عاجل - بث مباشر.. تشييع جثمان إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بدأت مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، منذ قليل، ليوارى الثرى في منطقة لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.
وتوافد آلاف المصلين، إلى مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب للمشاركة في أداء صلاة الجنازة على هنية، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن وفود رسمية من تركيا وماليزيا وعدة دول وصلت إلى العاصمة القطرية للمشاركة في تشييع جثمان إسماعيل هنية.
وجرت، أمس، مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية، فى طهران بعد اغتياله فى العاصمة الإيرانية، أمس الأول، فى غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته، بعد مشاركته فى احتفال تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد، مسعود بزشكيان.
وتجمع آلاف المشيعين يحملون صور "هنية" وأعلامًا فلسطينية بجامعة طهران بوسط العاصمة، بالتزامن مع وصول جثمانه وحارسه الشخصى، وسيم أبوشعبان، إلى مقر الجامعة، حيث أَمَّ المرشد الإيرانى، على خامنئى، صلاة الجنازة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن أهالي طهران شيعوا جثمان "هنية" وأحد حراسه، عقب أداء صلاة الجنازة من جامعة طهران حتى ساحة آزادى، تمهيدًا لنقل الجثمان إلى قطر لتشييعه ودفنه اليوم الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية مراسم تشييع جنازة إسماعيل هنية رئيس حركة حماس إسماعيل هنية العدوان الإسرائيلي طوفان الاقصي صلاة الجنازة تشییع جثمان إسماعیل هنیة العاصمة القطریة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
توافد المصلون على الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، من مختلف محافظات الجمهورية والطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، في الليلة الثانية من ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ
صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهروتنقل صفحات الأزهر الشريف، على مواقع التواصل الإجتماعي، بث مباشر لصلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل، كما يتم إذاعتها على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقرآت قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، مع تنظيم احتفالات بالمناسبات التي تقع خلال شهر رمضان، وذلك في إطار ما يقوم به الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية ودوره الدعوي والديني.
الذكر في صلاة التراويحويظن بعض الناس أن الصلاة على النبي والذكر بين ركعات صلاة التراويح من مكروهات التراويح ومن البدع التي لم ترد عن النبي، ولذلك أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم الصلاة على النبي والذكر قبل إقامة صلاة العشاء وبين ركعات التراويح؟ فقد اعتاد الناس في بعض المساجد في شهر رمضان المُعظَّم قبل صلاة العشاء أن يُصَلوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصيغة الشافعية: اللهم صل أفضل صلاة على أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد.. إلى آخرها، ثم يقيموا صلاة العشاء، وبعد صلاة سنة العشاء يقوم أحدهم مناديًا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، صلاةَ القيام أثابكم الله، ثم يصلون ثماني ركعات، بين كل ركعتين يصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرة واحدة، فاعترض أحد المصلين على ذلك بحجة أنها بدعة يجب تركها. فما حكم الشرع في ذلك؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن أمر الله تعالى بالصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، ومن المقرر شرعًا أن أمر الذكر والدعاء على السعة؛ لأنَّ الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذلك الحال في الذكر قبل صلاة التراويح وأثناءها وبعدها؛ فإنه مشروع بالأدلة الشرعية العامة، فقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103]، والمطلق يُؤخَذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيّده في الشرع، وقد ورد في السنة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ" متفق عليه.