يوليوز الشهر الأشد حرارة في تاريخ الصين الحديث
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن شهر يوليو كان الأشد حرارة في تاريخ الصين الحديث، ما يتماشى مع الطقس الحار غير المسبوق الذي شهده العالم الشهر الماضي.
الصين تسجل أعلى درجة حرارة شهرية منذ عام 1961
وأفاد تلفزيون الصين المركزي اليوم الخميس بأن متوسط درجات الحرارة بلغ 23.21 درجة مئوية الشهر الماضي، متجاوزاً 23.
وسجل العالم يوم 22 يوليو بأنه الأشد حرارة على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة عالمياً بالقرب من السطح 17.15 درجة مئوية.
وما يجعل درجات الحرارة القياسية المرتفعة هذا العام غير عادية هو انتهاء ظاهرة النينيو، التي تسبب ارتفاعاً في درجات الحرارة عالمياً، بسبب المياه الأكثر دفئاً من المعتاد في شرق المحيط الهادي، في أبريل، لكن دون أن تتراجع درجات الحرارة، على عكس عامي 2023 و2016.
ويقول بعض العلماء إن هذا يشير إلى التأثير غير المسبوق لتغير المناخ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ووفقاً لتلفزيون الصين المركزي، فإن جميع أقاليم الصين سجلت في يوليو متوسطاً لدرجات حرارة أعلى من المسجل خلال نفس الشهر في السنوات السابقة. وكانت درجات الحرارة في إقليمي قويتشو ويوننان هي الأعلى، يليهما هونان وجيانغشي وتشجيانغ.
واليوم الخميس، الأول من أغسطس، ظلت درجات الحرارة مرتفعة في دلتا نهر يانغتسي.
ومن المتوقع أن تشهد شنغهاي ونانجينغ وهانغتشو وعواصم إقليمية أخرى حراً قائظاً على مدار الأيام السبعة المقبلة.
وأضاف تلفزيون الصين المركزي أن هانغتشو قد تشهد درجات حرارة قياسية تتجاوز 40 درجة مئوية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: درجات الحرارة درجة مئویة حرارة فی
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
"رويترز": قالت هيئات علمية اليوم الأربعاء إن أكثر من أربعة أخماس مناطق الشعاب المرجانية في العالم تأثرت بالابيضاض الشامل المدمر الناجم عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية مما حول العديد من الشعاب المرجانية التي كانت ملونة ذات يوم إلى لون باهت.
ويحدث الابيضاض بسبب اختلال كبير في درجة حرارة الماء تتسبب في طرد الشعاب المرجانية للطحالب الملونة التي تعيش في أنسجتها. وبدون مساعدة الطحالب في توصيل العناصر الغذائية إلى الشعاب المرجانية لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ولا تبدو أي مؤشرات على تباطؤ الابيضاض الجماعي الرابع في العالم، والذي أعلنه العلماء قبل عام واحد، وفقا لبيانات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترصد صحة الشعاب المرجانية.
وبدلا من ذلك، نما ليصبح الأكثر انتشارا على الإطلاق، إذ تعرض 84 بالمئة من مناطق الشعاب المرجانية، من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، لإجهاد حراري شديد لمدة من المتوقع أن تسبب الابيضاض اعتبارا من مارس آذار 2025.
وكان العام الماضي هو الأشد سخونة على الإطلاق والأول الذي تجاوز فيه ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما ساهم في درجات حرارة محيطية غير مسبوقة وثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لموجات الحر البحرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت ميلاني ماكفيلد، عالمة الأحياء البحرية التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي، إن "حجم ومدى الإجهاد الحراري صادمان".
وأضافت "بعض الشعاب المرجانية التي نجت حتى الآن من إجهاد حراري كبير والتي كنا نعتقد أنها تتمتع بقدرة على الصمود إلى حد ما، تعرضت لنفوق جزئي في عام 2024.
وسيستغرق العلماء سنوات لفهم المدى العالمي لنفوق الشعاب المرجانية، لكنهم يقولون إنهم لاحظوا بالفعل حالات موت واسعة النطاق في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وعلى طول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.