نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات اغتيال استهدفت قادة ومؤسسي الفصائل الفلسطينية، آخرها فجر الأربعاء الماضي، التي راح ضحيتها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

ورغم عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى الآن، إلا أن إيران أعلنت وفقًا للتحقيقات الأولية أن تل أبيب تقف وراء اغتيال «هنية»، كما أكد مسؤولون أمريكيون لموقع «أكسيوس»، أن إسرائيل هي التي اغتالته، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وتستعرض «الوطن» أبرز قادة الفصائل الفلسطينية الذين اغتالتهم إسرائيل، وفقًا لموقع «القاهرة الإخبارية».

مروان عيسى

نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، وأبرز منظمي عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023، وأحد أهم قادة الفصائل الفلسطينية، وكان الاسم الثالث في قائمة الاغتيالات لدى قوات الاحتلال، وكان من أهم المشاركين في التفاوض على صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، التي بموجبها أُطلق العديد من الأسرى الفلسطينيين أبرزهم يحيى السنوار.

وفي 10 مارس 2024 تعرض مروان عيسى للاغتيال في هجوم جوي إسرائيلي على قطاع غزة، شهد استخدام نحو 20 طنًا من القنابل، بعضها مضاد للمخابئ.

يحيى عياش 

يعتبر من أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، الذين اغتالهم الاحتلال بعدما اتهمه بقتل العديد من الإسرائيليين خلال سلسلة تفجيرات داخل إسرائيل، ونجح جهاز الأمن الإسرائيلي من اغتياله عن طريق تفجير هاتف ملغم وهو يتحدث مع والديه في أوائل 1996.

أيمن نوفل

أحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباراتيين في «حماس»، وهو عضو بارز بكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى، وصنفته إسرائيل سابقًا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال.

اغتيل «نوفل» في 17 أكتوبر 2023، بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

عماد عقل

أحد العناصر النشطة في كتائب عزالدين القسام، ونفّذ عشرات العمليات ضد الاحتلال، وبات المطلوب الاول لدى إسرائيل.

وتمكن الاحتلال من الوصول إلى «عقل» في 24 نوفمبر 1993، وحاصرت قوة عسكرية منزلاً بحي الشجاعية في مدينة غزة، كان يختبئ فيه، وقتلته مع أحد مساعديه عندما حاولا الفرار.

صالح العروري

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائدها في الضفة الغربية، ويعتبر العقل المدبر لكتائب القسام وكان من ضمن المفاوضين في صفقة جلعاد شاليط، استشهد إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بيروت، يوم 2 يناير 2024.

أحمد ياسين 

يوم 22 مارس 2004، شهد اغتيالأاحمد ياسين القيادي الكبير ومؤسس الفصائل الإسلامية، في هجوم صاروخي شنته طائرات إسرائيلية، وأُطلق عليه 3 صواريخ أثناء خروجه من مسجد في قطاع غزة، على كرسيه المتحرك.

عبد العزيز الرنتيسي

من أهم القياديين في الفصائل الفلسطينية وتولى القيادة بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، تمكنت قوات الاحتلال من اغتياله بعد توليه القيادة بشهر، في 17 أبريل 2004، بصاروخ أطلقته طائرة واستهدف سيارته الخاصة.

عدنان الغول

رائد وحدة التصنيع العسكري لكتائب القسام والجناح العسكري للفصائل الفلسطينية، التي نجحت خلال فتره قيادته في إنتاج 9 أسلحة أبرزها قذيفة «الياسين»، واستشهد بصاروخ أطلقته طائرات الاحتلال على سيارته، مع صديقه عماد عباس في 21 أكتوبر 2004.

أحمد الجعبري

رئيس أركان الفصائل الفلسطينية وأحد مؤسسي كتائب القسام، وصفه جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بأنه أكثر من قائد، واحتل اسمه وسائل الإعلام كافة بعد عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، واستشهد الجعبري في 14 نوفمبر 2012، في غارة جوية قرب مجمع الخدمة العامة.

سعيد صيام

تولى القيادي في حماس سعيد صيام، وزارة الداخلية في الحكومة التي شكلتها الحركة بعد فوزها في انتخابات 2006، واغتالته إسرائيل في غارة جوية يوم 15 يناير 2009 أثناء الحرب على قطاع غزة، وأدت الغارة إلى استشهاد شقيقه و6 آخرين.

صلاح شحادة

القائد العام السابق لكتائب القسام، أعلنت قوات الاحتلال اغتياله في 22 يوليو 2002 عن طريق إلقاء قنبلة على منزله في حي الدرج شرق غزة، واستشهد هو وزوجته و18 شخصًا منهم مرافقه القيادي زاهر نصار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس إسماعيل هنية أحمد ياسين هنية اغتيالات الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين من نقطة واحدة جنوبي قطاع غزة.

في يوم يصفه الإسرائيليون بأنه الأصعب منذ اندلاع الحرب، تستعد سلطات الاحتلال، لاستلام أول دفعة من جثث الأسرى الإسرائيليين،  بينهم 3 جثامين لعائلة بيباس الذين قُتلوا خلال احتفاظ المقاومة الفلسطينية بهم في قطاع غزة، وذلك جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع احتجازهم.

وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي يستخدمها المشاركون في احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال في غزة، المطالبين بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى.

وفي نوفمبر  العام الماضي، قالت حركة حمـ.ــاس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة.


فمنذ قليل ، أكد الناطق باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال أنه تم الإنتهاء من الترتيبات الخاصة لعملية تسليم رفاة عائلة بيباس والذين قتلوا بقصف طائرات العدو لمكان احتجازهم الصهيوني بشكل متعمد .

وأشار ابو بلال في تصريحات نقلتها وسائل اعلام فلسطينية الي انه سيتم تسليم تلك الجثامين إلي ذويهم اليوم ضمن المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • النتشة: تسليم جثامين “إسرائيليين” رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية لعائلات الأسرى والاحتلال
  • كيف انهارت منظومة الردع الإسرائيلية في قطاع غزة؟
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
  • قتلتهم طائرات الاحتلال.. تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بعد قليل
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين