تنظم جامعة قناة السويس برنامجاً تدريبياً  حول الإسعافات الأولي يهدف  لتعزيز الوعي الصحي والجاهزية لمواجهة الطوارئ،  كوسيلة أساسية للمحافظة على حياة الأفراد وتقليل المضاعفات حتى وصول الفريق الطبي.

واستهدف البرنامج ـ الذي حضرته نحو 21 متدربًا من موظفي كلية الألسن ـ تقديم المهارات اللازمة لمساعدة الآخرين في الحالات الطارئة.

وقدمت الدكتورة نهال شكري إسماعيل، مدرس مساعد قسم طب الطوارئ بكلية الطب، محتويات البرنامج، حيث تناولت تعريف الإسعافات الأولية وأهدافها الرئيسية، مشيرةً إلى أنها تمثل المساعدة الأولية التي يقدمها الفرد، سواء كان متخصصًا أو غير متخصص، لإنقاذ حياة إنسان تعرض لحالة طارئة.

تناول البرنامج أهمية التدريب على الإسعافات الأولية، مشددًا على دورها في مساعدة الآخرين ، بالإضافة إلى الاستعداد للكوارث، خاصةً في حالات تأخر وصول الخدمات الطبية.

كما تم تسليط الضوء على الهدف الأساسي من عملية الإنعاش، وهو ضمان بقاء خلايا المخ حية من خلال وصول الأكسجين إليها.

كما تم استعراض جهاز الصدمات الآلي، حيث أكدت الدكتورة نهال على أن استخدامه أثناء الإسعاف الأولي يعزز من فرص نجاة المريض.

وأشارت إلى أهمية نشر هذه الأجهزة في الأماكن العامة مثل المكتبات والمطارات والأسواق، إذ تم تصميمها لتكون سهلة الاستخدام وتقدم تعليمات صوتية ورسوم توضيحية، مما يسهل على الأفراد استخدامها دون الحاجة لمعارف مسبقة.

أشرف على تنفيذ البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام مشروعات البيئة، والمهندس أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الصحي والتأهب للطوارئ في المجتمع، ويعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم صحة وسلامة الأفراد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة السويس البرنامج التدريبي تعزيز الوعي طب الطوارئ الإسعافات الأولية الطارئة

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح «قطايف»| سامح حسين يعلق علي تكريمه: مدير التصوير أخ مسيحي
  • أغرب اسم .. محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لهذا الشخص
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء
  • تدشين برنامج “تراحموا” للفقراء والمساكين في الجوف
  • "CNN": تكليف البنتاجون بوضع خيارات عسكرية لتأمين وصول الولايات المتحدة إلى قناة بنما
  • "قطايف" سامح حسين يتصدر ترند مصر.. والفنان يرد
  • إجابة سؤال مدفع رمضان الحلقة 13 .. كم أغنية اشتغلت في الحلقة؟
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته