سائق يحرق زوجته ويتهمها بأنها تعاني من أمراض نفسية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خاص
شهدت محافظة البحيرة في مصر حادثة مأسوية، عندما أقدم سائق على إضرام النيران في زوجته، باستخدام مادة سريعة الاشتعال “البنزين”، لعدم قيامها بدفع غرامة تأخير دفع قرض من البنك حصل عليه، وقدرها 47 جنيهًا مصريًا (أقل من دولار أمريكي).
ولم يكتفِ الزوج بإضرام النيران في زوجته التي أصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، حيث هدّدها بأنها إذا أبلغت أسرتها أو أحد بالواقعة سيقتلها، وأمرها أن تخبر أن النيران طالتها عن طريق الموقد أثناء طهوها الطعام.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لوسائل إعلام محلية كشف شقي الزوجة المجني عليها تفاصيل الواقعة، لافتًا إلى أنها حدثت يوم الجمعة الماضي، حيث نشب خلاف بينهما بسبب 47 جنيهًا قيمة غرامة تأخير على قرض بنكي حصل عليه.
وأكد شقيق الزوجة بأن الزوج دائم الاعتداء عليها بالضرب والإهانة، حيث إنه في إحدى المرات اعتدى عليها بالضرب المبرح وهي حامل، مما أدى إلى إجهاض الجنين، بينما اتهمها زوجها بأنها تعاني من أمراض نفسيه وعقلية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحيرة البنزين النيران مصر
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.