الحرة:
2024-11-17@18:51:25 GMT

اكتشاف كنز من الألماس على كوكب قريب للأرض

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

اكتشاف كنز من الألماس على كوكب قريب للأرض

كشفت دراسة حديثة أن كوكب عطارد، الذي يُعد أصغر كواكب النظام الشمسي، يحتوي على طبقة من الألماس بسمك يصل إلى 18 كيلومترا مدفونة تحت سطحه، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأظهرت الدراسة المنشورة بمجلة "Nature Communications" الأكاديمية، أن طبقة الألماس قد تكون تشكلت بعد وقت قصير من تكون عطارد ككوكب منذ حوالي 4.

5 مليار سنة من سحابة دوارة من الغبار والغاز في بيئة عالية الضغط ودرجة الحرارة.

وأعاد الباحثون المشاركون في الدراسة إنشاء هذه البيئة الحارقة في تجربة محاكاة، باستخدام آلة تسمى "مكبس السندان-anvil press" تُستخدم عادة لدراسة سلوك المواد تحت الضغط الشديد، وأيضا لإنتاج الألماس الصناعي.

ونقلت "سي إن إن" عن رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة لييج في بلجيكا والمشارك بتأليف الدراسة، برنارد شارلييه، قوله: "إنها مكبس ضخم يمكّننا تعريض عينات صغيرة لنفس الضغط العالي ودرجة الحرارة المرتفعة التي نتوقعها في أعماق عطارد، عند الحد الفاصل بين الوشاح والقلب".

"المستحيل أصبح ممكنا".. رحلة مركبة الفضاء "آريان 6" الأولى تتكلل بالنجاح وضعت المركبة "آريان 6" في المدار، الثلاثاء، حوالي عشرة أقمار اصطناعية صغيرة حملتها إلى الفضاء، لتتكلّل بالنجاح الرحلة الأولى للصاروخ الذي من شأنه أن يعيد لأوروبا استقلاليتها في القطاع، رغم فشل عودة الطبقة العليا إلى الغلاف الجوي في نهاية المهمة.

وخلال الدراسة، قام الباحثون بإدخال خليط اصطناعي من العناصر، بما في ذلك السيليكون والتيتانيوم والمغنيسيوم والألومنيوم، داخل كبسولة غرافيت، لمحاكاة التركيبة النظرية لكوكب عطارد في أيامه الأولى.

ولاحظ الباحثون أن التغيرات في الكيمياء والمعادن تحت المجهر الإلكتروني أدت إلى تحول الغرافيت إلى بلورات ألماس.

ويقول الباحثون إن هذه الآلية لا يمكنها أن "تمنحنا مزيدا من الرؤى حول الأسرار الخفية تحت سطح عطارد، ولكن أيضا حول تطور الكواكب والبنية الداخلية للكواكب الخارجية ذات الخصائص المماثلة".

صورة فضائية لكوكب عطارد من مركبة ماسنجر التابعة لوكالة ناسا (أرشيفية)

ويُعد عطارد أقل الكواكب في النظام الشمسي استكشافا، حيث كانت آخر مهمة مكتملة قد أجرتها مركبة "ماسنجر" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، التي دارت حول الكوكب بين مارس 2011 وأبريل 2015، لجمع بيانات حول جيولوجيا الكوكب والكيمياء والمجال المغناطيسي، قبل نفاد وقود المركبة واصطدامها بالسطح.

وقال العالم في مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا عالية الضغط المتقدمة في بكين والمؤلف المشارك للدراسة، يانهاو لين، "نحن نعلم أن هناك الكثير من الكربون في شكل الغرافيت على سطح عطارد، ولكن هناك عدد قليل جدا من الدراسات حول ما داخل قشرة الكوكب".

من جانبه، ذكر شارلييه: "مقارنة بالقمر أو المريخ، نعرف القليل جدا عن عطارد، أيضا لأننا لا نمتلك أي عينات من سطح الكوكب".

وأضاف أن عطارد يختلف عن جميع الكواكب الأرضية الأخرى لأنه قريب جدا من الشمس وبالتالي يحتوي على كمية قليلة جدا من الأكسجين، مما يؤثر على كيميائه.

رائدان "عالقان" في الفضاء.. ما القصة؟ قررت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إرجاء عودة رائدي فضاء انطلقا في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية قبل أكثر من شهر، على متن مركبة بوينغ "ستايلاينر"، إلى أجل غير مسمى بسبب فشل بعض محركات المركبة أثناء الرحلة.

وكان أحد اكتشافات مركبة "ماسنجر" أن عطارد غني بالكربون وأن سطحه رمادي بسبب الانتشار الواسع للغرافيت، وهو شكل من أشكال الكربون الذي يصنع منه الألماس، حيث يتشكل تحت ظروف ضغط ودرجة حرارة معينة.

ومع ذلك، قال شارلييه إن سمك طبقة الألماس، بين 15 و18 كيلومترا، لا يزال مجرد تقدير، وقد يتغير ذلك لأنه لا تزال عملية تكوين الألماس مستمرة في كوكب عطارد.

وأضاف: "ليس لدينا أي فكرة عن حجمها، لكن الألماس مصنوع من الكربون فقط، لذلك يجب أن تكون مشابهة لما نعرفه على الأرض من حيث تركيبته. ستبدو مثل الألماس النقي".

وحول ما إذا كان من الممكن استخراج الألماس في المستقبل، اعتبر شارلييه أن ذلك سيكون من المستحيل حتى مع التكنولوجيات المستقبلية الأكثر تقدما؛ لأن الألماس يوجد على عمق حوالي 500 كيلومتر تحت سطح كوكب عطارد.

ومع ذلك، تشكلت بعض الحمم البركانية على سطح عطارد عن طريق ذوبان الوشاح العميق، إذ من المفترض أن هذا قد يساعد على جلب بعض الألماس إلى السطح، على غرار ما يحدث على كوكب الأرض، وفق شارلييه.

ومن المتوقع أن يعرف العلماء المزيد عن كوكب عطار في المستقبل القريب، حيث تدخل مهمة تسمى "BepiColombo" تتكون من مركبتين فضائيتين تم إطلاقهما في أكتوبر 2018، إلى مدار عطارد في ديسمبر 2025.

ومن المفترض أن تدرس المهمة، التي تقودها وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وفق "سي إن إن"، الكوكب من المدار والمزيد عن باطنه وخصائصه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوکب عطارد

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب

أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.

وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".

وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.

وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.

لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأممي

في غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • هيفاء وهبى بـ«مية دهب».. قريبًا
  • القطب الشمالي المغناطيسي يقترب من روسيا بطريقة لم يسبق للعلماء رؤيتها من قبل
  • هوكشتاين في لبنان قريبًا؟
  • مركبة الشحن الفضائية الصينية “تيانتشو-8″تلتحم مع محطة الفضاء الصينية تيانقونغ
  • اكتشاف أكبر شعاب مرجانية في العالم.. عمرها 300 عام ويمكن رؤيتها من الفضاء
  • يمكن رؤيتها من الفضاء.. اكتشاف أكبر مستعمرة مرجان بحري في العالم
  • البنتاغون: لم نعثر على أي دليل يثبت وجود حياة خارج كوكب الأرض
  • البنتاجون: لا يوجد دليل على وجود نشاط خارج كوكب الارض
  • كمال ماضي: مصر بددت حلم الكيان المغتصب للأرض لتهجير الفلسطينيين
  • حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب