تقترب الانتخابات الأمريكية من الرمق الأخير لها، وسط صراع محتدم يؤثر فيه بشكل واضح الناخبون المسلمون.

ويظهر استطلاعنا الجديد للناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة أن الحرب في غزة هي القضية الأكثر أهمية في هذه الدورة الانتخابية. 61 بالمئة من جميع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع اعتبروا غزة أولوية سياسية قصوى، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الميلاد أو الانتماء السياسي أو العرق.



ونشرت الباحثة الأمريكية من أصل مصري والمديرة التنفيذية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية، داليا مجاهد تغريدة عير حسابها الشخصي على منصة أكس أكدت فيه أن استطلاعات الرأي أكد أن قضية الحرب على غزة تؤثر بشكل كبير على توجه الناخب المسلم في الانتخابات الرئاسية الامريكية المقرر إقامتها في تشرين الثاني / أكتوبر .

My latest analysis…

Via @the_ispu

What do Muslim voters care most about? The answer, overwhelmingly, is Gaza.

Our new survey of Muslim voters in swing states shows the war in Gaza is by far the most critical issue this election cycle. 61% of all Muslims surveyed named Gaza… pic.twitter.com/bTQ3Blp1Kd — Dalia Mogahed (@DMogahed) July 31, 2024

وأضافت أن النتائج الرئيسية الأخرى، تأتي في تحول دعم المسلمين من بايدن قبل انسحابه، حيث قال 18% فقط من المسلمين في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، إنهم يعتزمون التصويت له مرة أخرى في عام 2024.

يرى الناخبون المسلمون بأغلبية ساحقة أن دعم وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو سبب للتصويت لمرشح ما خطط عدد قليل من الناخبين المسلمين الذين تخلوا عن بايدن لتغيير جانب الممر والتصويت لصالح ترامب، الذي ظل دعمه بين المسلمين في الولايات المتأرجحة دون تغيير إلى حد ما منذ عام 2020.


تقول أغلبية كبيرة من الناخبين المسلمين المتأرجحين (83 %) - أي أولئك الذين لم يخططوا للتصويت للمرشح الديمقراطي أو الجمهوري - إن دعم البقاء بعيدًا عن الصراعات الخارجية سيجعلهم أكثر عرضة للتصويت لصالح المرشح الديمقراطي أو الجمهوري. ذلك المرشح.

ويدخل السباق الانتخابي مرحلة مفصلية حيث تشهد الأيام المئة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية منافسة شرسة في ختام حملة خلطت أوراقها محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب وخروج الرئيس جو بايدن بعد إعلان الانسحاب من السابق الرئاسي

فيما رصدت استطلاعات الرأي، تراجع تقدم ترامب (78 عاما) الذي أصبح المرشح الأكبر سنا في تاريخ الانتخابات الرئاسية الامريكية، بواقع النصف في أسبوع واحد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الإنتخابات الأمريكية الحرب في غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية

تزعم الولايات المتحدة الأمريكية في كل انتخابات رئاسية أن روسيا تحاول دائمًا التأثير على العملية الانتخابية وضخ معلومات مضللة في الخطاب السياسي الأمريكي، لكن وسائل إعلام أمريكية، قالت إن موسكو اتخذت منحى جديد، وهو دفع المال للأمريكيين لنشر المعلومات المضللة والتأثير على الانتخابات.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أدى توجيه الاتهام إلى اثنين من موظفي وسائل الإعلام الروسية الحكومية بتهمة دفع أموال لشركة في ولاية «تينيسي» لإنشاء محتوى مؤيد لروسيا إلى تجدد المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، في حين كشف عن أحدث تكتيكات الكرملين في حرب المعلومات.

تصعيد دبلوماسي خطير بين موسكو وواشنطن

ويقول المحللون، إنه إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فإنها تمثل تصعيدًا كبيرًا، ومن المرجح أن تمثل جزءًا من جهد روسي أكبر للتأثير على الانتخابات، بحسب «أسوشيتد برس».

جيم لوديز، المحلل السابق لشؤون الدفاع الوطني ورئيس مركز «بيل» للعلاقات الدولية في جامعة سالفي ريجينا الأمريكية، قال واصفًا التصعيد بين واشنطن وموسكو: «لقد رأينا الدخان لسنوات.. والآن ها هي النار.. ولا أتساءل عما إذا كانت روسيا تفعل المزيد.. ليس لدي أي شك في ذلك».

حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا

وبحسب مسؤولون استخباراتيون ومحللون سياسيون، قولهم إن حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا، مما يمهد الطريق أمام انتصار روسي سريع بعد أكثر من عامين من الصراع بين موسكو وكييف.

وفقًا لمسؤولي الاستخبارات، تدعم روسيا الجمهوري دونالد ترامب باعتباره المرشح الأقل دعمًا لأوكرانيا.

«بوتين» مازحًا: أدعم كامالا هاريس

وكان «ترامب» أشاد علنًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واقترح قطع الأموال عن أوكرانيا وانتقد تحالف الناتو العسكري مرارًا وتكرارًا، ويوم الخميس الماضي، ادعى «بوتين» بسخرية أنه يدعم فوز نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • "بوش" يرفض دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • هام حول الناخبين الذين لم يعثروا على أسمائهم في القوائم
  • ‏مدير المخابرات الأمريكية: بايدن يعمل على فرض شروط إنهاء الحرب وإعادة الرهائن
  • للعام الثاني..تعطل الدراسة في غزة يهدد مستقبل أطفال القطاع
  • الانتخابات الأمريكية: للعالم بأسره حق التصويت!
  • «النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية
  • المخابرات الأمريكية: 3 دول تتحرك للتأثير على الانتخابات
  • الانتخابات الأمريكية مسلسل تليفزيونى
  • حماس تدين استهداف الاحتلال للمتضامنة الأمريكية وتدعو إدارة بايدن لمراجعة سياستها
  • إيران تردّ على اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية