آلاف المصلين يتوافدون إلى الدوحة للمشاركة بتشييع هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - يتوافد آلاف المصلين إلى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بعد صلاة الجمعة.
وتجري الاستعدادات في الدوحة لتشييع جثمان هنية بحضور شعبي ورسمي، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وأمس الخميس وصل جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى الدوحة قادما من إيران.
وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت أمس مراسم تشييع لرئيس المكتب السياسي لحماس بحضورٍ رسمي وشعبي، بعد اغتياله في مقر إقامته.
وصباح أول أمس الأربعاء أعلنت حماس استشهاد هنية في "غارة صهيونية" استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ويأتي ذلك بينما ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و480 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و128 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تصف مزاعم الاحتلال حول طريقة اغتيال هنية بالـأكاذيب
وصفت حركة حماس، رواية الاحتلال لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، بالأكاذيب، بعد حديثها عن إدخال قنبلة إلى مكان نومه في طهران.
وقالت الحركة في بيان رسمي، ردا على زعم الاحتلال، زرع قنبلة في وسادة هنية الشخصية، داخل مقر إقامته في طهران، خلال مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، إن التحقيقات التي أجرتها بالاشتراك مع أجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى استخدام صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرام من المتفجرات استهدف هاتفه المحمول بصورة مباشرة.
وأشارت إلى أن ما قاله الاحتلال وبثّه مجرد "محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".
وكانت القناة 12 العبرية، قالت إن القنبلة التي زرعت في مقر إقامة هنية، كانت "ذكية"، بعد رصد ارتياده للمكان عدة مرات لدى زيارته طهران.
وزعم الاحتلال أن العملية كادت تلغى بعد تعطل مكيف الغرقة، قبل أن يتم إصلاحه، ووصفت القناة العملية بأنها "الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية".