحقق من العمر قبل التنزيلالقانون المقترح، الذي أعلنه كل من السيناتور الجمهوري عن ولاية يوتا مايك لي، والنائب الجمهوري عن ولاية ميشيجان جون جيمس، يوم الخميس، يُجبر متاجر التطبيقات التي تضم أكثر من 5 ملايين مستخدم، مثل متجر Apple App Store وGoogle Play Store على التحقق من عمر كل مستخدم يقوم بإنشاء حساب.
وبموجب المشروع، سيتم تمرير الفئة العمرية للمستخدمين إلى مطوري التطبيقات، دون أي بيانات شخصية أخرى، وفقًا للتصنيفات التالية، طفل صغير دون سن 13 عامًا، طفل بين 13 و15 عامًا، مراهق بين 16 و17 عامًا، بالغ 18 عامًا فأكثر.
وسيتوجب على المتاجر طلب موافقة الوالدين قبل السماح للقُصّر بتحميل التطبيقات أو إجراء عمليات شراء داخل التطبيقات (In-App Purchases).
قال السيناتور مايك لي إن الهدف من مشروع القانون هو حماية الأطفال من الوصول إلى محتوى عنيف أو جنسي، ومنعهم من الوقوع ضحية لاستدراج أو تحرّش عبر الإنترنت، مضيفًا: "مشروعنا التشريعي يجلب المساءلة والتحقق من العمر إلى مصدر المشكلة".
لكن تبقى تساؤلات عديدة مطروحة حول مدى دستورية القانون، بالإضافة إلى عدم وضوح كيفية التحقق من أعمار المستخدمين الأصغر سنًا الذين لا يمتلكون بطاقات هوية حكومية.
الشركات التقنية منقسمةأعربت شركات التواصل الاجتماعي مثل Snap وX (تويتر سابقًا) وMeta (فيسبوك وإنستجرام) عن دعمها الكامل لمشروع القانون، ووصفت الفكرة بأنها ستخفف عنها العبء، إذ قالت في بيان مشترك بعد تمرير قانون مشابه في ولاية يوتا:"الآباء يريدون طريقة مركزية للتحقق من عمر أبنائهم والموافقة على تحميل التطبيقات، مع الحفاظ على خصوصيتهم. ومتجر التطبيقات هو أفضل مكان لذلك".
في المقابل، عبّرت كل من آبل وجوجل عن تحفظاتهما بشأن تحميل متاجر التطبيقات وحدها مسؤولية التحقق من العمر. وقالت المتحدثة باسم Google، دانييل كوهين: "نؤمن بمبدأ المسؤولية المشتركة بين متاجر التطبيقات والمطورين، ونرى أن حماية خصوصية الأطفال وحقوق أولياء الأمور أمر بالغ الأهمية. سنواصل الحوار مع المشرّعين حول هذا الملف الحيوي".
ما الذي سيحدث إذا تم تمرير القانون؟إذا تم توقيع القانون من قبل الرئيس الأمريكي، سيدخل حيّز التنفيذ بعد عام من توقيعه، وستكون كل من آبل وجوجل ملزمتين بطلب بطاقة هوية حكومية أو فحص بصمة وجه من المستخدمين لدخول متجر التطبيقات.
ورغم أن الشركتين تطبقان بالفعل سياسات صارمة لمنع المحتوى الإباحي أو العنيف، إلا أن الكثير من الآباء أعربوا عن قلقهم المتزايد من تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام وسناب شات، رغم التحسينات الأخيرة التي نفذتها تلك التطبيقات للحد من المحتوى "غير المناسب" للأطفال.