هيئة المنافسة السعودية توافق على 149 طلب استحواذ في عام 2022
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشفت الهيئة العامة للمنافسة السعودية، عن ارتفاع عدد طلبات التركز الاقتصادي الموافق عليها خلال عام 2022 بنسبة 17.3% مقارنة مع العام السابق.
وقالت هيئة المنافسة، بحسب تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، إنها وافقت على 176 طلب تركز اقتصادي خلال عام 2022، توزعت ما بين طلبات استحواذ، وطلبات اندماج، ومشاريع مشتركة، مقارنة مع 150 طلبا صدرت بشأن قرارات بعدم ممانعة في عام 2021.
وأضافت هيئة المنافسة، أن عدد طلبات الاستحواذ الموافق عليها في عام 2022 بلغ 149 طلبا من أصل 176 طلبا، لتشكل 85% من طلبات التركز الاقتصادي الواردة للهيئة العامة للمنافسة، مقابل 20 طلبا لمشاريع مشتركة، و7 طلبات اندماج.
ووافقت الهيئة على 41 طلب تركز اقتصادي في الربع الرابع من عام 2022، مقابل 43 طلب في الربع الثالث، و43 طلب بالربع الثاني، و49 طلب في الربع الأول من العام ذاته.
وأشارت الهيئة، إلى أن إجمالي عدد الطلبات في العام الماضي بلغ 316 طلبا، من بينها 176 طلبا صدر بشأن عدم ممانعة، و11 طلبا تحت الدراسة، ورفض طلب واحد، بالإضافة لـ 128 طلبا بعدم وجوب الإبلاغ.
وبلغت نسبة الطلبات للتركز الاقتصادي في عام 2022 للمنشآت التي يكون فيها الطرف المستحوذ/ الدامج محليا 38% من مجموع الطلبات، في حين بلغت نسبة طلبات الاستحواذ من المنشآت الأجنبية 62%، وتشمل طلبات لمنشآت أجنبية ترغب في الاستحواذ أو إنشاء مشاريع مشتركة مع شريك محلي أو بين منشآت أجنبية لها وجود أو تأثير في السوق المحلي.
وتصدرت الشركات من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قائمة طلبات التركز الاقتصادي لعام 2022.
وانخفضت إيرادات الهيئة العامة للمنافسة 14% في عام 2022 إلى 141.55 مليون ريال، مقابل 163.97 مليون ريال في العام السابق.
وارتفعت مصروفات الهيئة 57% إلى 93.34 مليون ريال، فيما زادت الاعتماد المالية 21% إلى 99.67 مليون ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني
وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جميع المؤسسات الرسمية للتعاون مع “هيئة تحرير الشام” التي تُمسِك بالأمن على الأراضي السورية، والتنسيق بكلّ القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.
ونقلت صحيفة ”الشرق الأوسط” عن مصادر لبنانية قوله ، إن “الثمرة الأولى لهذا التعاون بدأت باجتماع، عُقِد الأربعاء، بين وفد من “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام اللبناني، في مركز الأخير، عند معبر المصنع (البقاع).
واشار المصدر الي انه كان هناك تفاهم على أطر التنسيق بين الوفدين، لما يحفظ الأمن على الجانبين، اللبناني والسوري”.
وسابقا ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.
وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26