سائق يحرق زوجته ويتهمها بأنها تعاني من أمراض نفسية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خاص
شهدت محافظة البحيرة في مصر حادثة مأسوية، عندما أقدم سائق على إضرام النيران في زوجته، باستخدام مادة سريعة الاشتعال “البنزين”، لعدم قيامها بدفع غرامة تأخير دفع قرض من البنك حصل عليه، وقدرها 47 جنيهًا مصريًا (أقل من دولار أمريكي).
ولم يكتفِ الزوج بإضرام النيران في زوجته التي أصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، حيث هدّدها بأنها إذا أبلغت أسرتها أو أحد بالواقعة سيقتلها، وأمرها أن تخبر أن النيران طالتها عن طريق الموقد أثناء طهوها الطعام.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لوسائل إعلام محلية كشف شقي الزوجة المجني عليها تفاصيل الواقعة، لافتًا إلى أنها حدثت يوم الجمعة الماضي، حيث نشب خلاف بينهما بسبب 47 جنيهًا قيمة غرامة تأخير على قرض بنكي حصل عليه.
وأكد شقيق الزوجة بأن الزوج دائم الاعتداء عليها بالضرب والإهانة، حيث إنه في إحدى المرات اعتدى عليها بالضرب المبرح وهي حامل، مما أدى إلى إجهاض الجنين، بينما اتهمها زوجها بأنها تعاني من أمراض نفسيه وعقلية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحيرة البنزين النيران مصر
إقرأ أيضاً:
فتاة تعاني من مرض نادر يحول دموعها إلى سائل حارق
أميرة خالد
تعيش الشابة البريطانية بيث تسانغاريدس، البالغة من العمر 21 عامًا، تجربة طبية فريدة من نوعها جعلتها حديث الساعة، حيث تعاني من مرض غامض يجعل بشرتها تتفاعل مع دموعها وكأنها تتعرض لمادة حارقة، مما يسبب لها آلامًا شديدة وحروقًا واضحة على وجهها.
وبدأت معاناة بيث منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، عندما لاحظت أن جلدها يتقشر ويصبح ملتهبًا بعد البكاء أو الضحك.
ومع مرور الوقت، ازدادت الأعراض سوءًا، لتشمل نوبات إغماء، اضطرابات في الحركة، وحساسيات مفرطة لمواد غير معروفة، ورغم خضوعها للعديد من الفحوصات الطبية، لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لحالتها أو إيجاد علاج فعال لها.
وفي عام 2020، تلقت بيث تشخيصًا بحالة طبية تُعرف باسم متلازمة تسارع نبضات القلب الوضعي (PoTS)، والتي تؤثر على معدل ضربات القلب عند الوقوف، لكنها لم تفسر مشكلات بشرتها الغامضة.
ونتيجة لذلك، أصبحت حياتها اليومية مقيدة، حيث اضطرت للتخلي عن أنشطتها الاجتماعية وهواياتها المفضلة، مثل كرة القدم والرقص، خوفًا من تفاقم حالتها.
ورغم المعاناة المستمرة، لم تستسلم بيث للمرض، بل قررت مشاركة تجربتها عبر منصة “تيك توك” من خلال حسابها “Beth Chronic Diaries”، حيث تتابعها آلاف الأشخاص الذين يدعمونها في رحلتها العلاجية.
وتأمل بيث في أن يساعدها أحد المتخصصين في أمراض المناعة، الذين تنتظر موعد لقائهم، في العثور على إجابة واضحة لحالتها، حتى تتمكن من استعادة حياتها الطبيعية والتخلص من الألم المستمر.
إقرأ أيضًا
بريطانيا تحذر من حقن التنحيف بعد وفاة أكثر من 82 حالة