في ذكرى رحيله.. محطات في حياة صاحب نوبل الدكتور أحمد زويل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أحمد زويل.. تحل اليوم الجمعة 2 أغسطس 2024، ذكري رحيل الدكتور أحمد زويل الذي توفى في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا، فهو صاحب المكانة العلمية العالمية التي توجت بحصوله على جائزة نوبل عام 1999، فى الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره «فيمتو ثانية»، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
- ولد العالم أحمد زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور.
- التحق الدكتور أحمد زويل بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وتفوق بالكلية وحصل على بكالوريوس علوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء عام 1967.
- تم تعيينه معيد بالكلية نظرًا لتفوقه إضافة لحصوله على درجة الماجستير في بحث علم الضوء.
- انتقل الدكتور زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر.
- عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة بين عامي 1974 و1976، قبل أن ينتقل إلى العمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا
- تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة «كالتك» إلى أن أصبح أستاذ علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للعالم الأمريكي "لينوس باولنج" الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى في الكمياء والثانية في السلام.
- حصل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره «فيمتو ثانية».
- ذكر اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة.
أحمد زويل- وفى أبريل عام 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذى يضم 20 عالمًا مرموقًا في عدد من المجالات.
-نشر زويل أكثر من 350 بحثًا علميًا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر
- وحصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم «الفيمتو» الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية.
- عام 2014 اختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن مجلس استشاري من كبار علماء وخبراء مصر.
- توفى العالم المصري في 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية.
توفى العالم المصري أحمد زويل في 2 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عاما بعد صراع طويل مع المرض وتوفي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ودعته مصر في جنازة عسكرية مهيبة.
اقرأ أيضاًفي عيد ميلاده.. آخر ما أوصى به الدكتور أحمد زويل قبل وفاته
الإنجليزي كان أزمته.. صفحات من تاريخ أحمد زويل «الملهم» في ذكرى وفاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد جامعة زويل أحمد زويل الدكتور أحمد زويل احمد زويل العالم أحمد زويل زويل د أحمد زويل نوبل أحمد زويل أحمد زويل جائزة نوبل العالم احمد زويل الدكتور زويل أحمد زويل نوبل الدکتور أحمد زویل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بعنوان "صورة مصر في أدب نجيب محفوظ، وأدار الندوة الكاتب والناقد شعبان يوسف، وتحدث فيها الأديبة سلوى بكر والكاتبة دكتورة عزة كامل والمخرج مجدي أحمد علي، يأتي ذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ تحت عنوان "محفوظ في القلب".
في البداية رحب شعبان يوسف الناقد الفني بالحضور، مؤكداً أهمية نجيب محفوظ في وجدان الأدب العربي حتى أن فوزه بجائزة نوبل أعطاها مصداقية لدى العرب لم تكن موجودة قبل ذلك.
النص عند نحيب محفوظوأضاف أن النص عند محفوظ غير محدود التأثير فهو مفصح بجديد مع كل قراءة، وبالرغم من أنه لم يكتب سوى عن مصر وتخصص في القاهرة وبالتحديد الجمالية التي نالت نصيب الأسد من اهتمامه إلا أن صورة مصر تنوعت في كل رواياته فكتب عن مصر القديمة في كفاح طيبة وعبث الأقدار ورادوبيس، ثم انتقل برشاقة ليصف لنا الحياة الاجتماعية المعاصرة في مصر في الثلاثية وحضرة المحترم وغيرها.
ثم تحدثت الكاتبة سلوى بكر، التي توجهت بالشكر لدار الكتب والوثائق القومية لاستضافة الندوة، وأكدت أنها المؤسسة الثقافية الأهم في مصر.
أدب نجيب محفوظوأضافت، أن الالتفات إلى دراسة أدب نجيب محفوظ لا يمكن أن يكتمل بغير البحث حول تأثيره في المنظومة القيمية لدى الناس، وتغييره لطرائق استقبالهم للأدب ولحياتهم كما رسمتها أعماله.
وكان محفوظ معنيًا بمصر وبالتحديد بالإنسان المصري فالناس هم عماد الحياة القاهرية التي تناولتها أعماله.
وفي رواية “اللص والكلاب” على سبيل المثال نجد أن الشخصية المحورية سعيد مهران تحول إلى لص غير عادي لأنه لص مثقف أتته الثقافة من علاقته برؤوف علوان المثقف الذي حلل له اللصوصية بفلسفته بما يدفع القارئ للتساؤل.
من اللص الحقيقي؟يظهر في تلك الرواية انتقاد عميق لمثقفي السلطة وللتصوف الذي هو تاريخ انسحابي من المجتمع يواجه السلطة بالسلبية، وهكذا كان ينتج نجيب محفوظ خطاباته العميقة.
وتحدثت الدكتورة عزة كامل، مؤكدة أن نجيب محفوظ كان خير من يتحدث عن الجمالية والعباسية، حيث عاش فيهما فترة من عمره، والمكان عنده لم يكن مجرد وعاء للسرد لكنه كان مرتبطا بالزمن ومعبرا عنه.
لذلك اختار القاهرة لتباين التركيبة السكانية داخلها ومعرفته بتفاصيل الحياة والناس فيها، وكان مقهى قشتمر على سبيل المثال منبعا لكثير من قصصه.
ونجد أن حالة محجوب عبد الدايم "أحد شخصيات روايته القاهرة الجديدة" تجسد عدم الانتماء لأى شيء وغياب التمسك بأي مبدأ، ولذلك قامت وزارة الأوقاف التي كان يعمل فيها نجيب محفوظ آنذاك ضده حيث اتهمه زملاؤه بالإساءة لصورة الموظفين وكان ذلك عام ١٩٤٨.
ورأينا القاهرة الأيوبية والمملوكية والعثمانية في روايات محفوظ فكل مكان في الحاضر يتمتع بنكهة الفترة التي أنشيء فيها وقد برع في إبراز ذلك كما مزج الخيال بالحقيقة ببراعة منقطعة النظير.
وكان أغلب اهتمامه بالطبقة الوسطى وما تمثله من قيم وتتعرض له من تيارات سياسية وتغيرات اجتماعية.
وتحدث المخرج الدكتور مجدي أحمد على، حول أدب نجيب محفوظ في السينما، مؤكدًا أن السينما هي صاحبة الفضل في تقديم أدب محفوظ للرأي العام.
وقد جسد حسن الإمام في الثلاثية بعض ما أراد نجيب محفوظ الإشارة إليه بشكل أكثر تحررا وفي صيغة شعبية محببة إلى رجل الشارع، ومن النوادر التي رواها صلاح أبو سيف أن المخرج الجاد توفيق صالح هو من كان من المقرر أن يخرج الثلاثية، ولكن المشروع تأخر.
ويقول مجدي أحمد علي، إنه من حسن الحظ أن حسن الإمام هو من أخرجها وليس توفيق صالح وإلا كان الفيلم سيخرج نسخة فلسفية كئيبة لم تكن لتنجح جماهيريًا.
مواقف نجيب محفوظ وجيل السبعينياتوعن مواقف نجيب محفوظ التي أبعدته قليلًا عن جيل شباب السبعينيات مساندته لاتفاقية السلام، لكن عندما هوجم بسبب ذلك دافع عنه مظفر النواب قائلا أن الالتزام الحقيقي للأديب هو أدبه.
ثم تحدث مجدي أحمد علي، عن الحوار في أدب نجيب محفوظ وهو يتسم بالتنوع والواقعية رغم فصاحته، وكان محفوظ ينأى بنفسه عن المعارك بكافة أشكالها وكان غير ميال للصدام، وهو ما يتضح من موقفه في أزمة رواية "أولاد حارتنا"، وكان ذلك ذكاء منه فكثير من الأدباء الذين انشغلوا بالمواجهة والمعارك خسروا كثيرًا، ومما يؤخذ على نجيب محفوظ غياب الريف ومجتمع العمال والفلاحين عن أدبه.
وتناول مجدي أحمد علي، عمل نجيب محفوظ في كتابة سيناريوهات عدد كبير من الأفلام مثل ريا وسكينه وبرع في كتابة السيناريو بالعامية، ولم يكن مهتما بجماليات المشهد السينمائي بقدر ما اهتم بالحكي.
وفي الختام أكد أن عالمية نجيب محفوظ تنبع من خصوصيته وذاتية البنية الدرامية والحكي عنده.