"أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في تطور مفاجئ ومثير، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن تفاصيل مثيرة تتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي وقع في العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب المعلومات التي أوردها الموقع، استخدم الموساد الإسرائيلي قنبلة عالية التقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاغتيال هنية، في عملية تم التخطيط لها بعناية فائقة.
وفقاً لمصادر "أكسيوس"، كان الموساد على دراية تامة بمكان إقامة هنية، حيث تم زرع القنبلة في غرفته قبل فترة طويلة من تنفيذ العملية.
القنبلة التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تم تفجيرها عن بُعد بعد التأكد من وجود رئيس المكتب السياسي لحماس في الغرفة، مما يدل على استخدام تقنيات متقدمة في هذا الهجوم.
أفادت "نيويورك تايمز" بأن التخطيط للعملية استغرق شهوراً، حيث أجرت أجهزة الاستخبارات مراقبة دقيقة للمبنى الذي وقع فيه الهجوم. وقد أكد مسؤول أمريكي أن القنبلة انفجرت فقط بعد التأكد من وجود هنية في غرفته، مما يعكس تنسيقاً فائقاً ومستوى عالٍ من الاحترافية في العملية.
قطر تستعد لتشييع إسماعيل هنية في لوسيل بعد اغتياله في طهرانجنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون"إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريينبعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟وفي ظل التصعيد، نفى المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري أن تكون العملية قد نُفذت عبر غارة جوية، مؤكدًا أن الجيش في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي ردود فعل محتملة مع تعزيز التعاون مع شركاء دوليين.
وقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أنه لم تكن هناك سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر، حيث اشتبك الجيش الأمريكي في الأيام الأخيرة مع الحوثيين في اليمن الذين شنوا العديد من الهجمات على السفن التجارية والعسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية.
التحقيقات الإيرانية وفرضية الاختراق الأمنيكشفت وكالة "فارس" الإيرانية عن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أكدت أن "الهجوم كان عملاً مدبّراً من قبل النظام الإسرائيلي". كما "أصيب مقر هنية بقذيفة دمّرت أجزاء من سقف ونوافذ شقته التي تقع في الطابق الرابع من بناية في منطقة الزعفرانية، مما أسفر عن قتل القيادي في حماس وأحد حراسه"، وفقاً للوكالة.
وأكدت بيانات الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم كان موجهاً بشكل مباشر ضد هنية، وشدد المرشد الأعلى علي خامنئي على أن الانتقام لهنية هو"واجب" لإيران، واصفًا العملية بأنها "اعتداء إرهابي" يستدعي أشد العقاب.
فيما انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" ما وصفته" باختراق أمني خطير في إيران"، وأشارت إلى أن هذا الحادث يعكس ضعفاً في فرق الحماية المكلفة بحماية الشخصيات الحساسة.
بدورها، رأت صحيفة "هم ميهن" أن الهجوم يهدف إلى إفشال جهود الحكومة الجديدة لتحسين العلاقات الدولية بعد أداء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين. من ناحية أخرى، اعتبرت صحيفة "اعتماد" أن الهدف الأساسي للاغتيال هو تقويض مشروع تطبيع العلاقات الإيرانية مع العالم، ودعت إلى الرد بحذر لتجنب توريط طهران في صراع شامل.
تاريخ عمليات الموساد في إيرانلطالما كانت عمليات الموساد في إيران معقدة وملفتة. إذ بدأت سلسلة الاغتيالات منذ يناير 2010 عندما قُتل مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء النووية، ثم تلتها عمليات أخرى استهدفت عدة علماء نوويين إيرانيين هم مجيد شهرياري وداريوش رضائي نجاد، وانتهت باغتيال مصطفى أحمدي روشان.
وفي نوفمبر 2011، استهدفت إسرائيل حسن طهراني مقدم، المعروف بـ"أب البرنامج الصاروخي الإيراني"، في انفجار هائل في قاعدة عسكرية. لكن عملية اغتيال محسن فخري زاده في نوفمبر 2020 كانت من بين الأكثر تعقيدًا، حيث استخدمت تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتشغيل مدفع رشاش عن بُعد، مما يعكس التقدم التكنولوجي البارز الذي وصل إليه الموساد في تنفيذ عملياته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطر تستعد لتشييع إسماعيل هنية في لوسيل بعد اغتياله في طهران إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريين فيديو: طهران تودع اسماعيل هنية.. مراسم تشييع رسمي للقيادي في حماس ومرشد الثورة يتقدم جموع المصلين حركة حماس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية روسيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية روسيا إيران حركة حماس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل هنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية روسيا إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله باريس فرنسا ألمانيا غزة السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی إسماعیل هنیة یعرض الآن Next فی طهران هنیة فی
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.