مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تقابل جهود وقف إطلاق النار في غزة بتعنت واضح
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجهود الذي تبذلها مصر وقطر مع الإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة اصطدمت بتعنت إسرائيلي واضح، إذ ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على الانسحاب من القطاع، إضافة إلى تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط على مدارا لأيام الماضية.
الجميع في انتظار رد إيران على عملية اغتيال إسماعيل هنيةوأضاف «هريدي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الجميع في انتظار رد إيران على عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران وحزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكري بالضحية الجنوبية في بيروت، مشيرا إلى أن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النيران على قطاع غزة باتت معقدة خاصة بعد موجة الاغتيالات التي حدثت.
وأكد الدبلوماسي السابق، أن العالم يتحرك لتدارك تفاقم الأمور بالشرق الأوسط، سواء كانت الإدارة الأمريكية أو حكومة العمال البريطانية الجديدة، مشيرا إلى أن البلدين أوفدا وزير الخارجية ووزير الدفاع للقيام بجولة في المنطقة، لافتا إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إن واشنطن على استعداد للدفاع عن إسرائيل في التعامل مع أي هجمات تتعرض لها، وتوجه نحو 12 قطعة بحرية أمريكية إلى شرق البحر المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين هريدي دبلوماسي سابق إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.