ليبيا – اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير،ومرعي رحيل نائب المحافظ، مع الإدارات المختصة بالمصرف ورؤساء مجالس إدارات والمدراء العامون لمصرف:” الجمهورية،والتجاري الوطني، والوحدة،وشمال أفريقيا والصحارى، والمصرف الليبي الخارجي”، بالإضافة إلى شركة الاستثمارات الخارجية، ومجلس إدارة ومدير عام شركة معاملات.

الاجتماع شهد بحسب المكتب الإعلامي للمصرف المركزي إطلاق خدمة الدفع الفوري بين أفراد وتُجار المصارف التجارية الأربعة : (الجمهورية،والوحدة،والتجاري الوطني،وشمال أفريقيا) كمرحلة أولى بعد الانتهاء من الفترة التجريبية ابتداءً من الخميس.

وأشار المصرف إلى أن الخدمة ستكون بعدد محدود كمرحلة أولى مع زيادة العدد بشكل تدريجي، وكذلك فتح المنافسة في تقديم الخدمات التجارية بين شركات القطاع الخاص والنظر في إعادة هيكلة شركة معاملات لينحصر دورها في تشغيل الأنظمة السيادية منها الموزع الوطني والدفع الفوري (Instant Payment)، والخدمات المصرفية المفتوحة( Open Banking)، والحوالات الفورية (Instant Transfer)، بالتعاون مع المستشار العالمي أوليفر وايمان (Oliver Wyman).

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتؤكد ضرورة تشكيل حكومة موحدة

أعربت فرنسا عن دعمها لجهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي، داعية جميع الأطراف المعنية للتعاون مع البعثة بحسن نية للوصول إلى تسوية.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن الأزمة الحالية تهدد استقرار اقتصاد ليبيا وأمنها، وتعرض علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية للخطر.

وحذر البيان من عواقب وخيمة قد يتعرض لها سكان ليبيا في حال استمرار الأزمة، خاصة من حيث توفير السلع الأساسية.

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسيا واقتصاديا وأمنيا بصورة دائمة لا يمكن تحقيقه إلا باستئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبية لرغبة الشعب الليبي.

وفي ذات السياق، أعرب السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند عن تقديره “للمشاورات القيمة” التي أجراها في أنقرة مع نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران.

وأوضح نورلاند أن المشاورات تركزت على كيفية تعاون المجتمع الدولي لدعم المفاوضات التي تسهلها الأمم المتحدة في ليبيا، ليس لمعالجة الأزمة الحالية المتعلقة بالمصرف المركزي فقط، ولكن أيضا لحل الانقسامات السياسية من أجل تأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي بحسب وصفه.

وبالأمس زار رئيس المخابرات التركية “إبراهيم قالن” طرابلس، حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ونائبي المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي لبحث التطورات السياسية الأخيرة في البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الخلافات حول قرارات المجلس الرئاسي بشأن تغيير محافظ ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وعدم اكتمال المباحثات التي أجرتها البعثة الأممية مع ممثلين من مجلسي النواب والأعلى للدولة من جهة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.

المصدر: الخارجية الفرنسية + السفارة الأمريكية

رئيسيفرنسامصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مصرف ليبيا المركزي: “عبدالغفار” ناقش استعادة قيمة الدينار الليبي
  • وزارة العدل تطلق خدمة «شهادة من واقع ملف تنفيذ» عبر «سهل»
  • البرلمان يطلب من المالية والبنك المركزي تحديد جدول زمني للانتقال إلى الدفع الإلكتروني نهاية 2024
  • المركزي يصدر بيانا حول أنباء توقف عمل مصارف أجنبية
  • نورلاند يبحث مع وزير الخارجية التركي الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • بنك القاهرة يعلن عن حاجته لموظفي خدمة العملاء.. اعرف الشروط وطريقة التقديم
  • بسبب أزمة المركزي.. صحيفة إيكونوميست تحذّر من عزلة ليبيا عن النظام المالي العالمي
  • فرنسا تدعو لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتؤكد ضرورة تشكيل حكومة موحدة
  • البنك المركزي السعودي يوقع اتفاقية لإطلاق سامسونج باي في المملكة