موسكو-سانا

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال عميل في مقاطعة كيميروفو جنوب وسط البلاد بادر طوعاً لعرض خدماته على استخبارات وجهات أجنبية معادية للتعاون معها للإضرار بروسيا.

ونقلت وكالة نوفوستي عن الأمن الفيدرالي قوله في بيان: “إن الموقوف عمره 61 عاماً وبادر إلى تعاون سري مع دولة أجنبية أو منظمة أجنبية أو دولية .

. وكان يعبر عن موقفه المعادي لروسيا وسياستها الخارجية والداخلية، وأرسل رسائل إلكترونية إلى جهات أجنبية اقترح فيها مساعدتها في تنفيذ نشاطات تهدد الأمن الروسي”.

وكان فرع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة زابوروجيه أعلن أواخر الشهر الماضي عن اعتقال مواطن روسي متورط في نقل معلومات حول القوات المسلحة الروسية إلى الجانب الأوكراني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمن الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة تواصل بشار الأسد مع استخبارات بريطانيا بأمر من والده؟

أثارت وثائق متداولة عن تورط زوجة الرئيس السوري المخلوع أسماء الأسد في علاقة مع الاستخبارات البريطانية قبل زواجها ببشار الأسد، بينما شكك مقربون من المجتمع السوري في لندن في دقة هذه الوثائق.

وقدم مدير مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني (كابو) في لندن، كريس دويل، قراءة جديدة لهذه الوثائق، مستندًا إلى خبرته الطويلة في شؤون الشرق الأوسط وعلاقاته المتشعبة بالمجتمع السوري في بريطانيا.

وبحسب صحيفة النهار اللبنانية أبدى دويل تحفظه بشأن مصداقية الوثيقتين، حيث أكد أنه من الصعب تصديق أن علي دوبا، رئيس المؤسسة الاستخبارية السورية في ذلك الوقت، لم يكن على علم بتواصل بشار الأسد مع البريطانيين، إذا كان ذلك قد حدث بالفعل.

وأضاف أن الأسد الأب، المعروف بصرامته ودهائه، لم يكن ليسمح بتواصل من هذا النوع دون علمه، ولو كان التواصل قد تم دون موافقته لكان ردّ فعله عنيفًا تجاه ابنه وعائلة الأخرس.


وفقًا لأحد التقارير المتداولة، فإن بشار التقى أسماء الأسد ووالدتها بالإضافة إلى إليزا ماننغهام-بورل، المسؤولة الرفيعة في الاستخبارات الداخلية البريطانية، في لقاء دام ثلاث ساعات عام 1992. إذا صحت هذه المعلومات، فمن غير المرجح أن يكون حافظ الأسد قد ترك الأمر يمر مرور الكرام، خاصة أن تقريرًا آخر يشير إلى أن أسماء تلقت مساعدة من الاستخبارات البريطانية للحصول على وظيفة في لندن.

الملفت في هذه القضية هو غياب أي رد فعل عقابي من حافظ الأسد تجاه بشار أو عائلة الأخرس، مما يفتح الباب أمام احتمال أن يكون التواصل قد تم بتوجيه من الأسد الأب نفسه.

يرى دويل أن دمشق ربما سعت إلى استخدام بشار كقناة اتصال غير رسمية مع البريطانيين، خاصة أن بريطانيا كانت مهتمة بفهم توجهات النظام السوري بشكل أعمق. وفي المقابل، قد يكون النظام السوري رأى في هذا التواصل وسيلة لإرسال رسائل إلى الغرب عبر ابنه الذي لم يكن حينها ضمن الدائرة الرسمية للسلطة.

أما فيما يخص عائلة أسماء الأسد، فقد أشار دويل إلى أن معرفته بهم كانت محدودة، إذ التقى أسماء مرة واحدة في دمشق عام 2006، حيث بدت له ودودة لكنها لم تقدم دعمًا ماليًا لمشروع خيري كان يعمل عليه. أما والدها، الدكتور فواز الأخرس، فقد وصفه بأنه شخص جاد ورسمياً للغاية، مضيفًا أن الجمعية السورية البريطانية التي أسسها الأخرس عام 2003 لم تكن تعمل على تعزيز العلاقات السورية البريطانية بقدر ما كانت تروّج للنظام السوري.


من جانبه، ذكر طبيب سوري مقيم في بريطانيا منذ عقود أن الأخرس كان معروفًا بصرامته، مستذكرًا محاضرة طويلة ألقاها خلال تكريمه من قبل الجمعية الطبية السورية في لندن قبل نحو عشرين عامًا. ورغم الدور الذي لعبته هذه الجمعية في التواصل بين السوريين في بريطانيا، فإنها كانت تخدم بشكل رئيسي مصالح النظام السوري.

في ظل هذه المعطيات، تبقى التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين بشار الأسد والاستخبارات البريطانية مفتوحة، وإن كانت الوثائق المتداولة قد أُثيرت حولها شكوك قوية. يبقى الاحتمال الأقرب إلى المنطق أن الأسد الأب كان على علم بالتواصل، وربما كان هو من أمر به في إطار محاولاته لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الغرب، حتى وإن كان ذلك بطرق غير مباشرة.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يجتمع مع رئيس جهاز مستقبل مصر لمناقشة البورصة السلعية وتعزيز الأمن الغذائي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي رئيسة المكتب الفيدرالي السويسري لشؤون البيئة
  • ترامب يقيل أول امرأة تقود جهازا عسكريا أميركيا
  • يقرر صلاحية المجندين للخدمة العسكرية..اعتقال كبير الأطباء النفسانيين في جيش أوكرانيا
  • الرئيسان الروسي والصيني يبحثان ضمان الأمن بالعالم بأسره
  • ما حقيقة تواصل بشار الأسد مع استخبارات بريطانيا بأمر من والده؟
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل في عدة مقاطعات
  • مع اقتراب عيد الشرطة.. نشأت الديهي: يد الله مع مصر والمصريين
  • اعتقال منتحل صفة ضابط استخبارات
  • سول: الشرطة تحاول مرة أخرى تفتيش المكتب الرئاسي في إطار التحقيق في الأحكام العرفية