أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الاحتكار حرام شرعا والإسلام يستهدف العدل في التجارة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد طنطاوي أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إنّ الاحتكار حرام شرعا، موضحًا«لدينا نصوص للعلماء تتحدث على حرمة الاحتكار، منها قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم الجالب مرزوق والمحتكر ملعون».
التشريع الإسلامي يستهدف العدل في التجارةوأضاف أمين خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال بئس العبد محتكر إذا سمع برخص ساءه وإذا سمع بغول فرح، مشددًا، على أن التشريع الإسلامي يستهدف العدل في التجارة وسياسة استخدام الأموال.
وأشار إلى أنّ الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز «يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل»، مشددًا، على أن الاحتكار من أنواع أكل أموال الناس بالباطل.
مفهوم الاحتكاروأوضح، أن الاحتكار هو حبس سلعة معينة يحتاج الناس إليها حتى تندر ويتم التحكم في سعرها، وهو ما يؤدي إلى وقوع ضرر على كثير من الناس، ولكن يمكن الاستعانة بالطرق المشروعة، مثل شراء السلع وبيعها بمكسب يسير على الناس حتى يكسب التاجر مبلغا كبيرا، كما أنه الله سيبارك فيه لأنه راعى مصالح الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء القناة الأولى الاحتكار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي كان يحبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعفو حتى عن من ظلمه.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن من يتأمل في خلق العفو يجد أنه طالبٌ لعفو الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ".
وأضاف: "حينما تكون هناك مشكلة بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس أن يعفو عن صديقه أو جاره أو حتى عن زوجه، يجد في نفسه تشددًا وتمسكًا بحقه، ولكننا نقول له: تذكر أنك قد أخطأت في حق الله، فهل لا تحب أن يعفو الله عنك؟ فإذا كنا نحب أن يعفو الله عنا، فلماذا لا نعفو نحن عن عباده؟".
وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو القادر على العقاب، ومع ذلك يعفو عن عباده، فكيف نطلب من الله العفو ونحن لا نعفو عن الآخرين، رغم أننا جميعًا ضعفاء ومحتاجون إلى رحمته؟.
وتابع: “من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، علينا أن نسارع في العفو عن الآخرين، حتى لو ظَلَمونا، حتى يكون لنا عند الله مكانة وننال عفوه يوم نلقاه” .