وزير الخارجية: مصر تدعم جهود تونس في بناء مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
التقى السفير سامح شكري وزير الخارجية، مع الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، وبحثا خلال اللقاء عددا من الملفات الهامة.
وأكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري جدد دعم مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراءات وجهود الرئيس قيس سعيد والدولة التونسية التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
ونقل وزير الخارجية، تحيات وتقدير الرئيس السيسي، لنظيره التونسي، مشيدا بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر في السنوات الأخيرة، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التونسي إلى القاهرة في إبريل 2021، وما مثلته من نقلة نوعية في علاقات البلدين.
وأوضح أبو زيد، أن الرئيس قيس سعيد طلب خلال اللقاء نقل عظيم تقديره وتحياته للرئيس السيسي، مؤكداً على تطابق مواقف القيادتين حيال جميع القضايا والإقليمية والتحديات الدولية، واعتزازه بالدعم الذي تحظى به تونس من شقيقتها مصر في مواجهة كافة التحديات. وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وفى مقدمتها الوضع في السودان وليبيا والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير الشرعية، وما تفرضه كل هذه الموضوعات من تحديات مشتركة للبلدين، وتقارب مواقف القاهرة وتونس من حيث ضرورة التعاطي معها في إطار التضامن والتنسيق والحفاظ على المصالح الوطنية ومصالح شعوب المنطقة.
وفى نهاية تصريحاته، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم التأكيد خلال اللقاء على حرص الجانبين على استمرار التنسيق المتبادل من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين على مختلف الأصعدة، حيث نقل الرئيس التونسي اهتمامه باستمرار آليات التشاور والتنسيق القائمة على مستوى وزارتي خارجية البلدين لضمان وحدة المواقف تجاه مختلف القضايا والعمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية الرئيس التونسي قيس سعيد تونس الرئيس عبد الفتاح السيسي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) :
سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
ليس هنالك أية مفاوضات والمطلوب تنفيذ اتفاق جدة..
(مبادرة أردوغان) أبرز تحدٍ..
لجان تعمل بصمت.. وهذا ما سيحدث في الخارجية (….)
لا تحفظ أو عداء ضد ترامب.. وعلاقاتنا بروسيا ممتازة
عداءنا مع الإمارات.. وسنبني علاقاتنا الدولية على المصالح..
حوار_ محمد جمال قندول
استطاع وزير الخارجية السفير علي يوسف إضفاء نشاطٍ كبير للدبلوماسية السودانية، وذلك منذ تقلده لمنصب وزير الخارجية في منتصف نوفمبر الماضي.
ويعكف يوسف على ترتيب دولاب العلاقات الخارجية، واجتياز التحديات التي تحيط بالبلاد خارجيًا.
(الكرامة) استنطقته لإزالة الضبابية حول عددٍ من المواضيع التي أثارت لغطًا، ومن ضمنها: استئناف مباحثات جدة مجددًا، فإلى مضابط الحوار.
هنالك حديثٌ عن استئناف (منبر جدة) في يناير، ما مدى صحة ذلك؟
استئناف (منبر جدة) يتوقف على موافقة الميليشيا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وليس هنالك اجتماعٌ للوصول لشيءٍ، وليس هنالك أية مفاوضاتٍ، فقط هنالك اتفاقٌ واضح وملزم مفروض يتنفذ، المطلوب ما تم الاتفاق عليه في بيان جدة.
هنالك اجتماع في موريتانيا لتجميع المبادرات التي طرحت لحل الأزمة السودانية؟
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة سيزور السودان في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وينتظر أن يعقد اجتماعًا في موريتانيا وهو لتنسيق مبادرات، وستنعقد في موريتانيا باعتبار أنّها الدولة التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وهو الاجتماع الثالث حيث عقد من قبل في جيبوتي.
ما تعليقك على تغريدة نجل رئيس يوغندا، الذي ذكر بأنهم سيجتاحون السودان؟
شغالين في الرد عليه.
ما هي أبرز التحديات في مسار العلاقات الخارجية للدولة خلال الفترة المقبلة؟
أبرز تحدي المبادرة التي أعلنها الرئيس التركي أردوغان.
(السودان) كيف سيبني علاقاته مع الشرق والغرب وخلق توزان في ظل التقاطعات الدولية؟
علاقاتنا مع الدول ستكون مبنيةً على المصالح، يعني عندنا مصالح مع روسيا (حنمشي معاها)، عندنا مصالح مع الصين (حنمشي معاها)، ظهرت لينا مصالح مع أمريكا في عهد ترامب (حنمشي معاها)، الأهم مصالح السودان، وليس لدينا حالة عداء مع أي بلد إلّا الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعمها للميليشيا دعمًا واضحًا مؤكدًا ومكشوف لكل الأطراف الدولية (العندها أمانة وحياد). ويجب على الإمارات وقف دعمها للميليشيا والنأي بنفسها عن ما يجري من انتهاكات للشعب السوداني، ومن الأشياء التي يمكن تقود لكن في ظل ما يجري هنالك مشكلة كبيرة معها.
العلاقات مع روسيا كيف تقيمها؟
العلاقات ممتازة مع روسيا، وفي زيارات من جانب السودان لموسكو وهنالك مصالح مشتركة بيننا.
هنالك أسئلة واستفهامات عن طبيعة العلاقات مع واشنطن؟ وكيف ستكون عقب تسلم ترامب للسلطة؟
لازم نشوف ترامب يستلم السلطة ويشكل إدارته ويوضح سياسات الخارجية لاتخاذ مواقف معه. ونحن ليس لدينا تحفظ أو موقف عدائي اتجاه الرئيس المنتخب من الشعب الأمريكي، نحترم أمريكا وننتظر ترامب الذي ستنتقل السلطة إليه في 20 يناير المقبل، ليعلن عن ملامح سياساته الخارجية، لنبني عليها بصورةٍ واقعية.
هنالك حديث عن حركة تنقلات سفراء كبيرة بمحطات السودان الخارجية؟
الآن سيحدث ترقيات في مختلف الدرجات، وبعد ذلك ستحدث تنقلات تتم عن طريق لجان تم تشكيلها وتعمل في صمت.
أخيرًا، كيف تقرأ المشهد؟
انتصارات الجيش هي الأمل بتحقيق انتصارٍ كامل وشامل وهو المرجو، والميليشيا لا خيار لها سوى الاستسلام والتسليم.