حث فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله ومراقبته مراقبة من يعلم أنه يسمع ويرى، والاستمساك بالعروة الوثقى، فالآخرة باقية والدنيا زائلة.
وأوصى بالرغوب فيما عند الله فهو خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على جازان اليوم"الأرصاد" ينبه من أمطار وأتربة على بعض مناطق المملكةوقال إن المسلمين في هذا الزمن المملوء بالفتن والمحن، محتاجون لتقوية الصلة بالله للتغلب على عوامل الفساد ودعاة الهلاك.


وبيت أن أقوى الصلات بالله وأقربها إليه هي الصلاة، التي يستعين بها المسلم على نفسه وشهواته وشيطانه، كما انها وسيلة لشكر الله على ما أنعم به على العبد من نعم لا تحصى.

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الله الجهني: عباد الله ما أحوجنا إلى تقوية الصلة بالله بالصلاة في زمن تكثر فيه الفتن والضغائن#الإخبارية pic.twitter.com/xmCJIbKDNK— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 2, 2024عماد الدينوقال إن على العبد المسلم أن يظهر للإله المنعم والمتكرم الخضوع والعبودية بأداء الصلاة التي فرضها عليه، تعبيرًا عن شكر الله تعالى وإقرارً بربوبيته.
وأكد أن الصلاة هي عماد الدين الأربع ومن حافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.
وقال إن الصلاة بعد الشهادتين أعظم أركان الإسلام اعتبارًا وثبوتُا، فقد كرر الله تعالى ذكرها في القرآن الكريم معرفًا بالألف واللام 67 مرة في 28 سورة.
وأكد أن الصلاة صلة بين العبد ورب الأرباب وهي أول ما يسئل عنه العبد يوم الحساب، داعيًا إلى إحسان الصلوات والاطمئنان في الركوع والسجود والاعتدال بعد الركوع وبين السجدتين، فإن المصلي بغير اطمئنان وسكون في الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الجمعة خطبة الجمعة المسجد الحرام إمام الحرم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.  

هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحهاشيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيل

وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.  

وحذّر شيخ الأزهر، من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.

وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾، موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.

وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.

مقالات مشابهة

  • المفتي: الخلافة وسيلة لتحقيق الحكم الرشيد وليست غاية في ذاتها
  • مفتي الجمهورية: الخلافة وسيلة لتحقيق مقاصد الحكم
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • إمام يمنع النساء من الصلاة في المسجد: يشوشن على المصلين.. فيديو
  • توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد
  • المطلق: الصلاة في المساجد بحدود الحرم تنال أجر الذي في مسجد الكعبة.. فيديو
  • ‏ (مَا رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ)
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية
  • تعرف على أفضل الطرق استقبالا لإشراقات ليلة القدر