الحرة:
2024-09-09@06:36:47 GMT

اكتشاف كنز من الألماس على كوكب قريب من الأرض

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

اكتشاف كنز من الألماس على كوكب قريب من الأرض

كشفت دراسة حديثة أن كوكب عطارد، الذي يُعد أصغر كواكب النظام الشمسي، يحتوي على طبقة من الألماس بسمك يصل إلى 18 كيلومترا مدفونة تحت سطحه، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأظهرت الدراسة المنشورة بمجلة "Nature Communications" الأكاديمية، أن طبقة الألماس قد تكون تشكلت بعد وقت قصير من تكون عطارد ككوكب منذ حوالي 4.

5 مليار سنة من سحابة دوارة من الغبار والغاز في بيئة عالية الضغط ودرجة الحرارة.

وأعاد الباحثون المشاركون في الدراسة إنشاء هذه البيئة الحارقة في تجربة محاكاة، باستخدام آلة تسمى "مكبس السندان-anvil press" تُستخدم عادة لدراسة سلوك المواد تحت الضغط الشديد، وأيضا لإنتاج الألماس الصناعي.

ونقلت "سي إن إن" عن رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة لييج في بلجيكا والمشارك بتأليف الدراسة، برنارد شارلييه، قوله: "إنها مكبس ضخم يمكّننا تعريض عينات صغيرة لنفس الضغط العالي ودرجة الحرارة المرتفعة التي نتوقعها في أعماق عطارد، عند الحد الفاصل بين الوشاح والقلب".

"المستحيل أصبح ممكنا".. رحلة مركبة الفضاء "آريان 6" الأولى تتكلل بالنجاح وضعت المركبة "آريان 6" في المدار، الثلاثاء، حوالي عشرة أقمار اصطناعية صغيرة حملتها إلى الفضاء، لتتكلّل بالنجاح الرحلة الأولى للصاروخ الذي من شأنه أن يعيد لأوروبا استقلاليتها في القطاع، رغم فشل عودة الطبقة العليا إلى الغلاف الجوي في نهاية المهمة.

وخلال الدراسة، قام الباحثون بإدخال خليط اصطناعي من العناصر، بما في ذلك السيليكون والتيتانيوم والمغنيسيوم والألومنيوم، داخل كبسولة غرافيت، لمحاكاة التركيبة النظرية لكوكب عطارد في أيامه الأولى.

ولاحظ الباحثون أن التغيرات في الكيمياء والمعادن تحت المجهر الإلكتروني أدت إلى تحول الغرافيت إلى بلورات ألماس.

ويقول الباحثون إن هذه الآلية لا يمكنها أن "تمنحنا مزيدا من الرؤى حول الأسرار الخفية تحت سطح عطارد، ولكن أيضا حول تطور الكواكب والبنية الداخلية للكواكب الخارجية ذات الخصائص المماثلة".

صورة فضائية لكوكب عطارد من مركبة ماسنجر التابعة لوكالة ناسا (أرشيفية)

ويُعد عطارد أقل الكواكب في النظام الشمسي استكشافا، حيث كانت آخر مهمة مكتملة قد أجرتها مركبة "ماسنجر" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، التي دارت حول الكوكب بين مارس 2011 وأبريل 2015، لجمع بيانات حول جيولوجيا الكوكب والكيمياء والمجال المغناطيسي، قبل نفاد وقود المركبة واصطدامها بالسطح.

وقال العالم في مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا عالية الضغط المتقدمة في بكين والمؤلف المشارك للدراسة، يانهاو لين، "نحن نعلم أن هناك الكثير من الكربون في شكل الغرافيت على سطح عطارد، ولكن هناك عدد قليل جدا من الدراسات حول ما داخل قشرة الكوكب".

من جانبه، ذكر شارلييه: "مقارنة بالقمر أو المريخ، نعرف القليل جدا عن عطارد، أيضا لأننا لا نمتلك أي عينات من سطح الكوكب".

وأضاف أن عطارد يختلف عن جميع الكواكب الأرضية الأخرى لأنه قريب جدا من الشمس وبالتالي يحتوي على كمية قليلة جدا من الأكسجين، مما يؤثر على كيميائه.

رائدان "عالقان" في الفضاء.. ما القصة؟ قررت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إرجاء عودة رائدي فضاء انطلقا في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية قبل أكثر من شهر، على متن مركبة بوينغ "ستايلاينر"، إلى أجل غير مسمى بسبب فشل بعض محركات المركبة أثناء الرحلة.

وكان أحد اكتشافات مركبة "ماسنجر" أن عطارد غني بالكربون وأن سطحه رمادي بسبب الانتشار الواسع للغرافيت، وهو شكل من أشكال الكربون الذي يصنع منه الألماس، حيث يتشكل تحت ظروف ضغط ودرجة حرارة معينة.

ومع ذلك، قال شارلييه إن سمك طبقة الألماس، بين 15 و18 كيلومترا، لا يزال مجرد تقدير، وقد يتغير ذلك لأنه لا تزال عملية تكوين الألماس مستمرة في كوكب عطارد.

وأضاف: "ليس لدينا أي فكرة عن حجمها، لكن الألماس مصنوع من الكربون فقط، لذلك يجب أن تكون مشابهة لما نعرفه على الأرض من حيث تركيبته. ستبدو مثل الألماس النقي".

وحول ما إذا كان من الممكن استخراج الألماس في المستقبل، اعتبر شارلييه أن ذلك سيكون من المستحيل حتى مع التكنولوجيات المستقبلية الأكثر تقدما؛ لأن الألماس يوجد على عمق حوالي 500 كيلومتر تحت سطح كوكب عطارد.

ومع ذلك، تشكلت بعض الحمم البركانية على سطح عطارد عن طريق ذوبان الوشاح العميق، إذ من المفترض أن هذا قد يساعد على جلب بعض الألماس إلى السطح، على غرار ما يحدث على كوكب الأرض، وفق شارلييه.

ومن المتوقع أن يعرف العلماء المزيد عن كوكب عطار في المستقبل القريب، حيث تدخل مهمة تسمى "BepiColombo" تتكون من مركبتين فضائيتين تم إطلاقهما في أكتوبر 2018، إلى مدار عطارد في ديسمبر 2025.

ومن المفترض أن تدرس المهمة، التي تقودها وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وفق "سي إن إن"، الكوكب من المدار والمزيد عن باطنه وخصائصه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوکب عطارد

إقرأ أيضاً:

صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي

أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، التابع للاتحاد الأوروبي لمراقبة تغير المناخ، أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق منذ بداية تسجيل البيانات في عام 1850، متفوقاً بذلك على صيف عام 2023.

وأوضح المرصد في تقريره أن العالم شهد أحر صيف في نصف الكرة الشمالي منذ بدء القياسات. وشهد كوكب الأرض ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، مما ساهم في تفاقم الكوارث البيئية مثل الفيضانات والحرائق والسيول بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

The Copernicus Climate Change Service (C3S) has released its monthly Climate Bulletin! It highlights that August 2024 was the joint-warmest August globally (together with August 2023), with an average ERA5 surface air temperature of 16.82°C, 0.71°C above the 1991-2020 average. pic.twitter.com/dXULZ6Eols — Copernicus EU (@CopernicusEU) September 6, 2024
من جانبها، أشارت نائب مدير المرصد، سامانثا بورجيس، إلى أن الأشهر من حزيران/يونيو إلى آب/ أغسطس شهدت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي.

وحذرت بورجيس من أن "الطقس المتطرف سيصبح أكثر حدة ما لم تتخذ الدول إجراءات عاجلة لخفض انبعاثاتها التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب".

استمر تغير المناخ في تفاقم الكوارث البيئية هذا الصيف، حيث تسببت الفيضانات في السودان، الناتجة عن الأمطار الغزيرة، في تضرر أكثر من 300 ألف شخص وظهور حالات كوليرا في البلاد التي تعاني من النزاعات.

وقد استعانت خدمة كوبرنيكوس ببيانات تاريخية منذ عام 1940، وقامت بمقارنتها مع بيانات أخرى، لتأكيد أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة منذ بداية التسجيلات في فترة ما قبل الصناعة عام 1850.

أما الصين فسجّلت هذا العام أعلى درجات حرارة في آب/أغسطس منذ عام 1961، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.


وأفادت الهيئة أن "أغسطس شهد درجات حرارة مرتفعة جداً ولفترات طويلة"، مشيرة إلى أن "متوسط درجة الحرارة على الصعيد الوطني كان الأعلى منذ عام 1961".

بلغ متوسط درجة الحرارة في جميع أنحاء البلاد 22.6 درجة مئوية في آب/أغسطس، بزيادة قدرها 1.5 درجة عن المعدل الطبيعي لنفس الفترة، وفقًا للهيئة.

وأوضح نائب مدير المركز الوطني للمناخ، جيا شيالولونغ، أن "المناطق الشمالية شهدت عواصف رعدية متكررة ومدمرة، بينما عانت المناطق الجنوبية من موجات حر طويلة".

تُعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، مما يساهم في الاضطرابات المناخية. وقد تعهدت الصين بالوصول إلى ذروة الانبعاثات بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

مقالات مشابهة

  • عودة مركبة ستارلاينر من دون رواد الفضاء
  • فلكية جدة: تقابل كوكب زحل مع الشمس.. غدا
  • مركبة الفضاء ستارلاينر المصممة من قبل بوينغ تعود إلى الأرض بدون طاقمها
  • مع بداية الليل.. تقابل كوكب زحل مع الشمس غدًا
  • مركبة ⁧‫ستارلاينر‬⁩ الفضائية تعود إلى الأرض بدون طاقمها.. وإيلون ماسك يعلق
  • صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
  • مركبة الفضاء "ستارلاينر" تغادر إلى الأرض دون طاقم.. ما الجديد؟
  • مركبة "ستارلاينر" تعود إلى الأرض دون طاقمها
  • مركبة الفضاء ستارلاينر تعود إلى الأرض بدون طاقمها
  • بدون طاقمها.. مركبة بوينغ ستارلاينر الفضائية تعود إلى الأرض مساء الجمعة