مالي.. انفصاليون يقتلون 84 مرتزقا روسيا و47 عسكريا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن الانفصاليون في شمال مالي، الخميس، أنهم قتلوا في المعارك التي دارت بين 25 و27 يوليو في تينزاواتني قرب الحدود الجزائرية 84 مرتزقا من مجموعة "فاغنر" الروسية و47 عسكريا ماليا.
وأضاف الانفصاليون أن حوالي 30 مقاتلا في صفوف الجيش وحلفائه نقلوا من هذا المعسكر إلى كيدال على متن مروحيات بعد أن قُتلوا أو أصيبوا بجروح خطرة.
ولفت انفصاليو "الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد"، وهو تحالف جماعات مسلحة انفصالية يهيمن عليها الطوارق، إلى أن جثثا "متفحّمة" كانت موجودة أيضا داخل مركبات مدرعة وناقلات جند.
"مقلع ذهب" كان الهدف.. قصة معركة طاحنة بين فاغنر والطوارق في مالي بعد حوالي 24 ساعة من "المعارك الطاحنة" التي استمرت 3 أيام، أعلن الانفصاليون في مالي، الأحد، عن تحقيق "انتصار كبير" على الجيش وحلفائه الروس في بلدة تينزاواتن الواقعة شمالي البلاد قرب الحدود مع الجزائر، فيما اعترفت، الإثنين، قناة مرتبطة بفاغنر على "تلغرام" بوقوع خسائر في صفوف المجموعة العسكرية الروسية ومقتل أحد قادتها.ويتعذر على وكالة فرانس برس التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل.
ومُني الجيش المالي وحلفاؤه الروس بواحدة من أكبر انتكاساتهم منذ سنوات في شمالي مالي، الأسبوع الماضي، إذ تكبدوا خسائر فادحة بعد معارك مع متمردين انفصاليين وهجوم شنه مسلحون متطرفون.
وفي حين لم تُعلَن أي حصيلة رسمية، أقر الجيش المالي بـ"عدد كبير من الوفيات" في تينزاواتن. وأكدت قناة على منصة تلغرام مرتبطة بمجموعة "فاغنر" وقوع خسائر في صفوفها ومقتل أحد قادتها.
ومنذ عام 2012 تشهد مالي عمليات لجماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وعنف الجماعات الإجرامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تخرج دفعة جديدة من كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس
الثورة نت/..
احتفت كلية المجتمع بسنحان وبلاد الروس في محافظة صنعاء، اليوم، بتخريج 83 خريجاً وخريجة من الكلية دفعة “طوفان العلم”، في تخصصات صحة المجتمع والتجارة الإلكترونية وإدارة جودة شاملة وتقنية المعلومات وهندسة ديكور.
وفي الحفل بارك مسؤول التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرحالي، لإدارة الكلية، تخرج هذه الدفعة بعد انتقال الكلية إلى مقرها الرئيسي، حاثاً الخريجين على بذل المزيد من الجهود في خدمة المجتمع والتحلي بالقيم والمثل الدينية والوطنية في حياتهم العلمية والعملية.
بدورها أشادت عميد الكلية الدكتورة نجاة الطلبي، بوصول الخريجين إلى هذه المرحلة المهمة في مسيرتهم العلمية.
وأشارت إلى أهمية تطوير وتجويد العملية التعليمية ومخرجاتها وفقا لأحدث المعايير بالتزامن مع انتقال الكلية إلى مقرها الرئيسي وإعادة تأهيلها وتجهيزها بما يسهم في تلبية احتياجات المحافظة من التخصصات.
وأكدت الطلبي، حرص الكلية على تخريج كوادر متميزة قادرة على المساهمة في إحداث نهضة تنموية حقيقية في مختلف القطاعات.
فيما ثمنت كلمة الخريجين ألقاها الطالب إيهاب الدودحي، عن تقدير الخريجين للكادر الأكاديمي في الكلية على كل ما قدموه من معارف لطلاب الكلية على مدى سنوات الدراسة رغم الظروف التي مرت بها الكلية جراء استهدافها من قبل العدوان وانتقالها إلى مقرات مؤقتة بديلة.