رحب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مساء أمس الخميس بمجموعة من السجناء الذين أفرجت عنهم روسيا ضمن صفقة تبادل مع الغرب وصفت بالتاريخية، شملت الصحفي إيفان غيرشكوفيتش وعناصر من مشاة البحرية الأميركية، في قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن.

واستُقبل كل من مراسل "وول ستريت جورنال" غيرشكوفيتش، وعنصر المارينز السابق بول ويلان، والصحفية ألسو كورماشيفا، بترحيب حار من عائلاتهم وأصدقائهم لدى نزولهم من الطائرة، قبل أن يعانق كل منهم بايدن وهاريس.

وقال بايدن للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة "إنه شعور رائع طال انتظاره".

والأميركيون الثلاثة هم من بين أكثر من 20 معتقلا أُفرج عنهم في إطار أكبر عملية تبادل للسجناء بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.

وقال بايدن في تعليقه على الصفقة التي شملت أيضا ألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وبيلاروس "التحالفات تحدث فرقا. تحركوا وخاطروا من أجلنا".

بدورها، أشادت هاريس، المرشّحة الديموقراطية المرجحة للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بعد انسحاب بايدن منها، بما وصفته بـ"اليوم الاستثنائي".

تبادل تاريخي

وتمت عملية التبادل التاريخية بعد شهور من المفاوضات السريّة للغاية التي شملت إطلاق سراح روس محتجزين بتهم القتل والتجسس وجرائم أخرى.

من جهته، أفاد المستشار الألماني أولاف شولتس بأن عملية التبادل كانت "صعبة" لكنها "أنقذت أرواحا".

واتفقت برلين على استقبال 13 معتقلا، من بينهم 5 يحملون الجنسية الألمانية، بمن فيهم ريكو كريجر، وهو ألماني محكوم عليه بالإعدام في بيلاروسيا بتهمة التجسس.

وهذه أول عملية تبادل للسجناء بين روسيا والغرب منذ مبادلة نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر بتاجر السلاح الروسي المدان فيكتور بوت في ديسمبر/كانون الأول 2022، وتعد كذلك الكبرى منذ عام 2010، عندما تمت مبادلة 14 جاسوسا مفترضا بين روسيا والغرب.

وكشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سعت ليتم الإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، لكنه توفي في سجنه في روسيا في فبراير/شباط الماضي.

واشنطن تشكر تركيا

وفي سياق آخر، أشادت وزارة الخارجية الأميركية بعملية تبادل الأسرى التي تمت في أنقرة، موجهة الشكر لتركيا على دورها الفعال في إنجاح العملية.

وأشار فيدانت باتل، نائب المتحدث باسم الخارجية، في مؤتمر صحفي، إلى أن تركيا قدمت دعما لوجستيا مهما خلال هذه العملية.

وأكد باتل أن تركيا تظل شريكا وحليفا حيويا للولايات المتحدة، مشيدا بالمفاوضات التي أجرتها تركيا في عملية التبادل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا

خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».

وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.

وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز  حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • مسؤولون في جيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم دون إنجاز صفقة تبادل
  • مسؤولون بجيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم بدون إنجاز صفقة تبادل
  • الصواريخ مقابل الجنود.. الكشف عن صفقة روسيا وكوريا الشمالية
  • قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير"
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى