«المشاط» توضح أسباب دمج وزارتي التخطيط والتعاون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الدمج الذي حدث بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة التعاون الدولي، جاء بسبب وجود رؤية للدولة ينفذها الوزراء من خلال الإنفاق الاستثماري، ودمج الوزارتين يساعد على تقريب المسافة بين الرؤية الوطنية وعلاقات مصر وشركاتها مع المؤسسات التنموية والدول المختلفة.
أضافت «المشاط»، خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارتها للعلمين الجديدة، أنه منذ عام 2014 شهدت مصر تنوعا في ملف التعاون الدولي مع كل الشركاء عالميا، كما نجحت في بناء جسور الثقة من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات أخرى لها علاقة بتدوير المياه مثل محطة بحر البقر أو المحسمة، وكذا التأمين الصحي الشامل وتكافل وكرامة: «كل هذه المشروعات رؤية وطنية وقدرنا ننفذها مع شركائنا الدوليين».
أوضحت أن الفترة الحالية تشهد التركيز على ملفي التنمية البشرية والصناعية في آن واحد، فعبر بناء الكوادر الشابة تستطيع مصر أن تعظّم فرص الصناعة، وهو المطلوب حاليا من أجل تشغيل قدر أكبر من الشباب والمواطنين، وإنجاح النمو الاقتصادي، وحتى يكون الاقتصاد المصري متنوعا: «القطاع الخاص والاستثمار بيشغل بالنا بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتعاون الدولي رانيا المشاط دمج مشروعات رؤية وطنية التنمية الصناعية الصناعة
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية توضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي في فرنسا وإسبانيا والبرتغال
قالت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، إنه في مشهد غير مسبوق، عاشت أوروبا ساعات طويلة في قبضة الظلام إثر انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي ضرب فرنسا وإسبانيا والبرتغال، ما أدى إلى شلل تام في قطاعات حيوية وأثار حالة من الاضطراب والتساؤلات.
ووصفت جادو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، هذا الحدث بأنه "كارثة بكل المقاييس"، مشيرةً إلى غرابة أن تعاني عدة دول أوروبية في الوقت ذاته من العطل ذاته، وما تبعه من توقف كامل لحركة القطارات والمترو، وتعطيل الاتصالات، مما عمّق حالة الفوضى في المشهد العام.
وأوضحت أن التداعيات كانت أشد وطأة على إسبانيا والبرتغال، حيث انتشرت الفوضى بشكل ملحوظ، بينما بدت فرنسا الأقل تضررًا بين الدول الثلاث، مضيفة أن المؤسسات الحيوية، بما فيها المستشفيات وإشارات المرور، توقفت عن العمل، وسط تكتم رسمي على أسباب الانقطاع، وعدم صدور أي بيان يوضح ملابسات هذه الأزمة المفاجئة.
وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي تحرك على الفور لإرسال فرق تقنية متخصصة بهدف احتواء الأزمة وإعادة تشغيل منظومة النقل ولو بشكل جزئي، حيث تسعى الجهات المختصة إلى استعادة حركة القطارات بنسبة لا تتجاوز 10%.