العيضة: سكان الكفرة يرفضون بشكل تام اقامة المخيمات داخل المدينة للنازحين السودانيين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ليبيا – قال مدير مستشفى الكفرة التعليمي ورئيس غرفة الطوارئ إسماعيل العيضة إنه منذ اندلاع الحرب في السودان وعدد النازحين في الكفرة بازدياد خاصة خلال الـ4 اشهر الماضية.
العيضة أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن لكفره تعج بالآلاف وما يقدم من الحكومة الليبية والقيادة لدعم النازحين إلا أن الأعداد بدأت تشكل حمل كبير على سكان الكفرة والخدمات الصحية بالإضافة لقطاع الصحة بسبب وجود مستشفى وحيد في المدينة ويعاني من نقص في الإمكانيات والمستلزمات.
ونوّه إلى أن أعداد النازحين يفوق الموجودين وهم أكثر من 65 ألف نازح والوعود من المنظمات الدولية وما تحدثت عنه هي مجرد وعود والآن لم تصل للكفرة إلا القليل من بعض الدعم والمستلزمات التي لا تكفي للنازحين خاصة أن خدمات المدينة غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من هذه الأعداد.
وأكد على حاجة المدينة لدعم أكبر خاصة في القطاع الصحي والخدمي. مضيفاً ” الآن متواجد داخل الكفرة رئيس الهلال الأحمر الليبي بالتوثيق مع الحكومة الليبية ووزارة الصحة والمنظمات الدولية تحدثت عن دعم وخلال زياره سابقه لممثلة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تعهدت بالكثير من الأقوال ولكن الأفعال على الأرض وما يخصص الكفره تحتاج لخدمات القطاع الصحي والخدمات والاحتياجات الاساسية خاصة الامراض المعدية”.
ونوّه إلى أنه تم الكشف عن أكثر من 50 ألف من النازحين مصاب أعداد كبيرة منهم بالتهاب الكبد والايدز والدرن الرئوي بدليل ظهور بعض الأمراض في الكفرة التي لم تكن موجوده في السابق .
كما بيّن أن سكان الكفره يرفضون بشكل تام اقامة المخيمات لهؤلاء النازحين داخل المدينة بل نقلهم للشمال بعد اجراء الفحوصات الطبية لهم لذلك تسعى الغرفة الامنية الكفرة لتسهيل حركة النازحين للشمال لتجنب تجمع أعداد كبيرة في الكفرة يصعب التعامل وتقديم الخدمات لهم فيما بعد، مؤكداً على أن الغرفه تبذل مجهود كبير في نقلهم للشمال .
وأوضح أنه جرى البدء في نقل النازحين وفق خطة أمنية بالتنسيق مع غرفة الطوارئ الصحية في الكفرة لتسهيل حركتهم بعد إجراء الكشوفات الطبية، منوهاً إلى أنه كل ما يقدم هو بالمجان ودون مقابل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الکفرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.