ذا فاينانشيال إكسبرس تفتح ملف العمالة البنغالية في ليبيا ورغبة جانب منها بالسفر لأوروبا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا فاينانشيال إكسبرس” البنغالية الناطقة بالإنجليزية عن ميول شائعة عند البنغاليين في ليبيا للانتقال من عيشهم فيها لأوروبا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أكد هجرة عدد كبير من البنغاليين المعسرين اقتصاديا إلى ليبيا أولا ومن ثم إلى أوروبا من هناك موضحا أن 95% من حملة جنسية بنغلاديش غادروا وطنهم في المقام الأول لأسباب اقتصادية بينهم 69% كانوا عاطلين عن العمل أساسا في ديارهم.
ووفقا للتقرير تم مقابلة 405 من العمال البنغاليين القاطنين في ليبيا خلال العام 2023 للخروج بهذه الحقائق مشيرا لزيادة أعدادهم في العام 2024 قياسا بالعام 2021 أي من 20 ألفا و351 إلى 21 ألفا و134 في وقت أصر فيه 11% منهم على استكمال سفرهم إلى بلد آخر.
وبحسب التقرير أعرب نصف هؤلاء عن نوايهم البقاء في ليبيا في حين لم يمتلك 28% هدفا محددا و10% لهم نية العودة للديار مشيرا إلى أن 98% من العمالة البنغالية على الأراضي الليبية هي من الرجال والمتبقي من النساء ممن يعملون جميعا بشكل أساسي في وظائف النظافة والنادل والبناء.
وأكد التقرير إن ما لا يقل عن 58% من هؤلاء يصلون إلى ليبيا عبر تركيا والإمارات ومصر بتكلفة قدرها 500 ألف تاكا لكل واحد منهم أي أكثر بقليل من 4 آلاف و250 دولارا فيما يصل 30% عبر طرق أخرى تكلفهم أكثر من 200 ألفا من التاكات أو أعلى بجزء يسير من 1700 من الدولارات.
وبحسب التقرير ذهب ما يقرب من 12% من العمال مباشرة إلى ليبيا بكلفة 350 ألف تاكل لكل منهم أو أعلى بقليل من ألفين و980 دولارا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
من أين أتى هؤلاء القحاحيط؟
هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟!
هل ما زالوا يقولون “معليش ما عندنا جيش”؟!
هل ما زالوا يتحدّثون عن التحول المدني الديمقراطي والجنجويد يحتل بيوتهم ؟
هل ما زالوا يقولون “الجيش ما عندو مشاة”؟!
هل ما زالوا يقولون “طرفي الصراع” وهم يشاهدون عودة الحياة في الأراضي المحررة من دنس الجنجويد؟!
هل ما زالوا يقولون “يرتدون زي قولت الدعم السريع”؟!
هل ما زالوا مقتنعين بأن “حميدتي حيجيب لينا الديمقراطية”؟!
القحاحيط لايسمعون ولا يفهمون ..
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل ..
يعرفون الحلول ..
موقنون من كل شيء ..
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة ..
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته..
ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمر لحميدتي..
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يكرهونه ويعملون كأنهم مسخرون لخرابه ؟
أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين امارة دقلوستانية ليبرالية؟!
من أين جاء هؤلاء القحاحيط ؟ بل – مَن هؤلاء القحاحيط ؟
#بتصرف
#جنجويد_قحاطة
#موسم_حصاد_الجنجويد
William Long John
إنضم لقناة النيلين على واتساب