كيف تؤثر حرب غزة على صوت الناخب المسلم في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تقترب الانتخابات الأمريكية من الرمق الأخير لها، وسط صراع محتدم يؤثر فيه بشكل واضح الناخبون المسلمون.
ويظهر استطلاعنا الجديد للناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة أن الحرب في غزة هي القضية الأكثر أهمية في هذه الدورة الانتخابية. 61 بالمئة من جميع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع اعتبروا غزة أولوية سياسية قصوى، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الميلاد أو الانتماء السياسي أو العرق.
ونشرت الباحثة الأمريكية من أصل مصري والمديرة التنفيذية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية، داليا مجاهد تغريدة عير حسابها الشخصي على منصة أكس أكدت فيه أن استطلاعات الرأي أكد أن قضية الحرب على غزة تؤثر بشكل كبير على توجه الناخب المسلم في الانتخابات الرئاسية الامريكية المقرر إقامتها في تشرين الثاني / أكتوبر .
My latest analysis…
Via @the_ispu
What do Muslim voters care most about? The answer, overwhelmingly, is Gaza.
Our new survey of Muslim voters in swing states shows the war in Gaza is by far the most critical issue this election cycle. 61% of all Muslims surveyed named Gaza… pic.twitter.com/bTQ3Blp1Kd — Dalia Mogahed (@DMogahed) July 31, 2024
وأضافت أن النتائج الرئيسية الأخرى، تأتي في تحول دعم المسلمين من بايدن قبل انسحابه، حيث قال 18% فقط من المسلمين في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، إنهم يعتزمون التصويت له مرة أخرى في عام 2024.
يرى الناخبون المسلمون بأغلبية ساحقة أن دعم وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو سبب للتصويت لمرشح ما خطط عدد قليل من الناخبين المسلمين الذين تخلوا عن بايدن لتغيير جانب الممر والتصويت لصالح ترامب، الذي ظل دعمه بين المسلمين في الولايات المتأرجحة دون تغيير إلى حد ما منذ عام 2020.
تقول أغلبية كبيرة من الناخبين المسلمين المتأرجحين (83 %) - أي أولئك الذين لم يخططوا للتصويت للمرشح الديمقراطي أو الجمهوري - إن دعم البقاء بعيدًا عن الصراعات الخارجية سيجعلهم أكثر عرضة للتصويت لصالح المرشح الديمقراطي أو الجمهوري. ذلك المرشح.
ويدخل السباق الانتخابي مرحلة مفصلية حيث تشهد الأيام المئة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية منافسة شرسة في ختام حملة خلطت أوراقها محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب وخروج الرئيس جو بايدن بعد إعلان الانسحاب من السابق الرئاسي
فيما رصدت استطلاعات الرأي، تراجع تقدم ترامب (78 عاما) الذي أصبح المرشح الأكبر سنا في تاريخ الانتخابات الرئاسية الامريكية، بواقع النصف في أسبوع واحد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الإنتخابات الأمريكية الحرب في غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
■ المزايدة علي موقف الجيش وقطاعات واسعة من الشعب السوداني تجاه ما تعانيه مدينة الفاشر .. مزايدة لا معني وتكشف عن قصور نظر أخلاقي قبل أن يكون قصور نظر وطني أو مناطقي ..
■ الفاشر ليست ملكاً لمني أركوي مناوي .. الفاشر ليست ملكاً لجبريل إبراهيم .. والفاشر لا تخص بعض المتطرفين والمُغالين الذين يرغون ويزبدون هذه الأيام بالهجوم علي أبطال وقيادات المشتركة الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس لحماية أرضهم وعرضهم وليس لديهم ترف الوقت لنفخ الأوداج عبر مواقع التواصل ونوافذ ( الشات) عبر الأسافير ..
■ الفاشر مدينة وذكري داخل قلب كل سوداني يحب السودان الوطن .. والمخلصون لتراب السودان يعلمون يقيناً أن صمود الفاشر وشجاعة من يحرسونها كان ولايزال حجر الزاوية في حرب الجيش والشعب السوداني ضد عصابات ومليشيات آل دقلو الإجرامية ..
■ ومن بعد فَضْلِ الله عزوجل كان صمود شجعان الفاشر هو الزاد واليقين الذي استمدت منه القيادة العامة .. الإشارة .. المدرعات .. المهندسين .. الأبيض .. بابنوسة .. الصمود الأسطوري أمام هجمات الجنجويد التي تكسّرت علي حصون هذه المواقع والقلاع الشامخة ..
■ السودان الذي ودّع أمس بالحب والدموع والوفاء الشهيدة هنادي بت الفاشر هو ذاته السودان الذي لن يتذوق طعم الراحة والعافية والأمن والأمان حتي تدحر الفاشر مليشيات وعصابات التمرد الصائلة ..
■ فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر .. سُحقاً للعنصريين في كل مكان .. سحقاً للذين لايعرفون قيمة دارفور في الوجدان قبل التاريخ السوداني ..
■ نصيحة خاصة لبعض قادة القوات المشتركة الذين ربما لايعلمون ولايتذكرون أن دماء أبناء السودان كله قد تداخلت وأمتزجت في خنادق كل جبهات وساحات معركة الكرامة .. عليهم بالتحكم الحديدي في العواطف .. وما النصر إلا صبر ساعة ..
■ الفاشر هي السودان كله .. شاء من شاء .. وأبَي من أبَي ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب