468 ألف مواطن تحرروا من الأمية بالمحافظات منذ إطلاق "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بتكريم عدد من المدرسات، والفتيات المتحررات من الأمية، والجهات والجمعيات الشريكة، بمشروع "دمج فصول محو الأمية بالورش الحرفية"، وذلك خلال الحفل الذي نظمه فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم، بالتعاون مع المحافظة، وعدد من الجمعيات الأهلية، بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض لبعض النماذج الناجحة من الفتيات المتحررات من الأمية, التابعات لجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع.
وفي كلمته، ثمن محافظ الفيوم، جهود الهيئة، وجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وكافة الجمعيات الشريكة، في تنفيذ برامج محو الأمية بالمحافظة، الأمر الذي سيُسهم في الارتقاء بمؤشرات التنمية، وقدم المحافظ الشكر للفتيات المتحررات من الأمية، صاحبات قصص النجاح المتميزة، اللائي تحدين صعوبات الحياة بالعزيمة والإرادة، واستطعن أن يرسمن ملامح حياتهن المعيشية علي أسس من العلم، مطالباً إياهن بأن يكن سفراء لتلك القضية التي نحن بصددها اليوم، مؤكداً علي ضرورة تضافر كافة الجهود، وتفعيل دور جميع الجهات الشريكة، لمكافحة الأمية.
وأكد المحافظ، أن قضية الأمية، تُعد إحدي أهم القضايا القومية، وتأتي على رأس أولويات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتأكيداته المستمرة بشأن تكثيف جهود جميع أجهزة الدولة لمواجهتها والتخلص منها، مشيراً إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر وسعاً فى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمواجهة تلك القضية، والنهوض بملف التعليم.
وأشار المحافظ، إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد من خلال منظومة متكاملة بالتنسيق مع مختلف الأجهزة، لتقليل نسب الأمية بالمحافظة، خاصة فى ظل تميز العديد من المواطنين غير المتعلمين بإكتساب مهارات وثقافات متنوعة تبعاً لخبراتهم الحياتية ونشاطاتهم اليومية.
وكشف "الأنصاري" أن معدلات التنمية المصرية غير متوافقة مع حجم الإنفاق، لأن قضايا الجهل والفقر والمرض تلتهم جزء كبير من ميزانية الدولةا، مؤكداً أن العلم يُعد المحرك الأساسي لقضايا التنمية بمختلف الأمم الشعوب، لافتاً إلي أن الدولة المصرية رغم تنفيذها للعديد من المشروعات القومية، التي وفرت الكثير من فرص العمل، إلا أن ذلك لا يمكن تقييمه إلا من خلال الوعي والمعرفة، في ظل وجود دولة قوية وقيادة واعية.
مبادرة حياة كريمةومن جانبه، قدم رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الشكر لمحافظ الفيوم، ونائب المحافظ وكافة الجمعيات الشريكة، لدعمهم الكامل لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، لافتاً إلي أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مبادرة مصرية 100%، تجوب القرى والنجوع لتحقيق التنمية المستدامة، وتعمل على الارتقاء بالجوانب الاجتماعية والصحية والبيئية للمواطن المصري، مشيراً إلي أن ما حدث من مشروعات عملاقة وطرق وكباري ومطارات وبنية تحتية خلال المبادرة لم تجدث من قبل، موضحاً أن الهيئة نجحت في محو أمية نحو 468 ألف مواطن داخل القرى المستهدفة بمختلف محافظات مصر، منذ إطلاق مبادرة "حياة كريمة" وحتي الآن.
وأكد "ناصف"، أن قضية الأمية هى واحدة من أهم القضايا القومية التى تعوق حركة التنمية وتحتاج لتضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى لمواجهة تلك القضية القومية، لافتاً إلي حرص واهتمام القيادة السياسية بتلك القضية، كغيرها من قضايا الأمن القومي.
وأشار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على محو أمية المواطنين فقط، وإنما يستمر دورها فى مواصلة تعليمهم وتحفيزهم على الاستمرار فى المدرسة، ونستهدف القضاء على الأمية فى مصر بحلول عام 2030، موضحاً أن قضية الأمية قضية اجتماعية لا يمكن تجاوزها إلا بتضافر جهود الجميع.
وعلي هامش الإحتفالية، قام محافظ الفيوم، ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بتفقد معرض الأشغال والأعمال اليدوية الذي نظمته جمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، مؤكداً علي ضرورة تنمية هذه الحرف والاهتمام بها.
وفي نهاية الاحتفال، تبادل محافظ الفيوم، ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الدروع التذكارية، تقديراً لدورهما البارز في مواجهة قضية الأمية، والارتقاء بالقطاعات التنموية والخدمية المتنوعة.
حضر الحفل الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وسيد حسن رئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم، و حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار، وفرع الهيئة بالفيوم، ومسئولي الجمعيات الأهلية الشريكة.
2 4 6 7 9 33 55 77 88 666 899المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم رئيس الهيئة تعليم الكبار الفتيات الأمية محو الأمية حياة كريمة محافظ الفیوم من الأمیة
إقرأ أيضاً:
قرى مصر تبحث عن حياة كريمة
تردى الخدمات الأساسية مأساة حقيقة تعانى منها غالبية القرى فى المحافظات، وتتمثل فى عدم مد شبكات الصرف الصحى، وإغلاق وحدات صحية، رغم انطلاق المبادرة الرئاسية» حياة كريمة»، التى غيرت كثيرًا فى الريف المصرى من تطوير وتوفير كافة الخدمات لأهالى القرى، إلا أن هناك العديد من القرى تحتاج إلى إدراجها فى المبادرة للتخفيف من معاناتهم وإيصال الخدمات الأساسية لهم.
فى جولة لمراسلى «الوفد» فى بعض محافظات الجمهورية نرصد معاناة القرى، التى تعيش واقعًا مريرًا نتيجة غياب الصرف الصحى وتهالك الطرق، ما جعل تلك المناطق منعزلة عن التطور والتقدم الذى تشهده البلاد منذ سنوات.
الإسكندرية
«الحرية» فى نكسة منذ 57 عامًا
تعانى مناطق غرب العامرية ومنها قرية الحرية بمحافظة الإسكندرية، منذ سنوات طويلة من الاهمال وانتشار القمامة والصرف الصحى، وعدم رصف الطرق وتهالك المنازل مما تسبب فى غرق المنازل والمحال التجارية لاختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحى.
ويعانى الأهالى وأطفالهم من غرق منازلهم وتحول الشوارع إلى بحور بسبب سوء الصرف الصحى، وعدم وجود شبكات كافية تستطيع أن تغطى أعداد السكان، وانعدام الخدمات، فى ظل استغاثات الأهالى.
قرية الحرية تعانى من انقطاع دائمًا لمياه الشرب والكهرباء ولا يوجد بها مركز شباب أو سنترال أو بريد، وعجز فى عدد الفصول للمدارس بجميع المراحل.
رصدت «الوفد» معاناة الأهالى والمأساة التى يعيشونها مند عام 1967، تاريخ نشأة القرية.
يقول السيد عبدالعزيز من اهالى القرية، لم توجد لدينا وسائل انتقالات ونستخدم عربات الكارو كوسيلة مواصلات رئيسية فى هذة القرية، والطرق غير ممهدة، والأهالى لم يروا لون «الأسفلت» منذ عقود، فلا خدمات ولا مزايا، ما دفع الأهالى لوصف ما يشهدونه بأنهم يعيشون حياة أشبه بالموت.
ويضيف محمد عبدالنعيم، أحد مواطنى قرية الحرية، أن القرية يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف مواطن، ونعانى من مشكلات عديدة فلا يوجد لدينا أى نوع من الخدمات أو مقومات الحياة على الإطلاق وكان قريتنا سقطت من حسابات المسئولين، ونعيش وكأننا فى العصر الجاهلى، لا يوجد احد يهتم بمشاكلنا ولا استغاثتنا التى طرقت جميع الابواب بدون جدوى
وتقول السيدة خليل ربة منزل، الخدمات هنا معدومة ونعيش ببركة ربنا واعتمادنا على انفسنا والأهالى هى التى تتعاون مع بعض لحل المشاكل لأن المسئولين اسقطوا القرية من حسابتهم، نحن نموت فى اليوم الف مرة بسبب الإهمال النظافة وتحول صناديق القمامة إلى تلال مما تسبب فى انتشار الأمراض بالقرية، وكشفت عن أن أسوأ ما تشاهده المنطقة عند سقوط الأمطار هو غرق الشوارع واختلاطها بمياه الصرف والقمامة تتحول الشوارع إلى تلال قمامة وصرف وبحور مياه تدخل المنازل والمحلات ونغرق فى شبر مياه.
واستكمل منعم محمد، عامل، الإهمال الذى تعيشه القرية مند 40 عامًا دون خدمات، مشيرًا إلى أن الطرق غير مرصوفة مما تتحول إلى برك فى الشتاء ويصعب على الطلاب الذهاب إلى المدرسة الوحيدة بالقرية لان الطريق الوحيد إلى المدرسة الموجودة فى القرية هو عبارة عن «مدق ترابى»، لا يكفى أن يسير عليه أكثر من شخصين.. اضاف أن القرية تعانى من نقص الخدمات العامة وظلت مهمشة لسنوات طويلة دون إنشاء أى مشروعات خدمية، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن طريق رئيسى للقرية يستخدمه الأهالى وطلاب المدارس والجامعات، كما يوجد بالقرية العديد من المنازل الآيلة للسقوط والتى تم بنائها بالطوب اللبن منذ سنوات طويلة وتحتاج إلى أعمال تطوير، وكذلك مركز الشباب وإنشاء وحدة صحية، حيث لا توجد وحدة صحية داخل القرية.
ويضيف أيمن جابر، أحد المواطنين، شباب القرية يمارسون الأنشطة الرياضية، على قطعة أرض ترابية بها زوايا خشب لحراسة المرمى فقط، وهذه الأرض مخصصة من قبل شركة مريوط الزراعية لإنشاء مركز شباب عليها منذ 13 عامًا، وإلى الآن لم تبن مديرية الشباب والرياضة طوبة واحدة». كما نأمل فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وتطوير المنازل الآيلة للسقوط، وإنشاء ملعب رياضى داخل مركز الشباب، وإنشاء وحدة صحية، والقضاء على كثافة الفصول، ورصف الطرق الداخلية والخارجية
وطالب محمد السيد من اهالى القرية، نأمل من الرئيس السيسى والمسئولين ادراج قرية الحرية ضمن قوائم القرى التى يطرق أبوابها قطار حياة كريمة لكى تعيد شريان الحياة للمواطنين والأطفال التى تأمل أن تعيش طفولتها وشبابها مثل باقى الأطفال حياة كريمة،
الفيوم
«صعايدة» إطسا.. حلول بدائية لمعاناة تتفاقم
قرية الصعايدة بمركز إطسا فى محافظة الفيوم تمثل صورة لواقع العديد من القرى التى تعانى من نقص الخدمات الأساسية. ويأمل سكان القرية أن يجدوا آذانًا صاغية لمطالبهم حتى يتمكنوا من العيش فى بيئة آمنة وصحية، بدلًا من واقع ملىء بالمخاطر الصحية والبيئية.
تعيش قرية الصعايدة، وضعًا بيئيًا وصحيًا حرجًا بسبب انتشار المياه الجوفية وغياب شبكة الصرف الصحى، مما جعل حياة الأهالى أكثر صعوبة، ويهدد صحة وسلامة المواطنين، كما تتزايد معاناتهم مع مرور الوقت فى ظل نقص الاستجابة من الجهات المعنية، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية حل هذه الأزمة.
تعتبر المياه الجوفية المتسربة إحدى المشكلات الرئيسية التى تؤثر على القرية، حيث تتسبب فى إغراق الشوارع وتسرب المياه إلى أساسات المنازل، ما يؤدى إلى تلف الجدران وتشقق الأرضيات، ويهدد المبانى بالانهيار، إضافة إلى ذلك، فإن المياه الراكدة تشكل بيئة خصبة لنمو الحشرات وانتشار الأمراض بين السكان، ما يزيد من خطورة الوضع الصحى.
وتعانى قرية الصعايدة من نقص خدمات الصرف الصحى، حيث يضطر الأهالى لاستخدام الحلول البدائية كالحفر أو الصرف فى أماكن غير مخصصة، مما يفاقم من تلوث التربة والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية انتشار الأمراض.
لم تقتصر مشكلة أهالى الصعايدة عند حد انتشار المياه وعدم توصيل الصرف الصحى، بل تمتد الأزمة إلى تهالك الطريق المؤدى الذى يخدم العشرات من العزب والقرى الأخرى، وصولًا إلى مدينة ماضى الأثرية، ما يجعل المواطنين يشعرون بحالة من الغضب والاستياء نتيجة عدم الاهتمام بالقرية.
ويشكو سكان القرية من تدهور الأوضاع المعيشية، مطالبين بسرعة التحرك لوضع حلول جذرية لهذه المشكلات. ويقول أحد السكان: «لقد فاض بنا الكيل، فالأطفال يتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض يوميًا بسبب المياه المتسربة، ولا نرى أى تحرك جدى لحل المشكلة».
يقول أحد المواطنين إن الطريق الرئيسى لا يصلح لسير الماشية، مشيرًا إلى أنهم يعيشون مأساة حقيقة فى حالة تعرض البعض لظرف أو الذهاب إلى الطبيب فى المدينة، لافتًا إلى أن الوحدة المحلية بقرية أبوجندير لا تؤدى دورها لتمهيد الطريق أو رصف الطريق الذى يمر بالعديد من القرى والعزب.
ويشير مواطن آخر، أنه منذ عام 2016 تم إدراج القرية فى خطط توصيل الصرف الصحى وحتى الآن لم يتم اتخاذ أى خطوة لتنفيذ المشروع، بالرغم من أن أحد الأهالى قام بالتبرع بقطعة أرض فضاء لإقامة محطة صرف حتى يتم رفع المعاناة عن الأهالى، لكن دون تحرك فعلى من المسئولين.
ورغم مناشدات السكان، لم تتخذ الجهات المعنية إجراءات فعالة حتى الآن لحل هذه الأزمة، ويأمل الأهالى فى سرعة استجابة الحكومة بإدراج القرية ضمن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى.
كما ناشد الأهالى بضرورة ضرورة الإسراع بمد شبكات الصرف الصحى للتخفيف من تفاقم المشكلة.
المنيا
«سيلة» و«مرزوق» فى المنيا بلا وحدات صحية
يعانى أهالى قريتى سيلة الشرقية ومرزوق، من عدم وجود وحدة صحية، بعد نقل الوحدات من القرية، وتأجير اماكن بديلة لا ترتقى بأى شكل من الأشكال لأن تقوم بعمل الوحدات الصحية والتى تشترط اشتراطات خاصة بغرف الكشف الطبى والصيدلية والمعامل.
ورغم أن الوحدات الصحية بالقرى هى العمود الفقرى لدعم الصحة العامة لمواطنى القرى؛ لإسعاف الحالات الطارئة التى يتعرض لها المواطنون من حيث (مصل مضاد لدغ الثعبان والعقارب – امصال وطعومات الأطفال) بخلاف طبيب وممرضات لفحص المرضى فى اليوم العادى، وتلك الاحتياجات هى ضروريات يحتاج لها مواطنو القرى والريف من الوحدات الصحية، وحينما تغيب يغيب معها الصحة العامة للمواطنين وتنهار صحته جسيدا الأمر الذى يؤدى إلى كوارث صحية تدفع الدولة نظيرها ملايين الجنيهات للعلاج إن أمكن.
يقول ناصر فالح من ابناء قرية لطف الله، إن القرية يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة، تعيش بدون وحدة صحية منذ ما يزيد على 10 سنوات، ويتم العمل من خلال ايجار عدد من الغرف بأحد منازل القرية، وبالطبيعة المكان البديل لا يصلح نهائيًا لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، ونطالب بسرعة البت فى تشغيل الوحدة الصحية التى تم غلقها قبل تشغيلها لوجود عيوب فى انشاء المبنى، والذى تم غلقة قبل تشغيله منذ ما يزيد على 10 سنوات.
ويضيف جمعة محمد من اهالى قرية لطف الله، بعدما توجهنا لمديرية الصحة بشكاوى أوضحت أن بناء وإقامة الوحدة الصحية بقرية لطف الله، إحدى قرى قطاع أبو عزيز، تم إدراجها بالبناء على حساب فائض تمويل القرض السعودى، وأنه بالفعل تم عمل المقايسات والمجسات، من قبل هيئة الأبنية التعليمية، تمهيدا للبدء فى بناء الوحدة الصحية بلطف الله، فور توفر الاعتماد المالى لذلك.
وأضاف أن قرار الإزالة الصادر للوحدة الصحية، بقرية لطف الله، إحدى قرى قطاع أبو عزيز، والذى حمل رقم 728 فى 4 نوفمبر 2015، لا يزال فى الضمان العشرى، حيث تم تسليم المقاول العمل فى عام 2006، وصدر قرار الإزالة فى عام 2015، والذى يمنح الأحقية فى تحميل المقاول كافة التبعيات لكونها ما زالت فى الضمان العشرى، وان التأخير فى تنفيذ قرار الازالة، لن يغير من أحقية الضمان العشرى فى شيء، لكون العبرة بتاريخ صدور قرار الإزالة.
وأوضحت هيام إبراهيم من ابناء قرية سيلة الشرقية التابعة لمجلس قروى منبال، ان القرية تعيش منذ أكثر من 12 عامًا بدون وحدة صحية، بعد غلق الوحدة الصحية لعدم الصلاحية وتأجير مكان بديل، لكنه وبكل المعايير لا يصلح لتقديم الخدمات الطبية للسيدات والرجال، وفقط تقدم الأمصال والطعومات للأطفال، وتحتاج القرية والتى يبلغ تعدادها 15 ألف نسمة إلى اقامة وحدة صحية جديدة تلبى احتياجات الصحة العامة للمواطن.
ويضيف حسين عبدالفتاح من اهالى قرية مرزوق التابعة لمجلس قروى منبال، ان اهالى القرية تعيش منذ عدة سنوات، بدون وحدة صحية، فالقرية التى يبلغ تعدادها 20 ألف نسمة، تتلقى الرعاية الصحية فى مكان لا يصلح نهائيا أن يكون مؤسسة صحية وطبية، واصبح الأهالى لا يحصلون سوى على الأمصال والطعومات للأطفال، ونطالب بسرعة إنشاء وحدة صحية تؤدى الخدمات الطبية والصحية على أكمل وجه.