رحيل الروائي حسن سامي يوسف بعد سنوات من الانتظار والغفران والندم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--فارق الروائي والسيناريست الفلسطيني حسن سامي يوسف الحياة، في دمشق، الجمعة، عن عمر 79 عامًا، مختتماً مسيرة إبداعية غنية، قدم خلالها أو شارك بكتابة أعمال تلفزيونية بارزة تركت أثراً لا يمحى في ذاكرة مشاهدي الدراما السورية.
والراحل "من مواليد قرية لوبيا-فلسطين 1945، وانتقل مع عائلته بعد النكبة 1948 إلى لبنان، ثم دمشق، وأسس مع عدد من الشبان (فرقة المسرح الوطني الفلسطيني)، وأوفد لدراسة السينما في المعهد العالي للسينما بموسكو، كما استلم رئاسة دائرة النصوص في المؤسسة العامة للسينما"، بحسب وكالة سانا، التي أعلنت خبر وفاته بعد وقتٍ من انتشاره على منصات التواصل، ونعته نقابة الفنانين في سوريا لاحقاً، عبر صفحتها على فيسبوك، كما نعاه العديد من الفنانين وكتاب السيناريو السوريين معبرين عن حزنهم لرحيل "المعلم".
وترك الراحل حسن سامي يوسف، بصمة لا تنسى في الدراما السورية من خلال الأعمال التي قدمها ككاتب سيناريو، مثل "شجرة النارنج 1989، والشقيقات 1995، وثلوج الصيف 1999، وسقف العالم 2007، والندم 2016"، وكتب قبل رحيله بسنوات سيناريو مسلسل "الأمير الأحمر" عن سيرة القيادي الفلسطيني الراحل أبو على سلامة، وكان من المفترض أن يؤدي شخصيته الفنان السوري تيم حسن، لكن المشروع توقف، وبذلك يكون الراحل قد اختتم مسيرته بمسلسل "فوضى" في عام 2018 الذي تناول مشاهد من حياة السوريين البائسة في ظل الحرب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق الدراما السورية تلفزيون دراما سورية دمشق مسلسلات
إقرأ أيضاً:
رسائل للاجئين السوريين بالنمسا: لم يعد عليكم خوف من الاضطهاد
قال المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم الخميس إن بلاده تراجع وضع اللاجئين السوريين الذين وصلوا قبل أقل من خمس سنوات.
وجاء كلام نيهامر بعد تقارير إعلامية ذكرت أن عددا من اللاجئين السوريين تلقوا إخطارا عبر رسائل مفادها أنهم "لم يعد عليهم خوف من الاضطهاد السياسي".
وذكرت مجلة "بروفيل" الإخبارية في وقت سابق من يوم الخميس أن بعض اللاجئين السوريين تلقوا رسائل من السلطات النمساوية تبلغهم بأن الإجراءات الرامية إلى حرمانهم من وضعهم كلاجئين بدأت لأن "الوضع في بلدهم الأصلي قد تغير".
واستغل نيهامر، السياسي المحافظ الذي يحاول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في ظل تعرضه لانتقادات من اليمين المتطرف، سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، وقال في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا يجب أن يخضع للمراجعة للسماح بالترحيل إلى هناك.
ومنذ ذلك الحين، أوضح نيهامر وحكومته المؤقتة أن تركيزهما الأولي سيكون على الترحيل الطوعي، إذ سيتم تقديم 1000 يورو (1037دولارا أميركيا) لمن يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا.
والنمسا واحدة من بين أكثر من 12 دولة أوروبية علقت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون.
وأكد نيهامر في منشور على منصة إكس أن "النمسا تراجع الآن أهلية الحصول على الحماية بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في البلاد منذ أقل من خمس سنوات".
ويسمح القانون النمساوي للسلطات بإلغاء وضع اللاجئ في بعض الحالات خلال خمس سنوات من منحه، علما أن السوريين يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا.
وفي سياق متصل، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "من السابق لأوانه بشكل واضح" الشروع في مثل هذه الإجراءات.
وأفاد كريستوف بينتر مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في النمسا في بيان بأنه "يجب أن يتم البدء في هذه الإجراءات فقط إذا تغير الوضع في بلد الأصل بشكل جذري وأصبح من الممكن بالفعل العودة الآمنة والدائمة للمتضررين"، وأضاف "ليس هذا هو الحال بالتأكيد في الوقت الراهن".