عادات صحية وأطعمة تريح القولون وتحد من أعراضه... ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ترتبط متلازمة القولون العصبي بمجموعة من أعراض القناة الهضمية المتّصلة ربما بتناول أطعمة معينة، أو نمط الحياة، أو حالة الشخص المزاجية والتوتر، أو كل ما سبق.
وينصح موقع حكومة كوينزلاند المختص بالصحة، بإجراء تغييرات صحية على العادات الغذائية وأسلوب الحياة بهدف المساعدة على علاج أعراض القولون العصبي.
العادات الصحية:
تناول وجبات منتظمة ووجبات خفيفة طوال اليوم لدعم وظيفة الأمعاء الصحية.تناول وجبات مطبوخة في المنزل مصنوعة من مكونات طازجة، بدلًا من الأطعمة المصنعة.تناول وجبات الطعام ببطء ومضغه جيدًا لمساعدة عملية الهضم.أخذ وقت كاف عند استخدام المرحاض وعدم التسرع أو الضغط.استخدم وضعية المرحاض الصحيحة، أي الانحناء إلى الأمام ويكون الظهر مستقيمًا، ثم ضع المرفقين على الفخذين أو الركبتين. رفع القدمين باستخدام مسند، بحيث تكون الركبتين أعلى من الورك.الحد من الأطعمة والمشروبات التي تحفز القولون:
بعض الأطعمة والمشروبات تعتبر مسببات شائعة لأعراض القولون العصبي، لذلك ينصح بإجراء تغييرات صغيرة على النظام الغذائي للمساعدةعلى تحسين أعراض الأمعاء:
الحد من تناول الكحول إلى مشروبين كحد أقصى يوميًا، والامتناع عن استهلاكه يومين في الأسبوع.تقليل كمية الكافيين المستهلكة إلى أقل من ثلاثة أكواب يوميًا.الحد من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.الحد من الأطعمة الدهنية (ضمنًا رقائق البطاطس، والوجبات السريعة، واللحوم الدهنية، مثل البرغر والنقانق).الحد من الطعام الحارالحد من تناول المحليات الزائدة، مثل العلكة، ومشروبات الحمية، والمحليات مثل الأسبارتام والسوربيتول والمانيتول.شرب كمية كافية من السوائل وتناول كمية كافية من الألياف للحفاظ على انتظام الأمعاء:
ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء أو المشروبات التي لا تحتوي على الكافيين يوميًا.تناول الأطعمة الغنية بالألياف خلال اليوم، مثل الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور.نصائح أخرى:
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة بالحد الأدنى 5 مرات في الأسبوع، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة، للمساعدة على هضم الطعام من خلال الجهاز الهضمي. كتابة مذكرات خاصة بالأطعمة المتناولة، مع ذكر الحالة المزاجية والأعراض التي يشعر بها الشخص. سيساعد هذا التمرين على العثور على الأطعمة التي تساعد على ظهور الأعراض أو تؤدي إلى تفاقمها.يمكن أن يؤثر المزاج والتوتر على الأمعاء، لذا ينصح بأخذ بعض الوقت خلال اليوم للقيام بنشاط يساعد على الاسترخاء أو التخلص من التوتر، مثل التأمل، أو المشي في الخارج، أو قراءة كتاب.
أدوية وعلاجأمراضنصائحنشر الجمعة، 02 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض نصائح القولون العصبی الحد من
إقرأ أيضاً:
هل الزيوت النباتية فعلا ضارة؟.. بين العلم والاعتقاد الشائع
يحذر الكثير من خبراء الصحة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرات الزيوت النباتية على الصحة ويربطونها بانتشار الأمراض المزمنة، لكن الأمر يبدو ليس بهذه المبالغة وإنما يرتبط أكثر بطبيعة النظام الغذائي.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن المناقشة حول زيوت البذور ترتبط في النهاية بالاعتماد المفرط للأميركيين على الأطعمة المصنعة وغيرها من العادات الغذائية الأوسع نطاقا والتي تترافق مع استخدام الزيوت النباتية وتزيد أضرارها، لا سيما المشتقة من البذور مثل زيت الكانولا وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها.
ويزعم المؤثرون وخبراء في مجال الصحة أن شحم البقر هو أكثر صحة من الزيوت النباتية، لكن وبحسب "أكسيوس"، فإن كثيرين من خبراء التغذية يقولون إن مخاوف زيت البذور مبالغ فيها، أو تفتقر إلى السياق أو لا تستند إلى العلم.
وقد وجدت الدراسات مرارا وتكرارا أنها آمنة للاستهلاك وقد تكون مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض السكري من النوع 2، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن خبراء في التغذية قولهم إنها أكثر صحة أيضا من مصادر الدهون الأخرى، مثل الزبدة وشحم الخنزير.
وتتكون زيوت البذور بشكل أساسي من الدهون غير المشبعة، وهي غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية الصحية للقلب ومنخفضة في أحماض أوميغا 3 الدهنية.
وقالت جودي سيمون، أخصائية التغذية المسجلة في المركز الطبي بجامعة واشنطن، لموقع "فيري ويل هيلث": "العديد من الأطعمة فائقة المعالجة أقل كثافة في العناصر الغذائية، لكن الزيت نفسه تمت شيطنته حقا".
ورغم أن دراسة حديثة كشفت أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من زيوت البذور قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، والذي يرتفع بين الشباب، إلا أن السبب قد يكون ناجم عن الكمية الزائدة من أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة.
ووفقا لدراسة نشرتها مجلة "ساينتفيك أميركان"، تستخدم هذه الزيوت في الكثير من الأطعمة المعبئة، وبالتالي فإن أوميغا 6 ليس ضارا بالصحة ولكن الاستهلاك المفرط منه هو الضار.
وقال تيموثي ييتمان، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الجراحة في جامعة جنوب فلوريدا: "أوميغا 6 حمض دهني أساسي، يجب أن تتناوله - ولكن... إنه مثل كل شيء آخر: يجب أن يكون باعتدال.. لكن المشكلة هي أننا بالغنا بشكل كبير في كمية زيت البذور في الأطعمة".
كما كتبت عيادة كليفلاند أن مشكلة الزيوت النباتية هي أنها تستخدم لصنع أطعمة شديدة المعالجة مثل البرغر والبطاطس المقلية في الوجبات السريعة والعبوات في متاجر البقالة وبالتالي تستهلك خارج المنزل مع دهون وسكر وصوديوم.
ويخلص التقرير إلى أن استخدام الزيوت النباتية باعتدال في طهي وجبات صحية بالمنزل أمر قد يكون جيدا، لكن الضرر يكمن في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة بنسب عالية لمدد طويلة.