جزر ماركيساس الجميلة والنائية تشق طريقها إلى فائمة مواقع التراث العالمي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقع جزر ماركيساس الجميلة والنائية في جنوب المحيط الهادئ.. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أصبحت أدرجت على لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
تُعرف هذه المجموعة من جزر بولينزيا الفرنسية، والتي أُدرجت حديثًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو، باسم "Te Henua Enata" في اللغة الماركيسية الأصلية.Credit: Sylvain Lefevre/Getty Images
أضافت اتفاقية اليونسكو الأخيرة 24 موقعًا جديدًا على قائمتها الشهيرة هذا العام، ضمنًا المواقع المرتبطة بإرث نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، ومجمّع كهوف صخرية في الغابات المطيرة بماليزيا.
تتكون جزر ماركيساس من 12 جزيرة. وتقع على بعد حوالي 1,500 كيلومتر من جزر تاهيتي.Credit: Sylvain Lefevre/Getty Imagesلكنّ عددًا قليلًا من الأشخاص سنحت لهم فرصة زيارة " Te Henua Enata"، أي "أرض الرجال".
وتتألّف هذه المنطقة البولينيزية الفرنسية من 12 جزيرة، نصفها مأهول بالسكان، يقطنها حوالي 9 آلاف شخص.
وتُعدّ جزيرة نوكو هيفا، التي استكشفتها CNN عام 2021، الأكثر اكتظاظًا بالسكان.
وإذا رغبت بالبحث عنها على الخريطة، فستجدها على بعد حوالي 4 آلاف كيلومتر جنوب شرق هاواي و4,700 كيلومتر شرق فيجي.
يستطيع الزوار الحصول على فكرة عن شكل الحياة في الأرخبيل قبل وصول الأوروبيين.Credit: Sylvain Lefevre/Getty Imagesوبسبب موقعها النائي، استقبلت بولينيزيا الفرنسية التي تضم جزر بورا بورا وتاهيتي، حوالي 220 ألف سائح أجنبي في العام 2022. كما وصل عدد أقل من هؤلاء السيّاح إلى جزر ماركيساس.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء لبولينيزيا الفرنسية (ISFP)، زار 10,995 سائحًا جزر ماركيساس في العام 2023. وهذا أقلّ من 2% من إجمالي عدد المسافرين إلى جزر تاهيتي.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.