أردوغان لبايدن: إدارة نتنياهو لا تريد وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تركيا – أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي جو بايدن، أن إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أظهرت في كل خطوة أنها لا تريد تحقيق السلام ووقف إطلاق النار بغزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، الخميس، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان وبايدن تناولا خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية وملف قطاع غزة وعملية تبادل السجناء التي جرت في تركيا.
وأضاف أن أردوغان أكد لبايدن أن مشاهد التصفيق لنتنياهو خلال خطابه في الكونغرس الأمريكي تسببت بخيبة أمل عميقة في تركيا والعالم.
وأكد أردوغان أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لالفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية، وجّه ضربة قوية لجهود وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل تعمل على نشر الصراع الجاري في غزة إلى المنطقة كلها.
وفيما يخص العلاقات التركية الأمريكية، أشار أردوغان إلى أن أنقرة تبذل قصارى جهدها لتحسينها في كافة المجالات، وأنها ستواصل القيام بذلك.
وذكر البيان أن بايدن شكر أردوغان على جهوده في ضمان تنفيذ عملية تبادل السجناء التي جرت في تركيا.
يذكر أن الاستخبارات التركية نجحت في تنسيق أكبر عملية تبادل سجناء بين 7 دول في السنوات الأخيرة، شملت 26 سجينا.
وذكرت مصادر أمنية للأناضول، امس الخميس، أن العملية شملت إطلاق سراح مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” إيفان غيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية بول ويلان.
وفي نطاق العملية، تم نقل 10 رهائن، بينهم طفلان إلى روسيا، و13 رهينة إلى ألمانيا، و3 رهائن إلى الولايات المتحدة، بحسب المصادر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.