متى نبدأ تعليم الطفل لغة ثانية غير العربية.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال المختص في اللغويات وتحليل الخطاب، د.عبدالرحمن البواردي، إنه لا يمكن تطبيق قاعدة واحدة فيما يتعلق بسن تعليم الأطفال لغة ثانية غير العربية، وذلك باختلاف الأشخاص والأسر.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن أبناء المبعتثين ينشأون في بيئة تحتضن لغة ثانية، لافتا إلى وجود فرق جوهري بين الاكتساب والتعلم.
وأشار البواردي إلى أن اكتساب اللغة يكون في بيئة طبيعية تنطق وتمارس هذه اللغة، في حين يعتمد التعلم على المنهج والوقت المحدد، وقد يكون إدخال لغة على لغة في سن معينة يسبب إشكالية.
وحذر من أن الانقطاع عن اللغة الأم هو انقطاع عن الثقافة والتاريخ، مشيرا إلى ضرورة تعرض الطفل إلى اللغة العربية الفصحى والقرآن والأدب، ثم يتعلم لغة أخرى بعد ست أو سبع سنوات.
متى ابدأ بتعليم طفلي لغة ثانية غير العربية؟
د.عبدالرحمن البواردي - مختص في اللغويات وتحليل الخطاب#الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/PSmATmhoSt
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لغة ثانیة
إقرأ أيضاً:
220 مختصًا يشاركون في ختام النسخة الأولى من "واحة كونكت" بأسيوط الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت شركة واحات السيليكون، المتخصصة في إنشاء وإدارة المناطق التكنولوجية، فعاليات النسخة الأولى من الحدث ربع السنوي "واحة كونكت"، الذي أقيم في المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة تحت شعار "تشكيل آفاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وقد شهد الحدث حضور أكثر من 220 مشاركًا من مختلف الشركات الناشئة، رواد الأعمال، المستثمرين، والمتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تم مناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال التكنولوجيا وتعزيز الابتكار والنمو المستدام في المستقبل.
تحدث الدكتور أيمن عياد، مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) في أسيوط، عن تمكين العاملين المستقلين وفتح الفرص في اقتصاد المواهب بمصر.
كما تناول الدكتور أحمد محمد ضاحي، مدير فرع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، أهمية الابتكار في دعم الشباب وتوجيههم لاكتشاف الفرص المتاحة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتحدثت مريم سليمان، مؤسسة شركة "Learning Rockets"، عن دور الألعاب في التعليم وكيف يمكن استغلالها في تعزيز العملية التعليمية، في حين قدم المهندس أندرو صابر، المتخصص في التكنولوجيا المالية، رؤيته حول نمو الصناعة وأثرها في تطوير أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) وتخطيط موارد المؤسسات (ERP).
من جهته، استعرض المهندس أحمد حسن، الرئيس التنفيذي لشركة "صلحلي"، تجربته الريادية التي أفضت إلى حصوله على استثمار بقيمة 6 ملايين جنيه مصري عبر برنامج "شارك تانك".
أكد المشاركون في الحدث على أهمية المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة كمركز حيوي لدعم الابتكار، وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
كما استعرض المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة شركة SICO، قصة نجاح تصنيع أول هاتف محمول محليًا في مصر، مع تسليط الضوء على خطط الشركة المستقبلية لتوسيع نطاق تصنيع الأجهزة الإلكترونية في السوق المصرية.
أكد هاشم منسي، الرئيس التنفيذي لشركة واحات السيليكون، أن الحدث حقق نجاحًا كبيرًا، قائلاً:
"نحن فخورون بالاستجابة الكبيرة التي لقيها الحدث، وهو ما يعكس التزامنا بتعزيز الابتكار والتعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر. ونحن نتطلع إلى البناء على هذا النجاح في النسخ القادمة."
تعتزم شركة واحات السيليكون تنظيم فعاليات "واحة كونكت" بشكل ربع سنوي، على أن تُقام في مناطقها التكنولوجية المختلفة، وذلك بهدف تعزيز التحول الرقمي ودفع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.