مكافحة الإدمان يعلن اختيار 6 مشروعات تخرج لطلاب الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في إطار الحرص على استثمار التكنولوجيا في تطوير البرامج الوقائية، والعلاجية حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تنظيم مسابقة لطلاب 10 جامعات تكنولوجية لاختيار العديد من مشروعات التخرج تستهدف دعم وتطوير أنشطة الصندوق لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ورفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة .
ويأتي تنظيم المسابقة استكمالا للمعسكر الذي سبق ونظمه الصندوق بالتعاون مع الجامعات التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالي لإعداد القيادات التطوعية للطلاب ،لمناهضة تعاطى المواد المخدرة، وحماية الشباب من الإدمان،وأيضا الاطلاع على مشروعات التخرج لطلاب كليات الجامعات التكنولوجية وكيفية الاستفادة منها لتطوير محاور عمل وأنشطة الصندوق في ظل توجه الدولة لمنظومة التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والأبحاث العلمية في تطوير التعامل مع القضايا المجتمعية ومنها قضية مكافحة التعاطي والادمان تطوير أنظمة عمل حيث تقدم الطلاب من خلال المسابقة بعدد 58 مشروع تخرج لـ 230 طالب ،وتم تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات التكنولوجية وخبراء من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،واختيار أفضل النماذج من مشروعات التخرج التي تتماشى مع محاور عمل الصندوق في البرامج الوقائية والعلاجية لدعمهم والبدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة .
ووجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدعم مشروعات تخرج طلاب الجامعات التكنولوجية التي تتماشى مع محاور عمل الصندوق والاستفادة منها في تطوير برامج الأنشطة الوقائية وإدارة المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم أكثر من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن وايضاً تحديث طرق التواصل مع المتعافين
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،انه تم اجراء مقابلات مع المتسابقين من لجنة من أساتذة الجامعات التكنولوجية والصندوق، واختيار عدد 6 مشروعات تخرج ترتبط بشكل مباشر مع محاور عمل الصندوق في نظم المعلومات وإدارة المتطوعين وتقييم التدخلات الوقائية لرفع الوعى بخطورة التعاطي وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ، ومن ضمن هذه المشروعات مبادرة تحويل كارت المتابعة للمريض الى "كارت ذكي" يتضمن كافة البيانات الخاصة بالمريض منذ دخوله المركز لتلقي الخدمات العلاجية مجانا، كما يمكن من خلاله معرفة التغيرات المرضية لحظه بلحظه اثناء تواجد المريض بالمراكز العلاجية التابعة للصندوق ، أيضا إعداد برنامج إلكتروني للمساعدة في التواصل مع المتعافين من الإدمان في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج وحثهم على الاستمرار في التعافي مما يساعد فى الحد من الانتكاسة بينهم أيضا بجانب تحويل مراكز العزيمة لمباني ذكية تعمل بتكنولوجيا التحكم عن بعد في كافة نقاط المرور والحجرات والكهرباء والبوابات والإضاءة كما شملت المشروعات اعداد خرائط الكترونية بالاماكن العلاجية الشريكة والتابعة للصندوق وكذلك اعداد تطبيق الكتروني تفاعلي للوقاية من الادمان وتطوير نظام virtual reality او الواقع الافتراضي لعرض ومحاكاة تداعيات مشكلة المخدرات بشكل افتراضي للشباب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استثمار التكنولوجيا صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تنظيم مسابقة جامعات تكنولوجية الشباب صندوق مکافحة وعلاج الإدمان الجامعات التکنولوجیة محاور عمل
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.
وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.
وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.
الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرةوأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.
الدولة تدعم تجديد الخطاب الدينيواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.