كشفت عمادة جامع الجزائر، عن تلقيها هبة قدمتها وزارة الأوقاف لدى سلطنة عمان، تتمثل في مجموعة من الكتب القيّمة ستوجه لإثراء مكتبة الجامع.

وحسب ما ورد في بيان لعمادة الجامع، فإن "عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسني، استقبل الأربعاء، ممثل السفارة العمانية، محمد الضامري للتعبير له عن شكره للهبة المقدمة لمكتبة الجامع المتمثلة في 337 كتابا".



ومن جهته، عبّر الضامري  ـ يضيف البيان ـ عن "سعادته للجو الأخوي الذي يسود العلاقات بين البلدين وإعجابه بجامع الجزائر كصرح ديني و حضاري".

وبدوره، ذكّر رئيس المجلس العلمي بجامع الجزائر، موسى إسماعيل، "بجانب من الماضي التاريخي المشترك بين الجزائر وسلطنة عمان"، مؤكدا أن "مثل هذه الهدايا ستثري مكتبة الجامع، التي تفتح أبوابها للباحثين من أجل إثراء البحث العلمي والإنتاج الفكري والمعرفي بما يجعلها تضاهي أهم المكتبات في العالم".



يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد دشن في شباط / فبراير الماضي، رسميا جامع الجزائر، "ثالث أكبر مسجد في العالم"، الذي يتسع لأكثر من 120 ألف مصل ويطل على خليج العاصمة بمنطقة المحمدية شمالي البلاد.

ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي التدشين بحضور عميد جامع الجزائر (من يتولى إدارة شؤون الجامع)، الشيخ محمد مأمون القاسمي ووزيري الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، والسكن والعمران محمد طارق بلعريبي.

كما حضر المراسم ضيوف من العالم الإسلامي، منهم علماء وأئمة ومشايخ من عدة بلدان إفريقية وعربية.

وبني جامع الجزائر بمنطقة المحمدية على خليج العاصمة المطلة على البحر المتوسط، والتي كان يطلق عليها سابقا "لافيجري"، نسبة إلى الكاردينال شارل مارسيال لافيجري، وهو أبرز رواد حملات التنصير بالمسيحية الكاثوليكية إبان الاستعمار الفرنسي للبلد العربي.

وجامع الجزائر أو "المسجد الأعظم" كما يسميه البعض، تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، وتقول السلطات الجزائرية إنه "ثالث أكبر مسجد" بالعالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، فيما يصل ارتفاع مئذنته إلى حوالي 265 مترا، وهي الأعلى في العالم.

وتؤكد السلطات أن هذا المسجد مركز علمي وسياحي، كما يتسع إلى أكثر من 120 ألف مصل.

ويضم الجامع 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.

كما يضم مكتبة تحتوي على ألفي مقعد ومساحتها 21 ألفا و800 متر مربع، وبلغت تكلفة مشروع بناء المسجد الذي أنجزته شركة صينية 1.5 مليار دولار.‏

وفتحت قاعة الصلاة الرئيسية للمسجد في 2020، لكن نشاطها اقتصر فقط على الصلوات الخمس، من دون الجمعة وعيدي الفطر والأضحى والتراويح.

ويوجد في البلاد ما يقارب 20 ألف جامع ومسجد، بحسب بيانات رسمية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف قبل أن يتم تدشين جامع الجزائر اليوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر سلطنة عمان العلاقات الجزائر علاقات سلطنة عمان هدية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامع الجزائر متر مربع

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو العالم للخروج من مربع الصمت حيال جرائم الاحتلال

غزة - صفا

قالت حركة حماس إن التقرير الصادر عن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي يوثّق ارتكاب الاحتلال الصهيوني أعمالاً ترقى للإبادة الجماعية، وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية وفي المعتقلات التي شهدت أعمال تعذيب وتحرش جنسي، يشكِّل تأكيداً على فظاعة الجريمة التي تواصل حكومة الاحتلال الفاشية ارتكابها.

وجاء في بيان الحركة الخميس أن التقرير أكد أن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تعمّدت بشكل ممنهج، تدمير المرافق الصحية والمستشفيات، وفرضت حصاراً كاملاً، ومنعت الغذاء والدواء والمواد الأساسية للحياة عن قطاع غزة، وهي جرائم حرب موصوفة، وأعمال إبادة جماعية مكتملة الأركان.

وذكر البيان أن إشارة التقرير إلى حالة التجاهل والإنكار التي واجه بها المجتمع الدولي الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين، تستوجب موقفًا جادًا من دول العالم كافة، ومن الأمم المتحدة ومؤسساتها، للخروج من مربع الصمت والتقاعس، واتخاذ إجراءات فعلية لردع هذه الطغمة الفاشية الصهيونية، ووقف جرائمها، وإلزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع.

ودعت حماس، محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، وكافة المؤسسات القضائية الدولية والوطنية في مختلف دول العالم، إلى التفاعل والمتابعة الجادة لما ورد في هذا التقرير، إلى جانب التقارير الأممية السابقة التي وثّقت جرائم وانتهاكات الاحتلال، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال، باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تُحرز تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية مع تحسُّن الأداء الحكومي الكُلي
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • سلطنة عُمان تحقق تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية
  • جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 
  • مخزومي التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • سارق الأحذية بجامع الجزائر في قبضة الأمن 
  • حماس تدعو العالم للخروج من مربع الصمت حيال جرائم الاحتلال
  • جامع الشيخ زايد يُقدّم خدماته لأكثر من مليوني زائر خلال شهر رمضان