إسرائيل تستدعي نائب سفير تركيا لديها بسبب هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة 2 أغسطس 2024، أنها استدعت نائب السفير التركي في تل أبيب بعد إنزال السفارة التركية العلم حدادا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أصدر تعليمات للمسؤولين في وزارته، باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل لـ"جلسة توبيخ"، احتجاجا على تنكيس العلم التركي على سطح مبنى السفارة في تل أبيب، حدادا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأعلنت حركة حماس صباح الأربعاء 31 تموز 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية استدعاء السفير البريطاني في طهران، بعد العقوبات التي أعلنتها لندن التي طالت بعض الشركات الإيرانية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إنه عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات غير قانونية على عدد من الكيانات الطبيعية والاعتبارية الإيرانية، بما في ذلك شركة الملاحة البحرية لجمهورية إيران الإسلامية وشركة "ايران اير" للطيران (الخطوط الجوية الايرانية)، بحجة كاذبة وهي إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، فقد تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) إلى وزارة الخارجية مساء الثلاثاء وجرى أبلاغه احتجاج ايران الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر من جانب حكومة بلاده.
وبحسب البيان الذي أوردته وكالة تسنيم الإيرانية، فقد أدان مساعد المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية عباس نادري هذا الإجراء الذي قامت به المملكة المتحدة واعتبره مخالفا للقانون الدولي ويخل بمبدأ حرية الملاحة والتجارة البحرية.
ورفض نادري الادعاء بأن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، وهو الأمر الذي أقر رئيس أوكرانيا نفسه بدعم صحته، وأوضح: ان التعاون المشروع والقانوني لجمهورية إيران الإسلامية مع الدول الأخرى في مجالات الدفاع والأمن ليس ضد أي طرف ثالث وان تدخل الدول الاوروبية بما في ذلك بريطانيا، في موضوع التعاون الدفاعي الإيراني مع الدول الأخرى أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.
وأوضح مساعد المدير العام لشؤون أوروبا الغربية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تترك هذه الأمور غير المنطقية والمخالفة للمعايير الدولية دون رد.