مجلة أمريكية تسلط الضوء على المصاعب التي يواجهها الأمريكيون من أصول ليبية للحصول على الخدمات القنصلية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي لمجلة “ستيت” الرسمية الأميركية ما تم التعبير عنه بـ”العام البارز للديبلوماسية القنصلية الاستكشافية للولايات المتحدة للوضع في ليبيا”.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد وصف الخدمات القنصلية الأميركية بـ”العائدة إلى ليبيا بعد غياب دام عقدا من الزمن” مشيرًا إلى توجه فريق قنصلي تابع لسفارة الولايات المتحدة في تونس بالشراكة مع الجانب الليبي للبلاد في أول رحلات خدمات المواطنين الأميركيين على الأرض منذ 10 أعوام.
ووفقًا للتقرير كان الأمر بمثابة فرصة أولى للعديد من المواطنين الأميركيين القاطنين في ليبيا لرؤية عاملين قنصليين منذ تعليق السفارة الأميركية عملياتها في العام 2014 على خلفية انتشار الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والصراع المسلح.
وبحسب التقرير تدير فرق عمل صغيرة متفرعة من الفريق القنصلي الأساسي محطات قنصلية أثناء وجودها في ليبيا من العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي مع جلب كل ما يلزم لتقديم خدماتهم في حقيبة يد واحدة فعلى مدار 7 رحلات منذ صيف العام 2023 نال هذه الخدمات أكثر من 500 أميركي.
وبين التقرير تمكن هذه الفرق من البت في أمر جوازات السفر والتقارير القنصلية للولادة في الخارج وتسليمها والوثائق الأخرى وقبول التماسات تأشيرة الهجرة الطارئة وتقديم العديد من الخدمات الخاصة للمواطنين بما في ذلك زيارة المعتقلين منهم.
ووفقًا للتقرير تلقى غالبية هذه الخدمات مجموعة ديموغرافية قليلة تواجه صعوبة بالغة في السفر خارج ليبيا للوصول إلى الخدمات القنصلية في تونس ومن بينهن مواطنات أميركيات منعن في بعض الأحيان من مغادرة البلاد بسبب شروط الوصاية الذكورية على المسافرات الممتدة للأجنبيات.
ونقل التقرير عن ذوي الدخل المنخفض ممن لديهم أسر كبيرة تأكيدهم مكافحتهم لتحمل تكاليف السفر والإجازة من العمل للقدوم إلى تونس في وقت بين فيه أميركيون من أصل ليبي أنهم واجهوا تحيزًا وتحديات أخرى على الحدود عند محاولتهم عبورها.
وأضاف التقرير إن من يسعون إلى السفر الرسمي إلى ليبيا يخضعون لعملية موافقة قوية في داخل الخارجية الأميركية بالتنسيق والمساعدة من العديد من الوكالات الفيدرالية الأخرى فيما يعمل الفريق القنصلي مع جهاز الأمن الديبلوماسي للتخفيف من المخاطر الجسدية وإنشاء خطط سفرات وسلامة.
وأوضح التقرير إن هذه الخطط خاضعة للمراجعة والموافقة عليها من قبل كبار مسؤولي الخارجية الأميركية في واشنطن في وقت قد يستغرق فيه التخطيط لرحلة إلى ليبيا شهرًا واحدًا على الأقل، مؤكدًا تمتع الفريق القنصلي بإمكانية الوصول إلى منشأة آمنة في الأخيرة لتقديم الخدمات.
وأضاف التقرير أن هذه الميزة تقلل من بعض التحديات الكامنة في العمليات خارج مقر السفارة التقليدي، مبينًا أن الصعوبات اللوجستية للسفر لم تحل دون تمكن نموذج المعسكر القنصلي هذا من الخروج بإثبات مبكر لمفهوم قدرة الفرق القنصلية على تقديم مساعدة ميدانية محدودة ذات مغزى بأمان للأميركيين في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات الاتحاد الإفريقي في تونس
شارك نائب الأمين العام للمجلس الأعلى لوزارة الإدارة المحلية بحكومة الوحدة الوطنية “أبوبكر الطرابلسي”، في اجتماعات الدورة العادية الخامسة للجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الإفريقي حول الخدمات العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، التي انعقدت بتونس بمشاركة ممثلي 45 دولة أفريقية.
وتناولت الاجتماعات، التي تستمر على مدار ثلاثة أيام وتختتم غدا الجمعة، “مناقشة البرامج والمشاريع الخاصة بتعزيز اللامركزية، وتطوير الخدمات العامة، والتخطيط والتنمية الحضرية في القارة الأفريقية”.
وتركزت المحاور الرئيسية والمناقشات على “انتخاب أعضاء اللجنة الفنية المتخصصة للفترة 2025-2026 وفق الأقاليم الخمسة للقارة: شمال، غرب، شرق، جنوب، ووسط أفريقيا، كما تم استعراض الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير سياسات الإدارة المحلية”.
وخلال اجتماعات لجنة اللامركزية والحكم المحلي تم “مناقشة المصادقة على الميثاق الأفريقي للامركزية والحكم والتنمية المحلية، دراسة برامج عمل اللجنة فيما يتعلق بالمؤتمرات الإقليمية وآليات التواصل لاستكمال الانضمام والمصادقة على الميثاق، وبحث النظام الأساسي للمجلس الأعلى للسلطات المحلية الأفريقية واعتماد الاحتفال باليوم الأفريقي للامركزية”.
وأكد نائب الأمين العام خلال الاجتماع ضرورة أن “تأخذ معايير الممارسات المثلى للميثاق الأفريقي اتجاهين هما تطوير السياسات وتنفيذها بفعالية، كما استعرض التجربة الليبية في تفعيل الإدارة المحلية من خلال تطبيق القانون رقم (59) بشأن الإدارة المحلية، وتطوير السياسات واللوائح، وتعزيز آليات التنفيذ، معربا عن استعداد وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية لاستضافة الاحتفال باليوم الأفريقي للامركزية، الذي سيعقد كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء لتبادل التجارب وتقييم التقدم المحرز في اللامركزية على مستوى القارة، كما تم مناقشة تقييم مسار التقدم في مجال تقديم الخدمات وتعزيز التكامل الإقليمي والتعاون عبر الحدود بين السلطات المحلية”.
هذا وشاركت وزارة الحكم المحلي في الجلسة الخاصة “بالتحضير لإعلان تونس، حيث نوقشت مخرجات اللجان الفرعية الثلاث (الخدمات العامة، التنمية الحضرية، واللامركزية والحكم المحلي)، ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية يوم 20 ديسمبر الجاري، لاعتماد أعمال اللجنة الفنية المتخصصة من قبل معالي وزراء الحكم المحلي واللامركزية والداخلية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي”.
شارك نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية السيد "أبوبكر الطرابلسي" في اجتماعات الدورة العادية الخامسة للجنة…
تم النشر بواسطة وزارة الحكم المحلي – ليبيا في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤