وزير البترول: ملتزمون بإيجاد فرص استثمارية تحقق أكبر عائد
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تفقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية تسهيلات ميناء الحمراء البترولي لمتابعة أعمال التوسعات الجارى تنفيذها بهدف زيادة السعة التخزينية لتسهيلات ميناء الحمراء لدعم حركة تداول واستقبال الزيت الخام والمنتجات البترولية بميناء الحمراء .
منظومة السلامة والصحة المهنيةوأكد وزير البترول على أهمية الميناء وعراقته وجهود تطويره المستمرة والعمل دائماً على توافر كافة المقومات الاستراتيجية لاستدامة عمل الميناء، بدءاً من تسهيلات الحفاظ على منظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والعناية بالتدريب المستمر وصقل خبرات ومهارات العاملين بالميناء، وإدراكهم الواعى والمسئول لدورهم الهام في منظومة توفير احتياجات السوق المحلية من الوقود ، وتحقيق ما تصبوا إليه استراتيجية الوزارة من أهداف تتعلق بزيادة الإنتاج للوفاء باحتياجات السوق المحلى وتعظيم العوائد للاقتصاد الوطنى ، خاصة وأن الحكومة الجديدة تتبنى التوسع في زيادة أنشطة التصنيع وما يستتبعه من أهمية توفير الطاقة وذلك يستلزم جهوداً وحواراً مستمراً واستنهاض الهمم والأفكار ومشاركة الجميع والعمل بروح الفريق.
وأوضح بدوي، خلال الجولة التفقدية لسير العمل بميناء الحمراء البترولي أننا ملتزمون معاً في ظل أهداف استراتيجيتنا الطموح بإيجاد فرص استثمارية تحقق أكبر عائد على صناعتنا الحيوية وعلى الاقتصاد الوطنى ، مشيراً إلى أن ما تم من تطوير خلال السنوات التسع الماضية والمشروعات التوسعية الحالية إضافة متميزة لما لدينا من قدرات وبنية تحتية مملوكة للقطاع أو الدولة ودورنا رفع الكفاءة والتطوير المستمر وتحقيق أقصى قيمة مضافة ممكنة وبخاصة في مجال أنشطة التكرير والبتروكيماويات اللذين يملكان طاقات نعمل بمرونة كبيرة على استغلالها.
تنويع سلة الطاقة وزيادة إنتاج البترولشدد على أن برنامج الحكومة الجديدة واضح وهو العمل على كافة الأصعدة لتوفير طاقة مستدامة من خلال تنويع سلة الطاقة وزيادة إنتاج البترول والغاز واستغلال الثروات التعدينية وتهيئة المناخ الجاذب والمشجع للمستثمرين، لافتاً إلى أن الجهود التطويرية والتشغيلية لا مناص من التزامها بقواعد التشغيل الآمن والكفء وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وزيادة الوعى باستمرار لدى العاملين بذلك مما يحافظ على العاملين والمنشآت وينعكس على استدامة الأعمال.
ولفت الوزير إلى أهمية إجراء الاختبارات والتجارب المستمرة لقياس مدى استعداد الأفراد الشخصى وقدرتهم على استثمار ما يتوافر لهم من معدات وجاهزية تلك المعدات لتلافي الحوادث والجاهزية لأى طارئ قد يحدث.وقدم المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة ويبكو المشغلة للميناء، عرضاً توضيحياً لسير العمل بالميناء بدأه بالإشارة لحرص ويبكو المستمر على مواكبة المتطلبات الخاصة بزيادة كفاءتها وقدراتها وخطط تطوير الميناء والفرص الاستثمارية المتاحة على الأجل القصير والمتوسط والطويل .
منظومة التحكم الآليوأجرى الوزير جولة ميدانية لتسهيلات الميناء، بدأها بزيارة منطقة مستودعات الزيت الخام التي تخدم تأمين حركة تداول واستقبال الزيت الخام بمنطقة الصحراء الغربية ، كما تفقد منظومة التحكم الآلي بمنطقة ميناء الحمراء، والتى تعد نقلة نوعية في أساليب إدارة وتشغيل تسهيلات الميناء وذلك من خلال التحكم الآلى (DCS) في جميع التسهيلات وتطوير عمليات التداول وغيرها من التسهيلات ، كما تفقد محطة الطاقة الشمسية قدرة 500 كيلووات والتى تهدف إلى تقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة الوطنية ، واطلع على إمكانيات ميناء الحمراء في مجال السلامة و الصحة المهنية و حماية البيئة
جولة في التوسعات الشمالية والجنوبيةتفقد الوزير الأعمال الجارية بالمنطقة الشمالية والتى تهدف إلى زيادة السعة التخزينية لتسهيلات ميناء الحمراء بإضافة 4 مستودعات تخزين جديدة للوصول لسعة تخزينية إجمالية 3.5 مليون برميل .
وتفقد بدوي ومرافقوه أعمال توسعات المنطقة الجنوبية والتى تهدف إلى إنشاء منطقة تخزين وتداول المنتجات البترولية والزيت الخام والذى يأتى في إطار خطة تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتداول الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول الاستثمارات البترولية الاقتصاد الوطني ميناء الحمراء میناء الحمراء
إقرأ أيضاً:
تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن “وفدا من الوزارة سيتوجه إلى سوريا قريبا للاطلاع على البنية التحتية للكهرباء والطاقة، وبحث قضايا التعاون والمساعدات”.
وقال بيرقدار، إن “المشكلة الأساسية فيما يتعلق بالطاقة في سوريا، هي الكهرباء، وسيتم وضع صيغة لحل هذه المشكلة”.
وأشار الوزير إلى أن “الوفد التركي سيتوجه إلى سوريا للنظر في البنية التحتية للطاقة والكهرباء ومناقشة قضايا التعاون والمساعدات”.
وأضاف بيرقدار، أن “الوفد سيجري فحوصات على البنية التحتية للكهرباء والطاقة في سوريا، كذلك سيناقش الوفد التركي التعاون في مجال الطاقة مع الحكومة السورية الجديدة والمساعدة التركية المحتملة في هذا الشأن”.
هذا “وتواجه سوريا أزمة كهرباء حادة منذ سنوات، وتصل الانقطاعات في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم، إذ يعتمد أغلب السكان على مصادر أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية مثل الطاقة الشمسية والمولدات التي تعمل على الوقود”.